السبت, نيسان 20, 2024

اشترك معنا للاطلاع والحصول على أحدث المقالات والأعداد

السبت, نيسان 20, 2024

اشترك معنا للاطلاع والحصول على أحدث المقالات والأعداد

بحث ..

  • الكاتب

  • الموضوع

  • العدد

مراجعات كتب

«عادياتُ اليَمَن»:

مُذكِّرات المُتَصرِّف «يوسف بك حسن»، 1909 – 1921

صدرت عن الدّار التقدمية في كتاب، من القطع الكبير، عدد صفحاته 587 صفحة حقّقها «عاصم يوسف حسن» وقدَّم لها سفير لبنان السابق في اليمن، حسان أبو عكر. تبدو يوميات «يوسف بك حسن» من الأهمّية بمكان إذ تلقي الضوء الكاشف على الواقع اليمني مدّة عقد ونيِّف: ما بين 1910 وحتى 1921. وقد زادت على أربعة آلاف يوميَّة، دوّنها صاحبها تزامنًا مع حدوثها، فاكتسبت مصداقيّةً عالية، لأنَّ كاتبها كان في سُدَّة المسؤولية، مُتصرّفًا، مُتعلّمًا، مثقفًا وذا شخصيّة عُرفت بالذكاء، والحنكة والشجاعة، والوطنية، فضلًا عن أنّه كان يضطلع بمعالجة الأحداث مباشرةً، وما أكثرها في بلاد كاليمن التي عُرفت في التاريخ القديم والحديث، بتضاريسها الصعبة، وتعدّد العقائد والمفاهيم بين أهلها الذين ينتمون إلى عشائر وقبائل مختلفة من الصعب إلى حد الاستحالة أحيانًا التوفيق بينهم. وهو واقعٌ أليمٌ ما زال يسحب نفسه على البلاد اليمنية حتى اليوم. ولقد جاء القائمّقام ثم المتصرف في ما بعد إلى اليمن مُوَطِّنًا النّفس على تحقيق النجاح في معظم ما أوْكِلَ إليه من فرض هيبة الحكم العثماني على أرضٍ ومواقع لم تكن السلطة العثمانية قد تمكنت من الوصول إليها من قبل. فهل نجح في ذلك؟

تقول «اليوميات» إنّ أحداثًا جسامًا خاض صاحبها معاركها السياسية والعسكرية والاجتماعية بكفاح وتؤدةٍ شديدين، ضد الإيطاليين ثم الإنكليز، ثم الإمام الإدريسي (صاحب عسير)، ولم يكن أبدًا مهادنًا للإمام يحيى حميد الدين. وأمسك بمفاتيح المصالحات بين القبائل المتنافرة التي مثّلت شخصية الشعب اليمني. وبالرغم ممّا أُثر عن «يوسف بك حسن» من تواضع اجتماعي في محيطه، سواء في لبنان أو في الجمهورية العربية السورية (قاضيًا) فقد كانت تخترق ذلك التواضع، مواقف تُملي عليه سلوك متصرف اعتاد الإمساك بمفاتيح القرار، حازمًا متعاليًا وبخاصة حين كان الأمر يمسّ قضايا الأمة.
وفي ما كتب من شعر ونثر ومراسلات تلازمت مع عقيدته في الإسلام والعروبة، ضمن عُروةٍ وثقى، كان يرى في الإسلام والمسيحية تكاملًا لا بُدَّ منه تحت منطق الإيمان القومي. إنَّ ما نكتبه هنا عن «يوسف بك حسن» ومذكراته الضّخمة، هو قليلٌ من كثير. وقد أصاب حقًا السفير حسان أبو عكر في ما كتبه عنه في مقدمة هذه المذكرات.

لقد أتاحت سنواته في اليمن في هذا الجو المفعم بالأحداث والمشاريع المعلنة والمستترة العمل بعزم كبير، معتبرًا أنّ الكفاءة والجرأة والاندفاع القومي، وتطبيق القوانين، هي عناصر كافية لإعادة هيبة السلطنة في الولاية العثمانية، وبسْط سيادتها في بلاد قيلَ عنها إنها مقبرة للجنود الأتراك.

انتهت الحرب العالمية الأولى كما هو معروف بانتصار الحلفاء وبسط حكمهم على معظم الأقطار العربية، فأيقن «يوسف بك» عندها أنّ مشاريعه الوظيفية ومستقبله الإداري لم يعد مجديًا. ولما ازداد التباعد الثقافي واللغوي والسياسي مع الجمهورية التركية الناشئة قرَّر العودة إلى بلاده في شهر آب من العام 1923، واختار أن يمارس عمله القومي ونداء الواجب كما قال في حكومة جبل الدروز الواقعة تحت الانتداب الفرنسي، فتوجه إلى مدينة السويداء عاصمة تلك الحكومة، ليعمل في المحاماة وفي القضاء، وصولًا إلى رئاسة محكمة الاستئناف هناك إضافة إلى ترؤسه محكمة الجنايات. وبقي في سورية لغاية تقاعده، وعودته إلى مسقط رأسه في قرية بتلون الشوفية في عام 1955، حتى توفاه الله في 26 تشرين الثاني عام 1969.


فلسفةُ القانون:

السجالُ بين جمود النّص، وطفرات الواقع

كتابٌ، عبارة عن دراسة فكريّة قانونيّة، قدّم لها دولة الرّئيس نبيه برّي رئيس مجلس النوّاب اللبناني، عالجت فيها الدكتورة ماغي حسن عبيد، بتبسّط، العلاقة الجدلية بين الفلسفة والقانون، من منطلق أهميتهما فُرادى، والدّور الذي يؤدّيانه معًا بعلاقتهما بالتاريخ العام، والفلسفة العامة والسياسة. فكيف ولماذا الجدليّة بين الفلسفة والقانون؟ وما هي موضوعات فلسفة القانون؟ وهل للقانون بوصفه علمًا خصوصيةٌ وتمايُز؟ في مُندرجات هذه الدراسة تركيز على أهميّة فلسفة القانون، واتّجاهاته الرئيسة… وتحديد الأبعاد الفلسفية، وتصوراتها في المذاهب القانونية، كما في التيار المثالي الميتافيزيقي.

والمذاهب الفلسفية القانونية عند اليونان والرومان. فالعصر اليوناني حيث القانون بالمعنى السقراطي، والأفلاطوني، والأرسطي، وصولًا إلى الرواقيين، والإبيقورييِّن، ومن ثمَّ الفكر القانوني الروماني، فالقانون في الفلسفة المسيحيّة، وفكر توما الإكويني، فأولويّة الدولة على السلطة الكنسية. وفي التدريج الزمني تتحدث المؤلّفة عن الفلسفة العربية الإسلامية: الفارابي، والغزالي، وفي التاريخ التالي، نجد أنفسنا مع القانون في العصر الحديث، الحكم المطلق، مكيافلي، هوبز، فلسفة الحكم المقيّد، أسبينوزا، جون لوك، روسو، إيمانويل كنط، وبعدها قراءة معاصرة في حقيقة العولمة القانونية التي أصبحت بعد التطوّرات البشرية في القرنين العشرين والواحد والعشرين، أمرًا واقعًا يصعب على الإطلاق إهماله أو تجاهله، لذا تنتقل الدراسة إلى شرح مفهوم القانون في الفكر المعاصر، فتحدّد التيارات الفكرية التي تتناول القانون بهدف نقده وتطويره: هيغل، والتيار الوضعي، والوضعانية الواقعية، والوضعانية السوسيولوجية، والوضعانية الماركسية، وهولمز، والإنسانوية القانونية، ونظريات أميركا الشمالية، الجدل الفلسفي حول فلسفة القانون. وتتساءل الدكتورة ماغي عبيد، بعد هذا السرد والنقاش الطويلين عن النِّظام ما فوق الوطني، والشرعانية أو الشرعية، والشرعانية المنهجية، وعن الأمن والسّلامة، والعدل، والإنصاف، والقانون والأخلاق، ومراهنات الحريّةُ، وأزمة الديموقراطية، هذه المسائل الإشكالية التي كانت وما زالت عُقَدًا وعقباتٍ في مسيرة التطور البشري إلى كماله المنشود.

وترى الدكتورة عبيد أنّه مع قيام الثورتين الأميركية والفرنسية في القرن الثامن عشر، والمساعي تدور حول القيم الأساسية في المجتمع الغربي من خلال حقوق الإنسان، ولا سيّما أنّ أساسها ينطلق من القانون الطّبعي، مع أنَّ الاتجاه ينحو بها في الوقت الحاضر، باتجاه صياغة هذه القيم، في نصوص قانون وضعي محددة، وأساس أسلوب هذه المحاولة مستقىً من القانون الطبيعي، ولعل التطور الحاصل الساعي لتضمين حقوق الإنسان الأساسية في صيغة فوق قانونية، أممية أو كونية، يتمثّل في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عام 1948، والمعاهدات الأوروبية لحقوق الإنسان، ولعلّ أهم الحريّات التي تمَّ تناولها ودراستها، حريّة التعاقد، والتملّك، والكلام، والعمل، والتحرّر من الحاجة، والضمان الاجتماعي، والصحافة، والدين، والحرية الشخصية، وحقوق الإنسان وحمايتها دوليًا، وحق التجمع.

إنَّ فلسفة القوانين، والعمل على تحديثها في استنتاج الدراسة تتطلَّب ورشة عمل تبدأ، لكنها لن تنتهي حيث على الإنسان أن يعمل بنشاط وتجدُّد، وهنا يحضرنا تساؤل تلقائي: هل قوانينا اللبنانية تتلاءم مع مفاهيم التشريع؟ وتجاري العصرنة وتواكب مستجدّات الحضارة، أم أنّ قسمًا منها عفا عليه الزمن؟ هذه الأسئلة البديهية والمنطقية، يجيب عنها رئيس مجلس النواب اللبناني الأستاذ نبيه بري في تقديمه لهذا الكتاب، بقوله: «إنَّ فلسفة القانون، هي عقل ووجدان القانون، وهي الوسيلة التي تفسّر العلاقة بين القانون والمعتقدات، والتصرفات والسلوكيات، والحياة برمّتها».

المؤرخ د. حسن البعيني: سيرة حياة، كلمات وشهادات

كتاب صدر عن اللجنة الثقافية في المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز، سجّل الكلمات التي ألقيت في تكريم اللجنة بالتعاون مع بلدية مزرعة الشوف، ورابطة آل البعيني، للمؤرخ د. حسن البعيني تقديراً لعطاءاته وكتاباته القيمة، وذلك 13 نيسان 2019، في بلدته مزرعة الشوف.

تكلّم في الحفل كل من الشيخ د. سامي أبي المنى رئيس اللجنة الثقافية، د. بسام البعيني رئيس رابطة آل البعيني، المهندس يحي بو كروم رئيس بلدية مزرعة الشوف، د. حارث البستاني، العميد الدكتور أحمد حطيط، الدكتور طارق قاسم، والدكتور رياض غنّام.

كما تليت شهادات تقدير من رسميين وعارفين وأصدقاء وزملاء هم: وليد بك جنبلاط، الأستاذ ثائر منصور الأطرش، الأستاذ فندي أبو فخر، الشيخ غالب سليقا، النائب الكندي زياد أبو لطيف، الدكتور محمد البسام، الدكتور حسيب عبد الساتر، الدكتور أديب خطار، الأستاذ خالد حميدان، الأستاذ غسان الغصيني. واختتم الحفل بكلمة من المكرّم، جاء في بعضها: أمام أهل الوفاء أنحني إكراماً وإجلالاً، وإليهم أوجّه التحيّة الطيّبة، والشكر الجزيل على لفتتاهم الكريمة، سواء تجسدت بالكلماتأو بالأعمال. وختم المكرّم كلمته شعراً:

 

 

أهلـــــي الأحبـــــة أخوتــــــي أخواتــــــي          عيـشـتــمـــــــوني أسعـــــــد الأوقــــــــاتِ
تكريمـكـــم لــــــي فرحــةٌ بـــــــل منحــةٌ           لــــــــو تسمعــــــون بداخلي نبضـــــاتــي

إنـــــي لأحسبــــــه وســــامــــــاً غــاليــــــاً           مـنـكــــــم يتـــوّج بــــالنجــــــاح حيــــــاتي
عـــن شكركــــم يـبـــدو لســـاني عاجزاً            مهمـــا  نظمتُ  وصفتُ  من  كلمـــاتِ

أخلاقيات أصحاب المهن القانونية، شروط وأحكام

«أخلاقيات أصحاب المهن القانونية، شروط وأحكام»، دراسة قانونية، تأليف القاضي الدكتور غسان رباح: عضو المجلس القضاء الأعلى، والمجلس العدلي، سابقاً، أستاذ قسم الدراسات العليا في كليات الحقوق، ومعهد الدروس القضائية، بيروت، منشورات الحلبي الحقوقية، في 336 صفحة، من القطع الكبير، أهداها لذكرى سماحة الإمام هاني فحص، رمز الأخلاق، والمبادئ الوطنية السامية. بعد مقدمة، هناك ثمانية فصول مع أربعة ملاحق. تتحدث الفصول جميعاً عن سلوكيات واخلاقيات أصحاب المهن القانونية التي تبدأ حكماً بأخلاق القضاة، ثم المحامين، والمساعدين القضائيين، وكتّاب العدل، والأطباء الشرعيين، والمختارين، والوسطاء الماليين، والسماسرة، والوسطاء العقاريين، من حيث ما لهؤلاء، منفردين ومجتمعين، من سلطات قانونية أو شرعية، تكبر أو تصغر بحجم الأدوار التي يقومون بها في أقرار مبدأ العدالة، التي تقوم عليها الدول والسلطات المدنية، وفي جوانب أخرى التطور والإنماء المطردين في حياة الشعوب الحية، الآخذة بركاب الحضارات، والملتسمة لها في القرن الحادي والعشرين. وما يلفت بشدة في هذه الدراسة المستفيضة، تناول المؤلف موضوعي القانون والأخلاق بتوسع موضوعي، وبتمكن العارف، العالم بزواياهما المرجعية، وذلك بعرضه العديد من الأحداث والتجارب والتي عرضها بصفته القضائية، فكان شاهداً عليها، مفصلاً فيها، في الأحكام والسلوكيات بين ما كان تجاوزاً للقوانين المرعية الإجراء، أو تجاوزهما كليهما معاً. وهذا ما يحصل في هذه الأيام ، ما يعني أن لبنان اليوم في أزمة شديدة متفاقمة تنذر بأوخم العواقب، لا شيء إلا لأن المسألة وصلت إلى قدس الأقداس، إلى مناعة بعض القضاة، وإلى أخلاقهم التي لا مقول بعدها لحقوق أو لرجاء في قيام دولة مؤسسات تجمع اللبنانيين على هدف واحد، أو مساواة واحدة متى فقد القضاء والقضاة. إن الدخول في تفاصيل هذا الكتاب بتطلب إمعاناً في الشرح، كم حيث هو عمل أكاديمي نتركه لذوي الاختصاص من القضاة والمحامين، على ما في ذلك من تقارب شديد أو ربما التزام بين تنفيذ القوانين بحذافيرها والتمسك بالأخلاق بحذافيرها عند أصحاب المهن القانونية، ولكن لا بد من قول ما في أهمية كالب الدكتور رباح. لقد جاء في أوان الحاجة إليه ففتح أهلّة في زمن انعدمت فيه الأخلاق على معظم الصُعد. رحم الله من قال:

صـــلاحُ أمـــــرك للأخـــلاق مرجـعــــه        فقوّم النفـــــــس بالأخــــــلاق تسـتـقـــم

فهل نستفيق أم نبقى نياماً؟ ألأيس في لبنان رجال مصلحون قبل فوات الأوان.

مقالات تاريخية ملتزمة

كتاب للمؤرخ، والمربي نديم نايف حمزة، منشورات دار مكتبة التراث الأدبي. يقع في مئتين وتسعين صفحة، هو الثاني بعد مُؤَلَّفِهِ: التنوخيون، ودورهم في جبل لبنان، الصادر عام 1984، عن دار النهار للنشر. الأستاذ نديم حمزة، حائز إجازة في التاريخ من جامعة بيروت العربية، وماجستير في التاريخ من الجامعة اللبنانية عام 1982، بدرجة جيد جداً مع تنويه، مؤسس جمعية إحياء تراث عبيه، ورئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر عبيه التاريخي الأول عام 1999. نشرت الجامعة وقائع المؤتمر في كتاب: عبيه في التاريخ عام 2000. شارك في كتاب ولادة الجامعة الأميركية عام 2002. في مقالاته التاريخية يرى أن كتابة التاريخ متعة فائقة. ومصدرٌ جليٌّ للمعرفة، وسبر أغوار الدهور من أجل مستقبل زاهر، وحياة فُضلى. وهذا ما فعله نديم حمزة على مدى عقود، فإذا ما تصفحنا، مجلة «أبناء الجبل، وغيرها من الصحف والمجلات التي ضَمَّنها دراساتٍ وأبحاثاً استحضر فيها التاريخ العظيم للأسرة التنوخية، التي على عاتقها، كما يقول، ولد لبنان الجميل، لبنان الماء، والخضرة، والشكل الحسن، الذي نعرفه، ونتغنى به، لبنان صيغة التعايش والتسامح، والتعاضد بين الأديان. يقول المؤلف المدقق في ما لا يعرفه الكثيرون أن لبنان في العصر التنوخي كان جنةً على الأرض، وذلك بجهد الموحدين واستبسالهم في الدفاع عن هذا البلد الجنَّة، وفي هذا الكتاب، إلماعات عديدة تجدر الإشارة إليها من باب التذكر والتذكير؛ فحين كانت أوروبا ترسف بأغلال الجهل والتخلف في العصور الوسطى، كان السيد الأمير جمال الدين التنوخي، يعنى بتعليم الذكور والإناث على حد سواء، في زمن كان السواد الأعظم من البشر لا يحسنون القراءة والكتابة.

وفي جانبٍ آخر من هذا الكتاب الذي يرصف فيه المؤلف مقالاتٍ تتناول مسائل في القرن الواحد والعشرين، كَرّسها للدفاع عن أصحاب الحق، المقاومين الشرفاء في وجه الاستعمار الجديد، مشكلاً فكراً حصيناً، قوامه المعرفة الدقيقة والدراسات والإحصاءات، والمراقبة العلمية، فإذا هو بذلك كاتبٌ مجلٍّ في علم السياسة والتاريخ السياسي…

مراجعات كتب

وأسأل لماذا
عاطف أبو شقرا، شعر، ٢٠١٨

 ديوان شعر جديد للشاعر عاطف فؤاد أبو شقرا، 200 صفحة، قطع وسط، في بابين: الأول بالفصحى، والثاني باللغة المحكية، وباب ثالث قصره الكاتب على وقائع توقيع ديوانيه السابقين (خطرات في رحلة العمر) و (أشواك وورود). قدّم لهذا الديوان د. وجيه فانوس، نوّه فيه بشعر عاطف الذي يتميّز بسلاسة تعبير، وصفاء رؤية، وطيب كلام، ونبل أخلاق، واعتماده شعراً عامودي البنية، متنوع الموضوعات، متنقلاً فيه بين الوصف والسياسة، الاجتماع والغزل، وبين الشعر العامودي أو قصيدة التفعيلة، أو القصيدة الحرّة. يهدي عاطف عمله كما يقول «إلأى روح والديّ، وأرواح جمال عبد الناصر- كمال جنبلاط – رشيد سليم الخوري، (الشاعر القروي)، وجميع الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن تراب الوطن».

 ونقول، ومن وحي عمل الصديق عاطف، إن الشعر الحقيقي بتقديرنا هو في الجمالية والموسيقى، فالشعر خارج الموسيقى، أو اللغة المسبوكة في قوالب من البلاغة والخيال والعاطفة ليس شعراً مهما أدّعى المدّعون. ماذا بقي من النثر الشعري بعد عقود؟ وهل يُفهم أو يُدرك إلا بعد كدّ ذهن؟
———————————————-

العمل المصرفي واستراتيجية السوق
سليم سعيد مهنّا

 في 200 صفحة، قطع وسط، وتجليد فني متقن، ينشر المؤلف عمله هذا وسط الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي يمرّ بها لبنان، ودور المصارف اللبنانية المعروف في رفد الاقتصاد الوطني بأسباب النمو والتطور.

 هذا الكتاب بمندرجاته مقسمٌ إلى فصول يتحدث فيه المؤلف الملمّ إلماماً واسعاً بالعمل المصرفي، اختصاصاً وتمرّساً، عن عناصر بناء الاستراتيجية التسويقية، الإدارة العامة، المنتجات أو الخدمات المصرفية، الموظفون، الاستثمار الحقيقي، تجنب الأخطاء، الزبائن، المنافسة، أثر القوانين والأنظمة، المحيط، ثم الخاتمة. الكتاب، وكما في المقدمة بحق، هو مرجع مصرفي، يُنصح بالعودة إليه كل

من أراد التزوّد بالعلم والمعرفة المصرفيين.
———————————————-

سيزيف: لعبة الدائرة في شعر
نعيم تلحوق
الأديبة نادية كريت

 كتاب عن شعر الشاعر الطليعي الحداثي، نعيم تلحوق، صاحب دواوين عشرة، وضعته الأديبة ناديا كريت، أستاذة آداب، لما يزيد على خمسة وثلاثين عاماً، هو عبارة عن دراسة توصيفية، نقدية، في خمسة وثمانين صفحة، من القطع الوسط، مع غلاف جميل، يتضمن صورة للأسطورة، (سيزيف) يبدو فيها محاولاً الصعود بصخرة كبيرة إلى قمة جبل…

 أنتجت العمل ووزعته، دار الفرات للنشر، في طبعة ثانية بعد الطبعة الأولى عام 2015، وقالت المؤلفة في الإهداء: إلى فاغنر الشعر العربي الحر، نعيم تلحوق، مع التقدير العميق لتجربته الإنسانية. ويحدد جان ستاروبنسكي، وهو ناقد مشهور: إن الدائرة هي الصورة الأكثر كمالاً بالنسبة للإنسان، لأنه ليس من شكل منجزٍ وتام أكثر منها، وهي أكثر الأشكال ديمومةً، أما علاقة الدائرة في نتاج تلحوق الشعري، فهي تحتل مكاناً أساسياً، بالغ الأهمية، يقسم شعره إلى مجموعتين دائريتين، كل منها تتضمن خمسة دواوين. من خلال مطالعاته الصوفية، عرف تلحوق معنى الدائرة عند ابن عربي، ومعنى النون، والنقطة في قلب الدائرة، وعرف أن للأحرف الشمسية في النقاط، مكاناً كروياً أو دائرياً. ويتطور النص والتحليل المعرفيين معاً لديه إلى أن نصل إلى نعيم تلحوق الأيزتيريكي، وهو الإنسان ككل، وذلك بمعرفة النواحي الخفية واللا منظورة في معناها اللا محدود. ظهر الإيزوتيريك في الشرق الأدنى في علم ثورات الأفكار، وفي اليونان عبر علم الأعداد، والهندسة والفلسفة في بلاد ما بين النهرين، من خلال علم الفلك، وأسرار الفضاء، هذا ما سيعرفه القارئ بكثير من التفصيل في كتاب: نعيم تلحوق، ولعبة الدائرة.
———————————————-

أحمد فارس الشدياق: أديب الأنوار
د. جان نعوم طنوس

في هذا الكتاب أعادنا المؤلف الدكتور جان طنوس، إلى العصور الوسطى في لبنان، بشيء من التفصيل، متناولاً حياة أديب الأنوار أحمد فارس الشدياق، ودوره المميز في القرن التاسع عشر، وهو أستاذ جامعي، وباحث معروف جيداً، بالنسبة إلى مؤلفاته التي بلغت حتى الآن، اثنين وثلاثين، في موضوعات أدبية وقضايا اجتماعية، ونفسية، وروحية، وسياسية، منها على سبيل المثال: أساطير الجسد والتمرد، الجذور الثقافية للإرهاب، الموارنة والمصير المجهول، تفكك الدولة الوطنية، سعيد عقل على سرير التحليل النفسي، في عدم إلغاء الآخر… أما ما ضوَّأ عليه الدكتور طنوس من قضايا، كانت همَّ «الفارياق»، وقد عرضها كما يلي: الاستبداد السياسي، الاستبداد الديني، التخلف الحضاري، مجتمع الكراهية والحقد، الكبت والفجور، امتلاك الحقيقة المطلقة ورفض الاختلاف، التقشف والحقد، الجهل باللغة العربية، التكامل أضداد ثنائية، الذكورة والأنوثة.

 «جاء أحمد فارس الشدياق إلى هذه الدنيا، وناضل على جبهتين: جبهة حرية الفكر، وجبهة الفصاحة والبلاغة. كان هدفه تحرير العقل والعلم فحالفه الفتح المبين في اللغة والأدب والصحافة، فأمسى سادن هيكل الفصحى في القرن التاسع عشر». أما الصحافة العربية فهو الذي جعل لها كرسياً في منتدى الصحافة العالمية فكانت «الطان» و»التيمس» وغيرهما تصدر عن (جوائبه) في القضايا الشرقية، فتنقل آراءه السديدة في معالجة المسائل الشرقية.

 ظل الشدياق مدة نصف قرن معلم العالم العربي ومثقفه، ومن يرجع إلى آثاره يعلم ذلك. جدد الشدياق في الفكر والأسلوب، وكان زعيم حرية الفكر والدين بقدر ما استطاع، لأنه كان لزمانه رقابة صارمة جداً. رحم الله ذلك القلم الجبار.
———————————————-

الخميرة
ش. غالب سليقة

 كتاب في سياق ستة كتب أخرى سبقته للكاتب الأديب غالب سليقة وهي: قصائد مهاجر، تاريخ حاصبيا وما إليها، مآثر وعبر، حصاد من الزمن، قيم ومقامات من التراث والتاريخ، من خوابينا. والكتاب الأخير هذا يحفل بموضوعات مختلفة كثيرة تحمل طابع المرويات تارة، والتاريخ تارة أخرى. شخصيات وعائلات وبلدان سلّط المؤلف الضوء عليها بدراية، ذاكراً أهم منجزاتها، التي لم تعرف من قبل، فكان بذلك باحثاً أدخل الدمج بين الأدب الشعبي والتاريخ من باب الطرائف والأمثال والحِكم التي تمثّل اختبارات الحياة البشرية من بابها العملي الواسع، وما تترك من دروس في النفوس، أفراداً وجماعات، فكأنما المؤلف قد وُهِب القدرة على استعادة وقائع التاريخ بعين فاحصة، ودقائق مضت ينبغي أن يعادُ الاعتبار إليها، لإنصاف أصحابها المستحقين.

التقمّص…حقيقة أم أسطورة؟

يقع الكتاب في 423 صفحة؛ هو نتاج جهد تقميشي واضح، ويحتوي على عناوين فرعية عدة، أهمها: العلماء يؤكدون وجود الحياة بعد الموت، التقمص والعالم الآخر، ظاهرة التقمص تجتذب العلماء والشعراء والمفكرين، أراء حول الحياة والموت، ذكريات من الماضي، رُؤي من قبل، سُمِع من قبل، اليونان والنفس، المصريون وخلود الروح، جبران الشاعر العائد، الكارما، رؤيا هرمس، الزمان والمكان، لماذا لم تكن الحقيقة دائماً تحت إدراك جميع الناس، الجسد الأثيري، العالم الأثيري، عدد السكان، النسيان نعمة أم نقمة، العودة إلى التجسد والصدف، نداء من الوسيط إلى المعلم، التنويم المغناطيسي، الحياة في داخلنا، مع لائحة مصادر ومراجع طويلة.

هنا كانوا

240 صفحة، قطعاً وسطاً. هي الطبعة الثانية من كتاب سلمى سلامة عبيد، فيه الحنين لطفولة جميلة، وذكريات الصبا مع أم مثقفة مخلصة لأسرتها، ووالد معروف بنضاله وتضحياته لبلده ومجتمعه وللفقراء فيه على وجه الخصوص. الكتاب بين الرواية والسرد الذاتي، بأسلوب بارع، رشيق، خفيف الظل، مثقل بالحزن وهو يروي فصولاً من سيرة والدها سلامة عبيد: “كانوا يتساقطون شهداء القنابل التي كانت تمطرهم بها الطائرات الفرنسية، وشهداء الجوع والعطش والقيظ في صحراء النبك”…مجاهدون رفضوا عروض فرنسا اقصور في سويسرا وحسابات خيالية في بنوكها.

مجامر ورد

ديوان شعر، لوحة الغلاف للرسامة الأستاذة الجامعية هناء عبد الخالق، رسوم الداخل لكارول قيس، صدر عن دار نلسن للطباعة والنشر والتوزيع، 2018.
وجدي عبد الصمد من مواليد عماطور 1963، يحمل إجازة ثم ماجستير في العلوم المالية والمصرفية.
صدر لوجدي حتى الآن سبعة دوواين شعرية: حنين في همسات، رذاذ على العشب، لأنك أنت…أنا، قطرات شوق، بوح السنابل، أكتبيني بعد، ومجامر ورد، الديوان الأخير.
شاعر واقعي، طموح عال، إرادة صلبة، وبإسلوب راق وصور جميلة. حمل هموم أهل القلم، وسعى في سبيل إعلاء شأنهم، في كل المواقع التي شغلها، كما في أعماله الشعرية والأدبية.

سميح القاسم، شاعر الثورة والقضية، في ذكرى رحيله الأولى

يقع الكتاب في 288 صفحة، وهو مجموع تحيات وندوات ومقالات في الشاعر الفلسطيني الراحل، “آخر رموز الشعر الفلسطيني المقاوم”، وفق تعبير الشاعر لامع الحر، وجمعت الأعمال تلك في مجلد واحد اللجنة الثقافية في المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز.
يتصدر الكتاب برقيتا تعزية كان قد أرسلهما سماحة شيخ العقل القاضي نعيم حسن بمناسبة رحيل سميح القاسم إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس والسفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور، وكذلك نعي الرئيس الفلسطيني له، ونعي الشيخ موفق طريف الذي وصف الراحل ب” عملاق الشعر والأدب والعلم الفلسطيني الخفّاق…” وفي الكتاب أيضاً تحيات من وليد جنبلاط وطلال أرسلان، وأمين عام اتحاد الكتاب اللبنانيين ولشعراء وأدباء ومفكرين لبنانيين وعرب. وفيه أيضاً، توثيق دقيق غني للندوات التي عقدت في لبنان إحياء لذكرى الشاعر الفلسطيني الراحل سميح القاسم.

فصول من حواراتي وكتاباتي

يقع الكتاب في 254 صفحة، حجم وسط، ويضم خمسة أقسام:
“فصول من حواراتي في الفكر والسياسة
فصول من كتاباتي في الفكر والسياسة
مع قائدين كبيرين من لبنان: كمال جنبلاط وريمون أده
حكايتي مع أربعة من رفاق وأصدقاء العمر: حبيب صادق، محسن ابراهيم، نديم عبد الصمد، وميشال أدّة
في البحث عن المستقبل: بيان من أجل يسار لبناني جديد، بيان من أجل تيار ديمقراطي مدني عابر للطوائف”
كلمة مروة في المقدمة تختصر ربما هوية الكتاب: “أهمية هذا الكتاب بالنسبة إلي..أنه يقدّم للقارئ صورة شبه كاملة عمّا قادتني إليه تحوّلاتي إلى الموقع الذي أنا فيه الآن….موقع قررت أن أكون فيه مستقلاً عن أية جهة سياسية ….”ص 7

كمال جنبلاط قيادة تاريخية ورؤية مستقبلية

يقع الكتاب في 173 صفحة، ويضمن خمسة فصول:
“من هو كمال جنبلاط
كمال جنبلاط والفكر السياسي
كمال جنبلاط والإصلاح السياسي والاجتماعي
كمال جنبلاط العربي والأممي
كمال جنبلاط الآخر، بعيداً عن السياسة”
نقتطع من المقدمة تعريفاً بالكتاب، يقول فيه الوزير السابق عبّاس خلف، رئيس رابطة أصدقاء كمال جنبلاط،: “كمال جنبلاط الذي نقدّمه للقراء كان شخصية فريدة واستثنائية في التاريخ المعاصر للبنان والعالم العربي. جمع في ذاته مزايا وخصال قلّما اجتمعت في رجل واحد. فكان مفكراً وأديباً وشاعراً وفيلسوفاً ومتصوفاً، ومربياً، ومصلحاً اجتماعياً وبيئياً، دخل السياسة بمنطق جديد، فأعطاها عقلاً وفكراً ونهجاً لم يعهده رجال السياسة غي لبنان من قبل. كمال جنبلاط السياسي لم يمالئ حاكماً، ولم يساوم على منصب أو منفعة لنفسه، صادقاً ومطالباً المتعاونين معه بالمثل…في لبنان ومنذ بدايات تعاطيه السياسة والنيابة والوزارة في أربعينات القرن الماضي ثار كمال جنبلاط على الفساد والمفسدين، والمحسوبية والزبائنية….وعلى الصعيد العربي، صدمت نكبة فلسطين كمال جنبلاط فوقف إلى جانب الحق الفلسطيني قولاً وفكراً وعملاً نضالياً حتى تاريخ استشهاده..” ص9-10.

مراجعات كتب

الأعمال الشعرية الكاملة لأنور سلمان (1938 – 2016)
صدر حديثاً كتاب: “الأعمالُ الشعريّةُ الكاملة” للمرحوم الشَّاعر أنور سلمان، عن المؤسّسة العربيّة للدِّراسات والنّشر، الطّبعة الأولى، سنة 2018. وفيه “مُقَدَّمةً” كتبها الدّكتور وجيه فانوس أمين عام اتّحاد الكتَّاب اللبنانيين، ونائب الأمين العام للاتّحاد العام للأدباء والكتّاب العرب.
له مؤلَّفات شعريّة نشرها في حياته، هي التَّالية: سمَّيته الملك الآتي – بطاقات مُلوّنة لزمنٍ بلا أعياد – أبحث في عينيك عن وطن – القصيدة امرأة مُستحيلة – إليها – مرايا لأحلامٍ هاربة.
رحل عنّا هذا الشاعر الذي كان شاعراً مُمَيَّزاً بكلِّ معنى الكلمة. المجموعة الكاملة لأشعار أنور سلمان في 528 صفحة، قطعاً وسَطاً.


محطات في مسيرة حياتي!

د. مفيدة عابد
يتوخّى المؤلِّف في هذه الدِّراسة، قدر المستطاع، وضع معلومات جديدة وموثَّقة ومفيدة أمام القارئ، مُتوخِّياً الوصول إلى الحقيقة في ذكر الأعمال السياسيّة أو العسكريّة أو الاجتماعيّة أو العلميّة أو الأدبيّة التي قام بها بعض أفراد هذه العائلة، لقد تعرّف على بعضهم فكتب عنهم بصِدق وصراحة وأمانة، وكان بعضهم الآخر قد رحل عن هذه الدّنيا فلم يتمكّن من الوصول إلى معلومات عنهم، فكانت غايته في كلّ ذلك وطنيّة واجتماعيّة وإنسانيّة، وأن يكشف عن الجانب المُضِيء السّاطع لدى كلٍّ منهم. الكتاب في 480 صفحة قطعاً وسطاً..


حتى لا يضيع وطني كتاب جديد:

د. عمر مسيكة “رئيس مجلس أمناء المركز الثقافي الإسلامي في بيروت”
ألَّف هذا الكتاب د. عُمَرُ مسَيكة أمين عام مجلس الوزراء ونائب سابق، ورئيس مجلس أمناء المركز الثّقافي الإسلاميّ في بيروت، الذي أتحفنا بهذا الكتاب الذي يحدِّد فيه هُويّة هذا الوطن حتى لا يضيع فأسماه: “حتى لا يضيع وطني”، مرسلاً صوته عالياً مع قلقه الدّائم على هذا الوطن، ومُجريات الأحداث التي تقع فيه بين وقت ووقت من هزّات وعواصف تجعله بشكل طبيعيّ مُحاطاً بالمخاوف والمخاطر والسّياسات البّعيدة عن القِيَم والمبادئ والمُثل العُليا. فمنذُ فترة الاستقلال والسِّيادة والحُرّية ونَحن في خِضَمِّ هذه التدخُّلات والوصايات الدوليّة.


طائراً حول العالم “مذكرات طيّار”

الكابتن توفيق العود
كتاب “طائراً حَوْلَ العالَم” هي مُذَكّراتُ طيّارٍ: مُخاطِرُ وأسرار، صدر حديثاً عن دار نلسن للطّباعة والنّشر والتّوزيع، في بيروت. من الكتب النّفيسة، يضمُّ بين دفَّتيه سيرة حياة إنسان كان طيّاراً ماهراً وربّاناً ذكيّاً، قاسى الصّعوبات والمخاطر والعقبات. لعلَّه أوّلُ كتابٍ من نوعه يظهر في المَكتبة العربيّة التي هي بحاجة ماسّة إلى كتاب من هذا النّوع في أسلوبه السّهل المُمْتنع وفي فصوله الشائقة التي يرتاح إليها القرّاء وإلى ما كتبه هذا الطيار خلال رحلاته وجولاته في بلدان عربيّة وأوروبيّة ومشاهداته وذكرياته وانطباعاته التي تركت أثراً في نفسه، فأحبَّ أن ينقلها بأمانة ومحبة وإخلاص إلى نفوس قارئيه وعارفيه ومُحِبّيه. الكتاب في 226 صفحة، قطعاً وسطاً.

مراجعات و إصدارات جديدة