عرضنا في العدد السابق من الضحى (38) لمقام «المحبة» لمركزه الأثير في ثقافة التوحيد والعرفان؛ ونكمل في هذا العدد بيان أهمية مقام «الصدق»، صُنوِ المحبة، بل صورتها الملموسة.
تتدرج معاني الصدق من الأقرب منالاً، أي «الصدق» في معناه المباشر؛ إلى الصدق في معناه الاجتماعي؛ إذْ كيف يقوم مجتمعٌ أو تقوم حضارةٌ ( كالكثير من أحوال الحضارة المادية الاستهلاكية المسيطرة اليوم) على الكذب، نقيض الصدق؟ وصولاً إلى الصدق بمعناه الديني والتوحيدي على وجه الخصوص....