الجمعة, نيسان 26, 2024

اشترك معنا للاطلاع والحصول على أحدث المقالات والأعداد

الجمعة, نيسان 26, 2024

اشترك معنا للاطلاع والحصول على أحدث المقالات والأعداد

بحث ..

  • الكاتب

  • الموضوع

  • العدد

طب الطوارئ في أيام الحرب

يختلف عمل أقسام الطوارئ في المستشفيات أيام الحرب عن أيام السلم. في أيام الحرب تستقبل أقسام الطوارئ عدداً كبيراً وعادة دفعات عدّة من المرضى في نفس الوقت. الإصابات تكون مختلفة الخطورة، وهنا يأتي دور الفريق الطبي والإداري في المستشفى للقيام بما يلي.

يتم تصنيف الإصابات حسب خطورتها وفرز المصابين على المناطق:
المنطقة الحمراء، وهي الإصابات الخطرة وتعطى الأولوية لهؤلاء المصابين، لأن التأخير في مباشرة العلاج والإسعافات تعرّض حياتهم للخطر، إذ أنّ الوقت وسرعة العلاج حاسم بالنسبة إلى حياتهم ووضعهم الصحي.
المنطقة البرتقالية، الإصابات ذات خطورة عالية وهي بالخطورة أخفّ من المنطقة الحمراء.
المنطقة الصفراء، يتم إرسال المرضى إلى المستشفى والذين هم بحاجة إلى علاج طارئ
المنطقة الخضراء، حيث يوجد الحالات المستقرّة.
وأخيراً الحالات الميؤوس منها، أو الموت السريريّ.
تقييم الفرز يعتمد على تقييم الضرر في الأعضاء الحيوية للحياة؛ الدماغ، جهاز التنفس، القلب والأوعية الدموية، الوعي، التنفس، النزيف إلخ.

العناصر المهمة في خطة الطوارئ عديدة وتشمل:

– إمكانيات المستشفى وتجهيزاتها (أسرّة، تجهيزات غرف العمليات، المعدات الطبية، بنك الدم والأدوية، إلخ.).
– الطاقم الطبي ذات الاختصاصات الطبية الجراحية المتنوعة المطلوبة.
– الطاقم الإداري المساعد.

مِن الأسس:

– حماية الطاقم الطبي.

– تنظيم الفوضى التي تحدث عادة عند وصول عدد كبير من الإصابات دفعة واحدة، بالإضافة إلى وصول عدد كبير من الأقارب أو المرافقين.

– متابعة المرضى حسب التشخيص المعطى لكل مصاب.

– دقة التنظيم تلعب دور مهم في إنقاذ الأرواح.

خلال الأعمال الحربية، الإصابات تكون في أنحاء مختلفة من الجسم. أخطرها في منطقة الرأس، الرقبة الصدر والبطن، والتي تسبب أكبر نسبة من الوفيات.
إصابات الأطراف شائعة أيضا والسبب الرئيسي للوفاة يكون عادة النزيف الحاد من الشرايين الرئيسية أولاً وثانياً من الكسور المتعددة والتي تسبب نزيف وصدمة للجسم.

النزيف:

الإسعافات الأولية في مرحلة ما قبل المستشفى تكمن في وقف النزيف إذا كان من الأطراف عبر الضغط على الجرح وربط الساق أعلى من مكان الجرح النازف، والأفضل كتابة تاريخ وساعة شد الربطة على الساق لأن أنسجة الساق والعضلات تحتمل عدم وصول الدم لمدة أقل من ٦ ساعات قبل أن تصاب بالغرغرينا.
كما يجب الإسراع في نقل المصاب إلى أقرب مستشفى لكي يتم تقييم حالته من قبل فريق الفرز الطبي وتقديم العلاج الطارئ له.

درجات خسارة الدم (النزيف)

– الدرجة الأولى
خسارة ٧٥٠ ملل. من الدم (أي 15% من كمية الدم الموجودة في الجسم): لا تحتاج إلى تعويضها بإعطاء المريض دم.

– الدرجة الثانية
خسارة ما بين ٧٥٠ ملل – ١.٥٠٠ ملل. (أي 15% – 30% من كمية الدم الموجودة في الجسم): تتميز بتسارع ضربات القلب وانخفاض في ضغط الدم، وشحوب الجلد واهتياج المريض.

– الدرجة الثالثة
خسارة ما بين 1،500 ملل. – 2،000 ملل. (أي 30% – 40% من كمية الدم الموجودة في الجسم): ازدياد ضربات وتسارع دقات القلب، هبوط أكثر للضغط، تقلّ كمية البول عند المصاب، وبداية دخول المصاب في حال الصدمة.

– الدرجة الرابعة
خسارة أكثر من 2،000 ملل. (أي أكثر من 40% من كمية الدم الموجودة في الجسم): برودة الجسم الشحوب الكبير للجلد، بداية فقدان الوعي أو فقدانه، يسبقه ازدياد الاهتياج عند المصاب.
إنّ أولى الأولويات تكمن في تأمين وصول الأوكسيجين إلى الرئتين وعدم انسداد مجاري التنفس، وتأمين المؤشرات الحيوية للجسم. ومه هنا يأتي الدور الأساسي للفرز الطبي للمصابين حسب خطورة الإصابة، والتي يتم تقييمها عدة مرات من خلال مراقبة المؤشرات الحيوية، وتحديد الأولوية للذين سيخضعون للعمليات الجراحية.

إنّ أخطر الإصابات كما ذكرنا هي إصابات الرأس والصدر والتي تكون من أكبر المسببات للوفيات.

أهم الأدوية والمواد المطلوب وجودها في الطوارئ:

– الأمصال وأنواعها المختلفة وتوابعها.
– الأدوية المسكنة للآلام.
– الفئات المختلفة للدم.
– أدوية التخدير والمسكنات.
– الأدوية التي تساعد في استقرار المؤشرات الحيوية والتي ترفع ضغط الدم (الأيبينفرين ومشتقاته).
– مخارج وأنابيب الأوكسيجين.
– المضادات الحيوية.
– المواد المطهرة والشاش وغيرها من المواد للتغيير على الجروح.

زراعات الكفاية المنزلية

في النصف الثاني من القرن الماضي، بدأت زراعة الخضار التي كانت محصورة في مساحات قليلة تتطور وتزدهر حتى أصبحت مصدرًا أساسيًا في حقل الإنتاج الزراعي وتدرّ مالًا وفيرًا للمزارعين الذين أتقنوا هذا العمل من تأصيل للبذار والنبات وتحديد موعد الزرع مع ممارسة الدورة الزراعية، وذلك بفضل التقنيات الحديثة المتطورة التي تعتمدها هذه الزراعات وصولًا إلى المستوى الجيد في الإنتاج.

ومن خلال اكتشاف نباتات مرغوبة من قبل المستهلك اللبناني وحملها خصائص وراثية جيدة ومتطورة من حيث قدرتها على مقاومة الآفات الزراعية وجفاف التربة وتأقلمها مع جميع أنواعها، إضافة إلى قدرتها على إنتاج أكبر كمية ممكنة من الثمار والخضار الورقية والساقية مع مواصفات مميزة للبذور والثمار عن الأصناف السابقة، وكذلك من خلال تنظيم عملية التسميد الذواب وطرق الري والمكافحة العضوية والكيميائية حسب الحاجة لمنع إتلاف المحصول، وبعدها يتمّ نشرها بين المزارعين في مختلف المناطق الزراعية. كما يمكن تصدير الكثير من هذه المنتجات للأسواق الخارجية إضافة إلى تصنيع المنتجات الغذائية خاصة الخضار التي لا تصلح للتسويق والإستهلاك الطازج.

لما كانت زراعة الخضار من أهم الزراعات في لبنان والتي تعطي مردودًا ماديًا وفيرًا للمزارع خاصة إذا ما أتقن عمله واهتمّ بالمزروعات من حيث توقيت الزرع، أنواع الأتربة، المعاملة، المكافحة، الري، التغذية، القطاف ثم التوضيب، البيع، والتصنيع… فإنّ زراعة الخضار تلعب دورًا أساسيًا في الإقتصاد اللبناني وخاصة على صعيد زراعة الخضار الموسمية السريعة الإنتاج التي تعطي إنتاجها في وقت قصير لا يتجاوز ستة أشهر، نتكلم هنا على زراعة الأراضي أو المساحات الصغيرة، وغالبًا ما تستخدم هذه الزراعة في حدائق المنازل أو في الحقول الجبلية الصغيرة المساحة ممّا يزيد من أهمية التوسع في زراعة الخضار وزيادة إنتاجها وتحقيق عائدًا سريعًا من المال، أو توفير المصاريف التي تنفق على شراء الخضار، ويعلم أنّ الخضار التي زرعها واعتنى بها على ما تحتوي.

ومن المهم جدّا أن يلجأ الإنسان إلى زراعة وتأمين حاجاته اليومية من الخضار التي يستهلكها بشكل أساسي في غذائه، من خلال زراعة حدائق وشرفات وأسطح المنازل بواسطة الكثير من الأواني مثل الأصص والصناديق الخشبية والأكياس…..كما هو وارد في الصور المرفقة.
تنمو الخضار بشكل عام في جميع الأتربة لكنّها تفضل وتنمو جيدًا في الأراضي التي تحوي أتربة مختلطة وعميقة ومفككة وخصبة (أي غنية بالمواد الغذائية) والجيدة الصرف للمياه الزائد.

مواعيد الزرع: تختلف حسب أنواع الخضار وإلى أي مجموعة تنتمي، فمنها ينتمي إلى مجموعة الخضار الشتوية وأخرى إلى الربيعية أو الصيفية أو الخريفية، وإنّ ارتفاع مواقع الزرع عن سطح البحر يحدد في الكثير من الأحيان نوع الخضار وتوقيت الزرع.

النضج: لكل نوع من الخضار موعد خاص لمراحل النضج (حسب الإستهلاك وليس النضج النهائي وتكوين البذور) بمعنى آخر، في أي مرحلة من نمو النبات أو الثمار يراد أكلها طازجة أو مطهية، وحسب الغاية من زراعته والأجزاء التي تؤكل (الأوراق، الدرنات، الساق، الثمار، الأبصال، الأزهار، السوق الهوائي والأرضية).

تقسم نباتات الخضار إلى عدة مجموعات من حيث تشابه صفاتها في كل مجموعة معينة أو بعدة صفات. هذا يسهل لنا دراسة أنواع النبات. إنّ التقسيم النباتي من أفضل الأعمال التي استخدمت في دراسة مورفولوجيا نباتات الخضار، لأنّ هذا التقسيم مبني على أساس الصفات الفيزيولوجية (الطبيعية) ودرجة القرابة الوراثية بينها، واتخذت الزهرة كأساس لتقسيم النبات، لأنّها عضو ثابت في تركيبتها ولا تتأثر أو تتغير بتغيّر الظروف البيئية المحيطة بها فتبقى كما هي وللعائلة التي تنتمي إليها.

يمكن من خلال هذا التقسيم التعرف على درجة القرابة الوراثية بين النبات وإمكانية تلقيحها بين بعضها البعض لإنتاج أصناف جديدة او أصناف محسنة من حيث جودة إنتاجها وشكلها ولونها ورغبة المستهلكين لها، كما يفيد التقسيم في العمليات الزراعية وحاجات النبات للخدمات الحقلية مثل الحراثة، مكافحة الأعشاب والآفات، التسميد العضوي والكيميائي،…

تمّ تقسيم الخضار حسب الأجزاء التي تؤكل وتضم المجموعات التالية:
1- خضار جذرية: تضم الخضار التي يؤكل جذرها، وتشمل الجزر، الفجل، اللفت، الشمندر، البطاطا الحلوة.
2- خضار ساقية: وتشمل الخضار التي تؤكل منها الساق في التغذية سواء كانت هذه الساق هوائية كما في: الهليون أو ساق منتفخة كما في: الكرنب، وإمّا ساقًا متحورة تحت سطح التربة مثل: البطاطا والقلقاس،…
3- خضار بصلية: تضم الخضار التي تؤكل أبصالها، وتشمل البصل، الثوم، الكراث.
4- خضار زهرية: تضم الخضار التي تؤكل منها الأجزاء الزهرية، وتشمل القرنبيط، أرضي شوكي، البروكولي.
5- خضار ورقية: تضم الخضار التي تؤكل أوراقها، وتشمل الملفوف، الخس، السبانخ، الرشاد، الهندباء، البقدونس، الشمرة، البقلة، الروكا.
6- خضار التي يؤكل منها أعناق الأوراق، وتشمل السلق، الكرفس.
7- خضار ثمرية: تضم الخضار التي تؤكل ثمارها قبل نضجها أو ناضجة. وتشمل الناضجة: البندورة، البطيخ الأحمر والأصفر. غير الناضجة: الكوسى، الخيار، المقتي أو القثاء، القرع، اللوبياء، البامية، الفليفلة، الباذنجان.
8- المحاصيل البذرية: تضم النباتات التي تؤكل بذورها، وتشمل البازيلا، الحمص، الفاصوليا، الفول، الذرة.

الزراعات الربيعية

تقسم بحسب موعد الزرع، وتضمّ مجموعتين:
– الزراعات الربيعية المبكرة للخضار التي تعطي إنتاجًا في فصل الربيع مثل: الفجل، الروكا، الرشاد…..
– الزراعات الربيعية المتوسطة والمتأخرة للخضار التي تعطي إنتاجها خلال فصل الربيع وتمتد إلى فصلي الصيف والخريف، وهي التي تبدأ بالإنتاج بعد زراعتها بحوالي بين 20 إلى 50 يوما مثل: الخيار، القثاء، الكوسا، اللوبياء، السبانخ، الهندباء… ومنها ما يعطي إنتاجا في أواخر الربيع ويستمر حتى فصل الخريف مثل: الفليفلة، الباذنجان، السلق، البامية… ومنها يبدأ بالإنتاج بعد زراعته بحوالي 80 يوما مثل: البندورة والفاصولياء. أمّا البطاطا فتزرع في أوائل فصل الربيع وتقلع بعد حوالي من 90 الى 150 يوما أي بعد اكتمال نضج درنات البطاطا وحسب أنواعه ومعاملته أو العناية به من حيث الري والتسميد والتحضين أو التطمير والتعشيب ومكافحة الآفات التي تعتريه وتؤدي إلى تخفيض إنتاجيته….

الزراعات الخريفية

بعد أن ترتوي الأرض بمياه الأمطار خلال شهري أيلول وتشرين الأول ويكون قد تمّ إنبات غالبية بذور النباتات والأعشاب البرية التي تزاحم الخضار المراد زرعها على الغذاء والماء، وعندما (يطيب يد الأرض للحراثة) أي تصبح التربة قليلة الرطوبة نوعا ما نعمد إلى حراثتها حراثة عميقة بواسطة السكة على عمق حوالي 40 سم، التي تؤدي هذه الحراثة إلى موت النباتات البرية بالإضافة إلى خلط التربة مع السماد العضوي المخمر إذا ما وضع لتحسين خواص التربة وتغذية النباتات التي تزرع في المستقبل القريب، ثم تزرع بذور القمح أو الفول أو البازيلا مع الحراثة السطحية بواسطة الفرامة، وإذا ما أراد المزارع زراعة الثوم فيلجأ بعد الحراثة العميقة وموت النباتات البرية إلى تقسيم الأرض على خطوط وتحديد أماكن إنشاء الأثلام، ثم حفرها ووضع السماد العضوي المخمر في الأثلام وخلطه مع تراب قاعها وتسويتها وزراعتها بفصوص الثوم.

زراعة الخضار الصيفية

زراعة الخضار الصيفية في لبنان هي من الزراعات الهامة التي تلعب دورًا أساسيًا في الإقتصاد اللبناني وتعطي مردودًا جيدًا للمزارع، خاصة إذا ما أتقن عمله من حيث توقيت الزرع، العناية بالنبات من مكافحة الآفات، ري النبات، التسميد العضوي والكيميائي لتغذية النبات، القطاف والتوضيب ومن ثم البيع والتصنيع … وخاصة الخضار الموسمية التي تعطي إنتاجا مبكرًا ووفيرًا، هذا على صعيد زراعة الحيازات أو المشاريع الصغيرة (من دونم حتى خمسة دونم)، مما يزيد من أهمية التوسع في زراعة الخضار وزيادة إنتاجها وتحقيق عائدًا سريعًا.

تنحصر زراعة الخضار بشكل أساسي في لبنان على عدة محاصيل خضرية، أهمها:
– الفصيلة الباذنجانية تضمّ: البندورة، البطاطا، الباذنجان، الفليفلة.
– الفصيلة القرعية تضم: الخيار، الكوسا، البطيخ الأحمر والأصفر، القرع، القثاء، اللقطين أو اليقطين.
– الفصيلة البقولية أو القرنية تضم: الفاصولياء، اللوبياء، الفول، البازلاء، الحمص، العدس.
– الفصيلة الصليبية تضم: الملفوف، القرنبيط، اللفت، الفجل، البروكولي.
– الفصيلة الخيمية تضم: الجزر، البقدونس،…
– الفصيلة المركبة تضم: الخس،…
– الفصيلة النرجسية تضم: البصل، الثوم، الكراث.
– الفصيلة الرمرامية تضم: السلق، السبانخ، الشمندر السكري،…
– الفصيلة الخبازية تضم: البامياء،…
وتختلف إنتاجية هذه الأصناف حسب اختلاف عوامل الوقت والمعاملة والأحوال الجوية وطبيعة التربة وعمقها، وصلاحيتها للزرع وإصابتها بالآفات الزراعية من حشرات وعناكب وفطريات وبكتيريا وفيروسات وغيرها. هذا بالإضافة إلى عامل نقص العناصر الغذائية التي تحتاجها النبات أو زيادة إستهلاك عنصر غذائي أكثر من غيره مما يؤدي إلى ظاهرة عدم امتصاص باقي العناصر.

ونظرًا لأهمية الدور الذي تلعبه الخضار في تحقيق الأمن الغذائي وفي رفع مستوى المعيشة وتدعيم الإقتصاد الوطني، نضع بين أيادي المزارع اللبناني، أكان محترفًا أو تقليديًا، هذا الموضوع الذي يتطرق إلى سبل كيفية زراعة الخضار بدءًا من تهيئة الأرض حتى القطاف.

أهمية الخضار الغذائية

تتصدر الخضار على اختلاف أنواعها قائمة المواد الغذائية التي تقدم لجسم الإنسان ما يحتاج إليه من الأملاح المعدنية والفيتامينات الضرورية إضافة إلى وجود الألياف النباتية الهامة للتغذية واستمرار الحيوية. فالإنسان منذ القدم أدرك حاجته لجميع أنواع الخضار الشتوية منها والصيفية، فاعتمدها في قوائم طعامه اليومي.

لذا، زراعة الخضار لها أهمية ملحوظة في تأمين أجزاء من الإحتياجات الغذائية للإنسان. والخضار هي نباتات عشبية حولية أو ثنائية الحول. الحول الواحد معروف بالموسم الواحد أي الخضار التي تزرع في وقت أقل من سنة على سبيل المثال: البندورة تزرع بدءًا من شهر نيسان في المناطق الساحلية حتى شهر حزيران في المناطق الجبلية، وتتوقف عن الإنتاج في شهر تشرين الثاني عند تدني الحرارة. الحولان أي موسمان وهي النباتات التي تعطي الجزء الذي يؤكل في الحول الأول والأزهار والبذور في الحول الثاني مثل البقدونس والسلق والملفوف…

وتزرع الخضار سنويّا حسب حاجة السوق، منها ما تستخدم أجزاؤها للتغذية فقد تؤكل ثمارها طازجة أو مطبوخة مثل البندورة، الملفوف، البازيلا،… ومنها ما تؤكل نوراتها الزهرية مثل القرنبيط، البروكولي،… أو أوراقها مثل الخس، البقدونس، السلق، الرشاد،… أو جذورها مثل الفجل، الجزر، الشمندر، اللفت، البطاطا الحلوة،… أو أبصالها مثل البصل، الثوم،…

تأصيل نباتات الخضار

إنّ تأصيل النبات يستوجب الأخذ بالإعتبار لعدة نقاط هامة. يجب مراقبة النبتة خلال الموسم لمعرفة قدرتها على تأقلمها مع المناخ والأرض المزروعة فيها، مقاومتها للأمراض والحشرات الضارة، تحملها للعطش، وأيضا مراقبتها من حيث النمو الخضري الجيد للخضار الورقية والإنتاجية العالية للأزهار والثمار، بالإضافة الى شكل الثمار المتناسق وجودتها العالية من حيث الحجم واللون والطعم هذا في الخضار الثمرية. تجمع بذور الخضار الورقية والزهرية بعد نضجها وتحفظ للموسم الذي يليه بعد تجفيفها ونقعها لمدة دقيقتين في محلول نحاسي مثل: البندورة، الفليفلة، القرنبيط، الباذنجان،… أمّا في الخضار الدرنية، فتجمع الدرنات الصغيرة بعد القلع لتزرع في الموسم القادم كما في البطاطا.

“دعوة من لبنان المُقيم إلى لبنان المُغتَرِب”
كَلِمة أُلْقِيتْ في مؤتمر الجالية الأميركيَّة المعروفيَّة في بوسطن ماساشوستس

التواصُل والتكامُل والتفاعُل ضروري بين لبنان المُقيم ولبنان المُغتَرِب من الناحية الاقتصاديَّة. وهل أنَّ الظُّروف الآنية تسمح لبعض الُّلبنانيين المُتَعَطّشين في العودة إلى وطنهم الأم لبنان؟ وكيف؟ وإذا كان الجواب بالإيجاب ما هي خُطَّة العَمَل وآليَتُّه الّتي سنقوم بها في بلاد الاغتراب، وبالتنسيق مع الفاعليات الاقتصاديَّة والقيّمين على الاقتصاد اللّبناني في لبنان؟

لَمَستُ من خلال زياراتي المُتَكررة إلى الولايات المُتَّحِدة، رغبة البعض من اللُّبنانيين المُغتَربين العَودة إلى الوطن، فاسْتَشَرت حَضَرات القَيّمين على هذا الموضوع الهامّ اقتصاديًا في أميركا، وَرَحَّبوا به كلّ ترحيب، وقبل مُغادَرَتي لبنان، قُمت بِحَملة واسعة النِّطاق بالتَّنسيق مع كبار المُستشارين الإقتصاديّين في لبنان، أمثال د. عدنان القصَّار وزير الإقتصاد السَّابق ورئيس غرفة التجارة والصناعة العالمي، ومع لجان مُشتَرَكة في غرفة التجارة والصناعة وبعض الفعاليات الاقتصاديَّة الهامَّة، ومُدَراء عامِّين لمصارِف هامَّة في لبنان، تجاوَبَت كُلّ الفعاليات الاقتصاديَّة وأبدَتْ فَرَحَها لهذا الطَّرح مِنْ قِبَل المُغتَرِب الُّلبناني، وكان ذلك في مكتب وزير الإقتصاد د. عدنان القصَّار، حيث أبْدَتْ الَّلجنة المُشتَركة كُل تعاوُن وتضامُن وتفاعُل مع الهيئات الإغترابيَّة، وأبدَتْ استعدادها المُطلَق للقيام بِكُلّ ما يتطلبه منها العمل النَّاجح إن شاء الله. وأنا المؤتمنة على هذه الورقة الهامة لإيصالها إليكم بصدق وأمانة، ولكن قبل الخروج بالإستنتاجات التالية، لديّ كلمة أقولها: أهلاً بِكُم أيُّها الأحبَّة في دنيا الاغتراب.

دعوة إلى المُثُل والقيم، دعوة إلى العودة إلى الوطن الأُمّ، فَلُبنان بحاجة ماسَّة إليكم، إلى الرُّجوع إلى رُبوعِه، تَتَمتَّعون بِصَفاءِ سَمَائِه وعليل هَوائِه، لبنان بحاجة إلى أموالِكُم، إلى نبوغِكُم، إلى ثقافَتِكُم، إلى عبقريَّتِكُم، إلى أولادِكُم، إلى النُّهوض بِهِ إلى أعلى ذرى المَجد والعُمران بعد النَّكسة الأليمة التي حَلَّت بِهِ.

لبنان بحاجة إلى قُدُراتِكُم وطاقاتِكُم الماديَّة والمعنويَّة، وأنتُم أحَقّ النَّاس باستِثمار خَيْراتِه وأَرضِه واقتِصادِه. لماذا هذه المُقَدِّمة؟ وما المقصود مِنها لدعوَتِكُم إلى وَطَنِكُم الأُمّ لبنان؟

أولاً: لَفَتَ نَظَري في جريدة النهار المُؤَرَّخَة في ٢٣ أيار ٢٠٠٦ مشروع عقاري في وسط بيروت بقيمة مليار وثلاث مائة مليون دولار أميركي لِمُستَثْمِر كويتي كبير المَدعو صلاح الدين الميَّال يقول: «إرحموا لبنان سياسيين واقتصاديين ومُغتربين» رَكّزوا على تسويق لبنانكم، فأنتُم أفضل مُسَوّقين لِلُبنان القادر على إحداث ثورة في المنطقة العربيَّة، مُبدِياً أَسَفه للواقع الذي يَتَخَبَّط به لبنان في السنوات الأخيرة وَهُوَ المُؤهَّل لاسترجاع مكانَتِه بين الدُّول خلال مُدَّة قصيرة تُمَكّنه مِن أن يكون في الصَّدارة بعد غِيابٍ طويل.»

أثَّرَ فِيّ كلام رجل الأعمال الكويتي، وشارَكْتُه أسَفي أنا أيضاً لواقِع لبنان البعيد عن أبنائِه وَتَساءَلْت: أين هُم أبناء وطني المُقيمون مِنهُم والمِغتربون والمُشرَّدون في كل أنحاء العالم؟ أليسوا هُم أَحَقّ النَّاس بالاستثمار وبناء الوطن؟

ثانيًا: يتساءل المُغتَرِب الُّلبناني الَّذي يرغب في العودة إلى وَطَنِه – وهذه التَّساؤلات لها مُبرراتها الهامَّة – : هل أنَّ رحيلنا من لبنان إلى الغربة يعني اللاعودة؟

تَعِبنا من العَمَل في بلاد الاغتراب، تَعِبنا من التَفكُّك السّياسي والانهيار الاقتصادي، باللّه عليكم أيُّها الُّلبنانيون
اتَّفقوا ،اتَّحدوا، تَضَامَنوا أيُّها السياسيّون، ليعود لبنان إلى مَركَزِه الاقتصادي المَرموق: ارحموا لبنان المُغتَرِب، شَجِّعوه ليعود باستثماراتِه، بأموالِه، بِعلمِه، بِنُبوغِه، بأولادِه بِقُدُراتِه الماديَّة والمعنويَّة إلى وطنِه الأُمّ، لنعود إليكم ونقوم بمؤسَّسات وشركات وبتطوير وإنعاش لبنان اقتصاديًّا واجتماعيًا وتربويًا وتهيئة المُناخ المُلائِم للنُّهوض ببلدنا الحبيب لبنان.

أنتُم تغفلون الأبعاد الاقتصادية، أفصلوا السياسة عن الاقتصاد، فالاقتصاد هو الأساس لِرُقيّ الأُمَم ونهضتها والتَقدُّم والعُمران. والازدهار هُوَ بالقوَّة الاقتصاديَّة والتنمية الاقتصاديَّة وخَلق فُرَص عَمَل للشَّاب الطَّامِح المُثَقَّف الَّذي لا يرى أمامَهُ إلَّا الهجرة – الَّتي ليسَت بالأمر السَّهل- والإبتعاد عن الوطن.
انهَضوا بِلُبنان المُقيم مِن خلال لبنان المُغتَرِب، وآنَ الأوان للحدّ من الهجرة والتَّركيز على بناء الاقتصاد وتسويق البلد.

ثالثاً: نعود إلى عمل اللجنة المُكلَّفة درس مشاريع العودة إلى البلد الأُمّ بالاستنتاجات التاليَّة:
– ردم الهُوّة السَّحيقة بين لبنان المُقيم ولبنان المُغتَرِب.

– خَلق لجنة مُشتَرَكة بين لبنان المُقيم ولبنان المُغتَرِب تزور باستمرار القوَّات والفعاليات اللبنانيَّة والاقتصاديَّة ضمن خطة عَمَل أو برنامج عَمَل مِن قِبَل الَّلجنة الاغترابيَّة المُكَلفَّة القيام بهذا العَمَل، ابتداءً من رئيس الوزراء ووزير الإقتصاد والمال والتنمية الإداريَّة، يطرح الأمور المُستَجدَّة على الأرض، وما تتَطلَّبه اللجنة الاغترابية للسَّير قدمًا في مُخَطَّط تنموي، يَتحقَّق مُستقبلاً مِن قِبَل الفعاليات الاغترابيَّة.

– خَلق فُرَص عمل للشَّاب الطَّامِح الَّذي لا یری أمامه إلا السَّفر خارِج الوطن، أفكار وأسئلة ومُناقشات ومُبادرات ووضع برنامج علمي عملي زمني تستقدمه إلى أحضان الوطن.

– لجان مُشتَرَكة مع المُجتَمَع المدني، هَدَفُها التَّجاوُب والتَّفاعُل من أجل بناء اقتصاد حُرّ يتجاوَب مع كُلّ الفعاليات.

– تعاوُن مع وزارة الإقتصاد والصِّناعة والمال.
– برنامج عَمَل مع وزارة الصِّناعة، خطة اقتصاديَّة مع الشَّراكة الأوروبية.

– الإصلاح الاقتصادي يلزمه قرار سياسي على مستوى رفيع، وتمنياتنا على السياسيين أن يعُوا وجودهم، ويهتموا بالموضوع الاقتصادي بعد اتفاقهم وتضامنهم مع بعض.

– إصلاح مالي: زيادة الإيرادات، تحديد الإنفاق. تحديات: برنامج جدي للإتحاد الأوروبي، الوفاق الوطني يُحَفّز لبنان لمؤتمر دولي، خفض الإنفاق، التوفير، خفض الهدر.
-القطاع الزراعي: الاهتمام بالقطاع الزراعي والتصدير إلى الخارج.

– التنمية المناطقية : خلق مناطق اقتصادية في جميع المناطق اللبنانية.

– مشاريع قوانين يُقرّها مجلس النواب ومجلس الوزراء حول كل المشاريع في عملية الإصلاح الزراعي والاقتصادي والصناعي بشكل علمي مدروس مع رؤيا واضحة للإصلاحات، وبرنامج رؤيا قابل للتطوير مع كل الإمكانات والطاقات والقدرات للنهوض بلبنان الحبيب في الداخل والخارج.

– هيئة تهتم بالتكنولوجيا، التقرير التقني، تسهيل خدمات استمرارية في التطبيق. ولبنان بلد التنوع والعبقرية والذكاء والعلم والاستكشافات، بلد الصعود إلى المريخ (د. شارل عشي ود. ادوار شويري حطّوا على سطح المريخ من خمسة من أبناء لبنان المبدعين النوابع، حيث أسّسوا مستعمرة على سطح المريخ. وكلهم من أصل لبناني)

وكما قُلت سابقاً، إنَّ آلية العمل الفُضلى: القيام بِلِجان مُشتَركة وزيارة لبنان وعقد اجتماعات مُشتَركة ومُنَظَّمة مع الفعاليات الاقتصاديَّة والسياسيَّة، ابتداءً من غرفة التجارة والصّناعة وتَجَمُّع رجال الأعمال، ومؤسَّسَة (IDAL) المؤسَّسة الوطنيَّة لتنمية الاستثمارات وتشجيع الاستثمار وتأمين فُرَص عمل للمُغتربين اللّبنانيين: في الطّب، في التّعليم، في الطّب العلاجي، في الشركات السياحيَّة، مشاريع مُتَفرِّقة.

إنَّهُ التَّواصُل والتَّكامُل والتَّفاعُل بين لبنان المُقيم ولبنان المُغتَرِب، تزيد من ارتِباط العالَمَيْن ببعضهما. فالإنسان هو مِحوَر كل شيء.

دور الأنشطة اللّاصفية في إثراء العملية التربوية “تجربة مدارس العرفان”

يعتبر النّشاط المدرسي عنصرًا أساسيًا في العملية التربوية التي تساهم في تربية النشء تربية شاملة متكاملة، وامتدادًا للمناهج الدراسية وميدانًا تطبيقيًا يمارس فيه المتعلمون ما تلقونه من معلومات. وتنقسم الأنشطة التربوية المدرسية إلى قسمين:

الأنشطة الصفية (Classroom Activities) وتتمّ داخل الغرفة الصفية، والأنشطة اللاصفية (Extracurricular Activities) وتتمّ خارج الغرفة الصفية.

تسهم الأنشطة اللاصفية بكل أشكالها في تنمية شخصيات المتعلمين وتربيتهم إجتماعيًا ونفسيًا وجسديًا وفكريًا، ما يساهم في إعدادهم لحياة مستقبلية ذات أثر كبير في تعلمهم بقدر يفوق أحيانًا التعليم داخل غرفة الصف.

مفهوم الأنشطة اللاّصفية

هي أنشطة تعليمية مخططة ومقصودة تنمّي لدى المتعلمين إتجاهات ومهارات تساعدهم على التكيّف مع المجتمع الذي يعيشون فيه، والمشاركة في حلّ المشكلات والقضايا الإجتماعية. وعادة ما تكون هذه الأنشطة مكملة للمنهاج التربوي الكلي، بحيث تخطّط لها الأجهزة التربوية وتوفّر لها الإمكانات اللّازمة لتحقيق الريادة في العملية التربوية.

تؤدّي الأنشطة اللاّصفية دورًا هامًا في إكساب المتعلمين المهارات اليومية وفي الكشف عن مواهبهم وقدراتهم واستثمار طاقاتهم، وتحسين التحصيل العلمي والمعرفي لديهم، وتنمية مهارات البحث، وإثراء ميولهم وإثارة دافعيتهم، وعلاج بعض الحالات النّفسية التي يعانيها بعض المتعلمين مثل الخجل والإنطوائية والخوف.

أشكال وصور الأنشطة اللّاصفية التقليدية:

1- الإذاعة المدرسية: تعتبر من أهم أشكال تفعيل الأنشطة اللّاصفية التي تجعل المتعلم فاعلًا وايجابياً، ولها دور هام في تنمية الثقة بالنّفس لديه وتعويده على النطق السليم والقراءة الصحيحة، فضلًا عن دورها في تثقيف المتعلمين إجتماعيًا، سلوكيًا، وطنيًا، وعلميًا. وكلما كانت فقرات الإذاعة متنوعة (رياضية، فنية، مسرحية، دينية..) تضاعفت الفائدة منها وزاد تأثيرها على المتعلمين.

2- النّوادي المدرسية: يساهم وجود هذه النوادي في القدرة على العمل ضمن فريق، واتخاذ القرارات وتحمل المسؤولية، فضلًا عن تنمية المهارات والقدرات وتعزيز الشعور بالإنتماء والولاء. مثل: النادي الكشفي، نادي الفنون الشعبية، نادي الموسيقى والمسرح، نادي البيئة.

3- العمل التّطوعي: يعتبر انخراط المتعلمين في الأعمال التّطوعية داخل أو خارج حدود المدرسة أحد أبرز أشكال المشاركة الفاعلة في الأنشطة اللاّصفية، حيث ينمّي لديهم شعور المساعدة والعون في المجتمع، ويحفزهم على الإنتاج وتحمل المسؤولية، ويمنحهم القدرة على حلّ المشكلات.

4- الرّحلات العلمية والتّرفيهية: تعتبر من الأنشطة التي تربط المتعلم بمجتمعه وتكوّن له مجموعة مهارات اجتماعية. ومن أمثلة الرحلات العلمية الزيارات الميدانية للشركات والمؤسسات، زيارة المتاحف والمجمعات العلمية، زيارة المواقع الأثرية التاريخية..

5- الدّورات التدريبية وورش العمل: وهدفها العمل على تزويد المتعلمين بمهارات تكنولوجية وفنية، والقيام بدورات خاصة باللّغات والذكاء العقلي والإنفعالي وغيرها.

برامج الإثراء المدرسي الحديثة (Extracurricular Activities ECA)

هي أنشطة لاصفية تتمّ بشكل أسبوعي أثناء اليوم الدراسي أو بعده، وتوفر فرصًا للمتعلمين لاكتشاف مواهبهم وقدراتهم وتسمح لهم بالإبداع والإبتكار، فضلًا عن تنمية روح المنافسة الصحيحة وروح الفريق. وتتضمّن برامج الإثراء:
– اللغات والثقافة
– تعزيز التعليم (دورات مكثفة، مجموعات للدراسة والعمل..)
– العلوم والتكنولوجيا الرقمية (الروبوتات، نادي العلوم، انتاج الأفلام، مهارات علوم الحاسوب..) ويساهم الروبوت تحديدًا في تقديم المثال العلمي الأفضل لمفهوم التكامل بين العلوم، إذ يعتمد المتعلم على ما يمتلكه من معلومات ومعرفة سابقة من خلال المواد والمناهج الدراسية (الرياضيات، العلوم، الهندسة، التكنولوجيا..) لاستخدام الأدوات والقطع وتصميم جسم الروبوت.
– الفنون الإستعراضية والإبداعية (الدراما، الحرف اليدوية والفنون..)
– مهارات الخطابة ومهارات القيادة
– الرياضة والمغامرة
– الطهي
– خدمة المجتمع والمسؤولية الإجتماعية
– قسم السعادة (أو نادي السعادة): يتيح للمتعلمين اكتشاف شخصياتهم الفردية وتطوير ابداعاتهم وتعزيز الاستفادة من هواياتهم بالإشتراك مع المعلمين والمعلمات.

تجربة مدارس العرفان

اعتمدت مدارس العرفان منذ تأسيسها الأنشطة اللاصفية وعملت مع الوقت على تطويرها مواكبةً لكل عمليات التطور المعرفي والتكنولوجي والبحثي. وبالتّالي هي تعتمد اليوم أنجح برامج الإثراء المدرسي، أهمها:

– الأنشطة الرياضية المختلفة
– الرّحلات التّرفيهية الهادفة
– الدراما والموسيقى: حيث أدخلت برامج التربية المسرحية والموسيقية بشكل منهجي ولا منهجي بإشراف مختصّين، ما ساهم في تكوين شخصيات المتعلمين بعيدًا عن الخوف والخجل والتردّد فضلًا عن تنمية الحس الفني لديهم.
– الحساب الذّهني الفوري: والذي تميّزت به مدارس العرفان على مستوى العالم، حيث احتلت المركز الأول عالميًا بين 25 دولة في العام 2019 في دبي، فضلًا عن التفوق الذي أحرزه طلابها خلال مشاركاتهم الدولية في تركيا، جنوب أفريقيا، تايلاند وغيرها..
– الروبوت و Rubik’s cube: حيث عمدت إدارة مدارس العرفان إلى إدخال مفهوم الروبوت بدءًا من مرحلة الروضة (3 سنوات) حتى المرحلة الثانوية بحيث يصبح المتعلم قادرًا على تشكيل الروبوت وبرمجته.
– برامج القيادة: من خلال تدريب المتعلمين على الخطابة والإلقاء والحضور والتفاعل مع الجمهور.
– المختبرات الإفتراضية: وهي عملية منهجية ولامنهجية واكبتها مدارس العرفان لاكتشاف مواهب وقدرات المتعلمين وتنمية الإبتكار والإبداع لديهم.
– النّوادي المتنوعة: النادي البيئي، نادي التصوير، نادي الفنون الشعبية، نادي اللغات..
– قسم السعادة: وهو محور كل ما ذكر سابقًا، حيث يشرف هذا القسم على برامج الإثراء والأنشطة اللاصفية من خلال فريق عمل متكامل، هدفه تعزيز روح المرح والسعادة في نفوس المتعلمين وتكريس مفهوم الأنشطة والألعاب، والبرامج التربوية المسلية الّتي تساعد في تطوير شخصيات المتعلمين.

حقوق الملكية الفكرية والفنية:
هل لا تزال محميّة؟ وكيف؟!

يشعر قارئ الكتب ومثيلاتها، والمستمع إلى الألحان وما شابهها، والمشاهد للشاشات على أنواعها. بأن ثمة تعدّ يصيب مثيلاتها بطريقة أو بأساليب أصبحت مبتكرة، وتؤدي إلى التعدي بالضرر على أصحابها فيقعون بالخسارة المادية والمعنوية معاً، وقد قيل منذ زمن طويل، إن من يفقد مالاً، فإنه فاقد بعض الشيء، أما من يفقد أفكاراً، فإنه فاقد كل شيء؛ كون المال المفقود ممكن تعويضه، بينما الأفكار المبتكرة من المستحيل المجيء بما يعوّضها ولو من زمن بعيد.

من هنا، عمل المشرع الدولي والمحلي معاً على وضع نصوص قانونية مبتكرة من شأنها، ووفق أحكام رادعة، أن تتدارك الخسائر المحكي عنها والحؤول دون التمادي في ارتكاب الجرائم المؤدية إليها ولو لمجرد الردع بفرض غرامات أو تعويضات تحول دون حصولها أو بإعادة الحال إلى ما كانت عليه، قبل ارتكاب فعل التعدي المشكو منه؛ مع مساعي الاجتهاد القضائي للوصول إلى حلول عملية في حال حصل الفعل الضار؛ كما كان للتحكيم ووسائل حل النزاعات البديلة الأخرى الدور الفاعل في هذا المجال…

فماذا عن النصوص والمؤسسات الدولية، الحامي لحقوق الملكية الفكرية؟!

ماضياً وحاضراً؟ وسيكون لجوؤنا إلى نصوص بعض التشريعات والاتفاقيات والاجتهادات الدولية والعربية، دون الدخول في تفصيلاتها المتفرقة والمتشعبة، وإنما العمل على استنتاج مكوناتها منذ العمل على استخراجها وحتى الوقت الحاضر وإلى الحدود التي تخدم معرفة مضمونها، وبالشكل الواضح والمفهوم لغوياً وتشريعياً.

قد يكون ناقل القول ترداد ما أحدثته «ثورة المعلوماتية» من تغييرات أساسية ملفتة في اللجوء إلى أدواتها المختلفة لمعرفة الكثير من الأمور التي كانت طي الكتمان، والاطلاع زمن عدم وجود تلك الآليات، ومن هنا أهمية الحديث عن القوانين التي تنظم كيفية التعامل معها بالنظر لأن الإنسان يبقى هو المرجع الأساسي للتقصي عن تلك المعلومات سواء إيجابياً أو سلبياً ولا سيما فيما يتعلق بالمساس بحياة هذا الإنسان اليومية وملامسة الأمور الشخصية من تلك الحياة في كل ما يتعلق بتصرفاته أباً وأخاً وصاحب عمل وعامل إلى غيرها من مواقع مختلفة فرضت آليات التواصل الاجتماعي اللجوء إليها في كل لحظة وعلى مدار الساعة.
من هذه المنطلقات نقرأ الاهتمام البالغ بالجانب الحقوقي للتعاطي مع مصادر المعلومات المستحدثة وخاصة في الجوانب الإلكترونية منها؛ إلا أن ما يستدعي الانتباه كأولوية وجوب حماية أصحاب الملكية الفكرية، الأدبية والفنية منها، وهذا ما عملت التشريعات على تنظيمها بالشكل الذي ينظم الحماية المطلوبة، لتصبح مرجعاً هاماً لضمان حقوق التأليف والنشر والتوزيع وعلى مختلف مراحل الإنتاج الفكري، وهو ما من شأنه تعزيز تلك الحماية بما يشكل رادعاً للغير عن سرقة الملكية المعنوية، والتي قد تكون الملكية الوحيدة التي يقتات منها مالكها هو وربما عائلته معه لمواجهة متطلبات حياته المادية، الأمر الذي يحول بالطبع دون تمادي البعض من «تجار الورق» في هذه التعديات على أنواعها والتي كثرت في الآونة الأخيرة وفي مختلف البلدان سيما المتنامية منها أو ما يسمى الدول المنتمية إلى العالم الثالث.

إن أصحاب الحق بالحماية يتطلعون إلى الجهات المعنية بحمايتهم تجاه من يعتدي على حقوقهم المشروعة والواضحة ماضياً وحاضراً ومستقبلاً؛ وهي بالطبع المحاكم صاحبة الاختصاص والصلاحية بالموضوع، والتي لم تغيّر لديها حتى الآن، وإلا فيما نذر على اجتهادات ملفتة وبالأعداد المطلوبة لطمأنة أصحاب الحقوق، لا بل بالعكس، نلاحظ تمادياً من المعتدين لضربهم، غير عابئين بالجهات المسؤولة عن ردعهم، وهذا أبشع ما يواجه النصوص الجيدة تجاه الحماية السيئة أو المنتقصة المضمون.

هذا ما سنعالجه بقدر الإمكان في الواقع الحقوقي القائم حالياً سيما في بعض الدول الأوروبية (فرنسا وإنكلترا) وبعض البلدان العربية المعنية بالموضوع (مصر، لبنان، الأردن)، إن هذا يستتبع العرض للطبيعة القانونية لحق المؤلف بشكل عام في النظام الفرنكفوني والأنجلو ساكسوني على حدّ سواء…

طبيعة حق المؤلف

يقسم الفقه عادة الأموال، إلى أموال مادية؛ وأخرى غير مادية، أما الأولى منها فهي الأموال التي لها وجود مادي والتي يمكن إدراكها بالحس، والأموال المادية، إما أن تكون أموالاً منقولة، أو أن تكون غير منقولة أي عقارات، والتي لا يمكن إدراكها بطريق المشاهدة والحس وإن صح أن تكون محلاً لبعض الحقوق كحقوق الابتكار أو الاختراع بالمعنى الواسع للكلمة.

هذا وقد ذهب العلاّمة عبد الرزاق السنهوري في موسوعته المعروفة إلى أن الشيء هو ما يصلح أن يكون محلاً للحقوق المالية، فشرط الشيء – كما يعتقد – أن يكون خارج عن التكامل، أي أنه قابل للتعامل…
إن حقوق الابتكار، سيما في التأليف بمختلف أشكاله وصوره، تعتبر من الحقوق المستحدثة في معارف القانون، إن برزت أهميتها نتيجة تطوّر العلم والفن والأدب وتطور وسائل نقلها للجمهور، لذلك فإن الفقه لم يستقر على رأي واحد في تحديد طبيعة حق المؤلف هذا، وانعكس هذا الاختلاف على قرارات المحاكم، فذهبت هي الأخرى إلى اتجاهات مختلفة في تحديد طبيعة المؤلف، مما أسهم في تباين النزعات الفكرية وظهور المذاهب الفردية أو الجماعية التي نظرت إلى طبيعة حق المؤلف نظرات متباينة بظروف المجتمع ومنطق تطوره.

وواقع الحال، إن النظريات المعنية بتحديد طبيعة حق المؤلف متعددة ومتباينة، ذهب بعضها إلى القول، أن حقوق المؤلف المعنوية والمالية من طبيعة واحدة؛ غير أن أصحاب هذا الاتجاه اختلفوا في تحديد هذه الطبيعة، فمنهم من رأى أن حقوق المؤلف المعنوية والمالية حقوق ملكية، ومنهم من اعتبرها جمعاً حقوقياً لصقيه بشخصه، وذهب البعض الآخر إلى التمييز بين حقوق المؤلف المعنوية وبين حقوقه المالية.

ومع تحفظنا الدائم لعرض النظريات المجردة، لا نجد مفراً من الاطلاع على بعضها، لما لهذه النظريات من انعكاس واضح في فهم مضمون مواد القانون المعني بالموضوع لاحقاً.
– فماذا عن هذه النظريات؛ ودائماً باختصار مفيد؟!

1- نظريّة وحدة حق المؤلّف:
ذهب أصحاب هذه النظرية، إلى أن حقوق المؤلف المختلفة عن طبيعة واحدة، لكنهم لم يتفقوا على تحديد طبيعة هذه الحقوق، وإن اتفقوا على وحدة طبيعة مختلف حقوقه.

لقد ذهب فريق من هؤلاء إلى أن حقوق المؤلف المعنوية والمالية تعتبر حق ملكية، بالنظر لما لهذه الحقوق من مزايا حق الملكية، كحق احتكار واستثمار المؤلف إنتاج فكره، والحقوق التي يمارسها على إنتاجه، غير أن هذا الجانب من الفقه وبعض القضاء لم يتفق على وضع حقوق المؤلف هذه من نوع واحد من أنواع الملكية، فمنهم من ذهب إلى اعتبارها من أقدس أنواع الملكية، لا بل تعلو ملكية العقار، وذهب رأي آخر إلى اعتبارها حق لملكية منقول، كما نادى رأي رابع بأنها ملكية خاصة قائمة بذاتها تختلف عن أنواع الملكية الأخرى.

فيما اعتبر البعض الآخر أن حقوق المؤلف تنحدر من منبع واحد هو شخصية أو ذات المؤلف، إذ لم ينظر إلى المادة المنتجة وشكلها المادي المحسوس، وإنما إلى هذا الإنتاج باعتباره جزءاً من شخصية منتجة متأصلاً فيه، لأن الابتكار ينطوي على براعة موهبة، ويتوقف على مقدار من المعرفة يمتلكها المؤلف نفسه، وتكون الفكرة جزءاً من شخصية ويطلق على هذه النظرية، النظرية الشخصية.

2- نظرية حق المؤلف؛ حق الملكية:
إن تشريع حماية الإنتاج الذهني، يعتبر حديث الظهور حتى في المجتمعات الغربية، والتي سبقتنا في هذا المجال، إذ سارت هذه الحماية جنباً إلى جنب مع احترام الحريات والحقوق الفردية والعامة معاً، فقد كان أصحاب المكتبات والتجار في روما القديمة في أوائل عهد المسيحية يبيعون كتب المؤلفين المشهورين بعد شرائهم الأصول من أصحابها، ويلجأ الناشرون من جهتهم إلى إبرام اتفاقيات مع المؤلفين فينتشرون بها الأصول من أصحابها، ويلجأ الناشرون من جهتهم إلى إبرام اتفاقيات مع المؤلفين فينشرون بها الأصول منها بمبالغ يحددها الاتفاق ويريدون الكثير من النسخ لطرحها في السوق، وبذلك كان المؤلفين يفقدون حقوقهم من ثمار انتاجهم، لأن الكتاب بمجرد صدوره، ومتى اشتريت أصوله، اعتبر في متناول يد الجميع (الدكتور أحمد العمري؛ «إبرام الاختراع» القاهرة، دون ناشر أو سنة الصدور).

ظلّ الوضع على هذا النحو حتى اندلاع الثورة الفرنسية، وهو وضع يفهم منه، أن حق المؤلف هو حق ملكية، ينتقل بالبيع إلى الغير بصورة كاملة، ويعقد صاحب المؤلف عندئذ جميع حقوقه على إنتاجه الذهني، معنوية كانت تلك الحقوق أو مادية، ويتغير الوضع مع الثورة المذكورة تغير الوضع، ذلك لأن القوانين التي صدرت في الفترة ما بين عام 1791 – 1793 أكدت حق استثمار المؤلف بحق التأليف: (P. Roubies; Le Droit de propriete industrielle. Paris. 21 No 1952).

ومنها تشريع نابليون الصادر في العام 1791 المتعلق بحماية حق الملكية الفنية والأدبية والذي جاء فيه: «كل اكتشاف وابتكار جديد أياً كان نوعه يكون ملكاً لمؤلّفه».

بناءً عليه، إذا ظهر المصنف إلى الوجود اختص به الفنان وحده وحقّ له احتكاره؛ كما نص القانون الفرنسي الصادر عام 1793 في مادته الأولى على ما يلي:
«يتمتع المؤلفون الذين يدبّجون كتباً من أي نوع، والملحنون والموسيقيون والمثالون ومبدعو الصور على اختلافها الذين يرسمونها أو يحفرونها، بحق الاستئثار ببيعها وتوزيع منتجاتهم في مختلف أنواع الجمهورية الفرنسية طوال حياتهم وبحق التنازل عن ملكيتها كلاً أو عن جزء منها للغير».

وبذلك تكون هذه النصوص قد حددت طبيعة هذا الحق بأنه ملكية حقيقية تتحول في ظل القانون إلى كسب مادي يحتفظ به المؤلف، وفي ذلك يقول الشاعر الكبير «لامارتين» في تقرير رفعه إلى الجمعية الوطنية عن الملكية العلمية والأدبية في 13/4/1841 بمناسبة النظر في مشروع قانون حماية الملكية الأدبية: «إن فكرة المؤلف مستمدة من روح الله وهي بمثابة الإلهام، وهي تهبط إلى عقله لتساعد البشر، ثم تعود إلى قواعدها الأولى وتترك أثراً لامعاً في ذهنه وذهن من انتفع بعبقريته كما تتناول أولاده من بعده، وعليه؛ إذا الكتاب نزل إلى السوق التبادلي التجاري، تحوّل إلى قيمة منتجة ورأسمال له ربحه، شأنه في ذلك شأن أي شيء آخر له قيمته ويمكن بما له من قيمة ويمكن بما له من قيمة أن يصبح من عداد الممتلكات الخاصة» (د. العمري، المرجع السابق نفسه ص 17 وما بعدها).
ويقول «روسكو باوند»: «إن الملكية الأدبية هي أقدس أنواع الملكية وإن قانون الملكية يشمل في أوسع معانيه الملكية الأدبية المذكورة».

التصنيفات

يختلف عمل أقسام الطوارئ في المستشفيات أيام الحرب عن أيام السلم. في أيام الحرب تستقبل أقسام الطوارئ عدداً كبيراً وعادة دفعات عدّة …

في النصف الثاني من القرن الماضي، بدأت زراعة الخضار التي كانت محصورة في مساحات قليلة تتطور وتزدهر حتى أصبحت مصدرًا أساسيًا في …

يعتبر النّشاط المدرسي عنصرًا أساسيًا في العملية التربوية التي تساهم في تربية النشء تربية شاملة متكاملة، وامتدادًا للمناهج الدراسية وميدانًا تطبيقيًا يمارس …

يشعر قارئ الكتب ومثيلاتها، والمستمع إلى الألحان وما شابهها، والمشاهد للشاشات على أنواعها. بأن ثمة تعدّ يصيب مثيلاتها بطريقة أو بأساليب أصبحت …

أجهزة الوعي

أحياناً... عندما لا يكون للوقائع والأحداث تفسير منطقيّ (يقتنع به فكرنا) يصبح من الأسهل أن نقول مصادفة. ربّما تكون مصادفة... ربّما لا. …

كان الإمام الغزالي يقول (في المنقذ من الضلال): «لا تعدم أمتي من مصلحٍ على رأس كل مئة». استشراف الإمام الغزالي ينطبق، وعن …

شكّلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بعد معركة طوفان الاقصى في السابع من تشرين الاول (اوكتوبر) من العام 2023 محطة مهمة في …

في أوقات الأزمات والحروب يبرز دور الإعلام وأهميته، إذ تشكل وسائل الإعلام الوجهة الرئيسية للمهتمين بمتابعة الحدث ومراقبة التطورات. ولا يختلف اثنان …

أكثر ما يضغط على الإعلام في زمن الأزمات والنزاعات والحروب الميدانية، في فنون النقل والتغطية والتحليل والتصوير وأكثر الأمور دقة وتطلباً للإحترافية …

حين أخرج الطفل، إبن الأعوام الستة أو السبعة، من تحت أنقاض منزل أسرته - وكم كان محظوظاً على عكس آلاف الأطفال الذين …

شكَّلت الأحداث المأساوية الأليمة التي حصلت في قطاع غزة وفي جنوب لبنان وفي الضفة الغربية في الربع الأخير من العام 2023؛ امتحاناً …

الكلام على التزوير الإسرائيلي صحيح، لكنه لا يفاجئنا، ولا يتضمن جديداً. لكن المفاجىء حقاً، إنما كان التبنّي السريع من الإعلام الغربي للسردية …

يختلف عمل أقسام الطوارئ في المستشفيات أيام الحرب عن أيام السلم. في أيام الحرب تستقبل أقسام الطوارئ عدداً كبيراً وعادة دفعات عدّة …

في النصف الثاني من القرن الماضي، بدأت زراعة الخضار التي كانت محصورة في مساحات قليلة تتطور وتزدهر حتى أصبحت مصدرًا أساسيًا في …

يعتبر النّشاط المدرسي عنصرًا أساسيًا في العملية التربوية التي تساهم في تربية النشء تربية شاملة متكاملة، وامتدادًا للمناهج الدراسية وميدانًا تطبيقيًا يمارس …

يشعر قارئ الكتب ومثيلاتها، والمستمع إلى الألحان وما شابهها، والمشاهد للشاشات على أنواعها. بأن ثمة تعدّ يصيب مثيلاتها بطريقة أو بأساليب أصبحت …

أجهزة الوعي

أحياناً... عندما لا يكون للوقائع والأحداث تفسير منطقيّ (يقتنع به فكرنا) يصبح من الأسهل أن نقول مصادفة. ربّما تكون مصادفة... ربّما لا. …

كان الإمام الغزالي يقول (في المنقذ من الضلال): «لا تعدم أمتي من مصلحٍ على رأس كل مئة». استشراف الإمام الغزالي ينطبق، وعن …

شكّلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بعد معركة طوفان الاقصى في السابع من تشرين الاول (اوكتوبر) من العام 2023 محطة مهمة في …

في أوقات الأزمات والحروب يبرز دور الإعلام وأهميته، إذ تشكل وسائل الإعلام الوجهة الرئيسية للمهتمين بمتابعة الحدث ومراقبة التطورات. ولا يختلف اثنان …

أكثر ما يضغط على الإعلام في زمن الأزمات والنزاعات والحروب الميدانية، في فنون النقل والتغطية والتحليل والتصوير وأكثر الأمور دقة وتطلباً للإحترافية …

حين أخرج الطفل، إبن الأعوام الستة أو السبعة، من تحت أنقاض منزل أسرته - وكم كان محظوظاً على عكس آلاف الأطفال الذين …

كم نحن اليوم بأمسّ الحاجة إلى ذكر فضائل المشايخ الأسياد رضي الله تعالى عنهم ونفعنا ببركاتهم، علّنا نستلهم بركتهم ونقتدي ببعض مآثرهم …

«إِنّي ربّما خَلَوتُ بنفسي، وخَلَعتُ بَدَنِي، وصِرتُ كأنِّي جوهرٌ مُجرَّد بلا بَدَن، فأكونُ داخلاً في ذاتي راجِعاً إليها، خارجاً من سائر الأشياء، …