أخبارٌ بلديّة
هشامٌ الأعورُ عن أولويّات بلديّة قِرنايل
المياهُ، المنطقة الصّناعيّة ومعملُ فرزِ نِفايات
مازال نقص المياه المشكلة الأولى في قرنايل التي تعتمد على آبار إرتوازية تعطي نحو 400 متر مكعب يوميّاً بينما البلدة في حاجة إلى 1,200 متر مكعب إضافيّة يوميًّاً ممّا دفع البلدية أن تعد لحفر آبار جديدة، سيبدأ حفر البئر الأولى منها بالتّعاون مع المهندس فادي قمير مدير عام وزارة الطّاقة والمياه ويتوقّع أن تؤمّن هذه البئر نحو 1,000م مكعب، مع إمكان حفر بئر أخرى عند توافر الجهة المموّلة. ويُذكر أنّ آبار قرنايل إرتوازيّة وهي مملوكة من البلدة وتشرف عليها البلديّة، وليست تابعة لمصلحة مياه بيروت وجبل لبنان، لكن بالنّظر لأنّ الآبار محفورة في طبقات رمليّة فإنّها كانت تتسبب بتعطيل المضخّات ممّا اضطرّ البلدية إلى دفع مبلغ 120 مليون ليرة لبنانيّة لإصلاح وتحديث المضخّات وصيانتها بإستمرار.
وحسب رئيس البلديّة الكابتن الطيّار هشام الأعور فإنّ لمشكلة المياه في البلدة وجهاً آخر وهو أنّ عدداً كبيراً من المستفيدين لا يدفعون ما يتوجّب عليهم من اشتراكات المياه، والتي لا تتجاوز مبلغ 150 ألف ليرة لبنانيّة لا غير. لهذا السّبب، فقد قرّرت البلديّة عدم جباية رسوم عن المياه احتراماً لمشاعر النّاس الذين لا تصلهم.
الأعور شرح لمجلّة “الضّحى” أولويّات البلديّة فقال: إن في رأسها، موضوع المياه، المدينة الصناعيّة غرب البلدة لجهة بلدة أرصون التي ستبنى على مشاع بمساحة 300 ألف متر مربّع، تضمّ كلّ المصانع والمعامل الموجودة على مداخل البلدة لجهة الجنوب والشمال، مع إنشاء حدائق عامّة وبساتين، وهذا المشروع سيموَّل من قبل دولة هولندا. ومن أهداف البلدية أيضاً:.
• إدخال العمل البلديّ مرحلة المؤسّسات عبر إدخال التقنيّات الرقميّة وأنظمة الإدارة الحديثة.
• إنشاء معمل لفرز النّفايات بالتّعاون مع وزارة البيئة، تستفيد منه كل بلديّات المتن الأعلى وعددها 12 بلدية
• تعديل الرّسوم على البيوت السكنيّة والقصور والفِلل.
• إعادة تأهيل شبكة الصّرف الصحّي بالتعاون مع مجلس الإنماء والإعمار.
• تحويل إنارة الشوارع الرّئيسة على الطاقة الشمسيّة بمبلغ 181 ألف دولار. كلفة عمود الإضاءة الواحد مع اللّوح الشمسي ولوازمه 700 دولار، والعدد يزيد على 200 عمود إضاءة.
نِيحا تبحثُ عن مَصْدرٍ إضافيّ لـ مياه الشّفة
أفادنا رئيس بلدية نيحا السيّد وهيب غيث بأنّ البلدة واجهت نقصاً حاداً في كميّة مياه الشّفة إبتداءً من شهر أيلول الماضي وفي شهري تشرين الأول والثاني، ما اضطرّ البلديّة الى اعتماد سياسة التقشّف والتّقنين من أجل تأمين المياه لكلّ المنازل السكنيّة. وأضاف غيث أنّ البلديّة تبحث عن مصادر إضافيّة لسدّ حاجة البلدة من المياه، وأنّها تدرس كل الخيارات المتاحة في هذا الصدد، ومنها حفر بئر إرتوازية بعد التأكّد من الدّراسات الهندسيّة ووجود احتمال قويّ للعثور على كميّات من المياه الجوفيّة تلبّي إحتياجات السكّان.
بلديات الحرف وبريح والفوّارة ووادي الستّ
تعترض على إنشاء مكبّ للعوادم في أراضيها
في إطار المساعي الجادّة لاستيعاب النّفايات التي تفرزها بلدات العرقوب ليتمّ فرزها في معمليّ الشّوف السويجانيّ والشّوف الأعلى شريطة إنشاء مكبّ للعوادم الناتجة عنها في نطاق منطقة العرقوب، وبعد أن وقع خيار إنشاء هذا المكبّ في خراج بلدة وادي الستّ، بالقرب من طريق عام الفوّارة – بريح – نبع الصفا، وطريق البيرة – المعوش – مجدل المعوش كفرنيس – الجعايل، والتي يؤمن الإستفادة منه لـ 12 بلدة من بينها كْفَرْنَبْرَخ- بتلون – الباروك – الورهانيّة – عين زحلتا – نبع الصّفا بالإضافة إلى القرى الآنفة الذِّكر، جوبه هذا الاقتراح بمعارضة شديدة من مُعظم بلديّات المنطقة، ممّا عطّل إنشاءه. ويتمّ البحث حاليّاً عن بدائل أخرى، منها أن تتكفّل كلّ بلديّة بطمر عوادمها، ولكنْ حتى السّاعة لم يتوصّل المعنيّون لحلّ هذه المشكلة رغم تدخّل بعض الجهات المسؤولة لحثّ تلك البلديّات على تليين موقفها وقبول الإقتراح بإنشاء مطمر العوادم.