الزراعة تراجعت كمساحات وتراجعت أيضا كإنتاجية بالدونم لأسباب عديدة منها:
- إهمال القطاع الزراعي في الجبل أدّى إلى «تبوير الكروم والبساتين» وعدم صيانتها ومزاحمتها على الغذاء من قبل النباتات الضارة كالأعشاب والأشجار والشجيرات البرّية نتيجة عدة أسباب أهمها:
- ارتفاع كلفة الأعمال الزراعية من حراثة وتقليم وتسميد ومكافحة وغيرها من أعمال أخرى. يعود ذلك إلى إهمال المزارعين للتقنيات الموروثة المساعدة على إتمام أعمالهم الزراعية. كان المزارع يربي المواشي لعدة أغراض تؤمّن له حاجاته الاقتصادية والاجتماعية والخدماتية أي الحراثة - الحليب ومشتقاته - اللحم - البيض - السماد العضوي. مثلاً كان يربي المزارع زوجاً من الأبقار (الفدان) للاستفادة منهما في عدة مجالات: الحراثة- الأسمدة العضوية - الحليب - اللحم، دون تكبيد المُزارع عناء كلفة الحراثة والتسميد بالأجرة،. نزع الأعشاب يدوياً وغير كيميائيا وتقديمها علفاً للمواشي لأنه في أيامنا هذه يلجأ المزارعون الحديثون إلى الأساليب السريعة ولا يعرفون أضرارها عليهم وعلى المستهلكين والبيئة المحيطة مثل استعمال المبيدات الكيميائية (مبيدات الأعشاب والآفات الزراعية - تحويل الأرض الزراعية الموروثة والمحافظة عليها من الأسلاف إلى سلعة للاتجار بها واستعمالها كأراضٍ للبناء وأعمال أُخرى غير زراعية...
This content is locked
Login To Unlock The Content!