إنَّ سيبوترامين كان في السابق يُتَداوَل بوصفة طبيّة. ولكن تمّ حظره في العام 2010، بسبب زيادة خطر الإصابة بالنّوبات القلبيّة والسّكتات الدّماغية، بالإضافة إلى الآثار الضارّة الخطيرة الأُخرى.
إنّ وجود سيبوترامين في أربعة منتجات تَسبّب في ردود فعل سلبيّة خطيرة لدى المستهلكين. ونصحت الجهات المعنيّة بعدم شراء أو استهلاك هذه المُنتَجات.
تمّ اختبار المُنتَجات لاحتوائها مكوّنات طبيّة قويّة غير مُعلن عنها، بما في ذلك مادّة محظورة لفقدان الوزن وستيرويد قوي، إذ سجّلت بعد استهلاكها لمدّة ثلاثة أشهر تقريباً مُعدّل ضربات القلب سريعا جدًّا. المعروف أيضا باسم عدم انتظام دقّات القلب البُطَيني، ما أدّى إلى فقدان الوعي واحتاج المستهلك إلى الإنعاش لإنقاذ حياته. وأصيب مُستهلك في العشرينيّات من العمر بخفقان وأرق وعانى من أفكار انتحاريّة، بعد تناوله مُنتَجاً مماثلاً لأربعة أيّام، وفي حادث مماثل عانى مستهلك في الثلاثينيّات من العمر خفقان بعد تناوله لِمنتَج مُماثل.
تمّ العثور على العديد من منتجات فقدان الوزن التي يمكن أن تسبّب آثاراً ضارّة خطيرة، مثل اضطرابات المِزاج والهلوسة والنّوبات القلبيّة والسّكتات الدماغيّة.
البروفيسور تشان تشينج لينج
كانت ردود الفعل السلبيَّة التي عاشها هؤلاء المستهلكون متوافقة مع تأثيرات سيبوترامين، التي وُجِدت في المنتجات الثلاثة. وقد تمّ تسويق المنتجات الثلاثة على منصّات التجارة الالكترونية ووسائل التّواصل الاجتماعي المُختلفة. كما تم تسويقها على أنّها ليست لها أيّة آثار جانبيّة، وأنّها قادرة على توفير فقدان الوزن بسرعة، أي في غضون أيام. ونصح البروفيسور تشان تشينج لينج، مدير مجموعة تنظيم المُنتجات الصحيّة، المستهلكين بعدم استهلاك مُنتجات لفقدان الوزن بسرعة، سواء تمّ بيعها عبر الانترنت أو في المتاجر. وقال « تمّ العثور على العديد من منتجات فقدان الوزن، التي يتمّ بيعها على منصّات التجارة الالكترونية تحتوي على المادة المحظورة، سيبوترامين، التي يمكن أن تسبّب آثاراً ضارّة خطيرة، مثل اضطرابات المِزاج والهلوسة والنّوبات القلبيّة والسّكتات الدماغيّة».
إكتشاف قد يغلب البكتيريا المُقاومة
قد يساعد اكتشاف علاج مُحتمَل يعتمد على دفاعات الجسم المناعيّة الطبيعية في محاربة البكتيريا التي لا تتأثر بمعظم المضادّات الحيويّة. فقد وجد العلماء أنّ جزءاً ينتجه الجسم LL-37 يغيّر الطّريقة التي تتصرّف بها الخلايا عندما يتمّ غزوها من قبل البكتيريا. ويقول الخبراء إنَّ الجزء يعمل كإنذار باندلاع حريق. ويحذّر الجهاز المناعي للجسم من العدوى، وينبّهه إلى الحاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة.
وركّز الفريق من مركز أبحاث الالتهابات، على أمراض الرّئة التي تسبّبها الالتهابات البكتيريّة. والتي تشكل أحد الأسباب الرئيسيّة للوفاة في جميع أنحاء العالم. فيما تقاوم هذه العدوى بشكل متزايد المضادّات الحيويّة، ممّا يصعب علاجها. وكانت قد وُجدت دراسات سابقة أُجريت على الفئران إنّ LL-37 يرشد الخلايا الموجودة في الرّئة المصابة إلى استدعاء خلايا مُتخصّصة يمكنها أن تدمِّر التهديدات البكتيريّة. وفي الاختبارات التي أُجريت على خلايا الرّئة البشريّة. وَجد الباحثون أنّ LL-37 يستهدف الخلايا المُصابة على وجه التحديد ويكشف عن الخطر ويُنتج إشارة تستدعي الخلايا المُتَخصِّصة. في الوقت نفسه زيادة الـ LL-37 في الخلايا المُصابة تُسبّب التدمير الذاتي، وتزيل الخطر عن الخلايا السليمة الأخرى، قبل أن تنمو البكتيريا وتنتشر.
ويقول الخبراء إنّ هذا الاكتشاف قد يؤدّي إلى طرق جديدة لعلاج هذه العدوى المقاومة للعقاقير المُتعدِّدة. وقال الدكتور دونالد ج. ديفيدسون من مركز أبحاث
الالتهاب في مركز الأبحاث الطبيّة «أصبح بحثنا عن علاجات بديلة ومكمّلة للعدوى المقاومة للمضادّات الحيويّة أكثر إلحاحاً. وقد تكون محاولة تعزيز أفضل الدفاعات الطبيعيّة الفعالة لجسم الإنسان جزءاً هامًّا من حلولنا المستقبليّة».
فائدة غير متوقّعة لعصير البندورة
ومن بين المصابين بارتفاع الكولسترول في الدَّم، شهد 125 منهم انخفاضاً متوسّطاً بنسبة 3.3 في المئة في المادّة الدهنيّة، التي يمكن أن تسدّ الأوعية الدمويّة وتسبّب النوبات القلبية والسكتات الدماغيّة. وشوهدت الآثار المفيدة بشكل متماثل لدى الرّجال والنساء من الفئات العمريّة المختلفة، ولفتت الدراسة إلى أنّ زيادة الاستهلاك اليومي من الفاكهة والخضار، بما في ذلك البندورة، يساهم في الحفاظ على صحة القلب والدورة الدمويّة، ولكنها حذّرت من شرب أكثر من 150 ملل من عصير الفاكهة أو الخضار يوميًّا، بسبب نسبة السكّر المرتفعة.
تناول هذه الأطعمة مع بعضها يحارب الالتهاب
استناداً إلى خبراء موقع «Prevention» إنّ تناول بعض الأطعمة مع بعض آخر يزيد في فعاليّتها لمحاربة الالتهابات في الجسم وتقوية جهاز المناعة. إنَّ كلّ طعام صحّي يملك خصائص معيّنة، لكن ما هو مجهول عند عدد كبير من الأشخاص أنّ استهلاك مأكولات معيّنة مع بعضها يؤدي إلى إنتاج منافع صحيّة مضادّة للالتهاب تفوق تلك التي يتمّ الحصول عليها عادة عند تناولها بمفردها. فما هي هذه الأطعمة تحديداً؟
الورقيَّات الخضراء مع زيت الزّيتون
أظهرت الأبحاث العلميَّة أنَّ مزج الخضار مع مصدر من الدّهون الصحيّة يعزّز امتصاص مضادات الأكسدة مثل الـ «Lutein» و الـ «Beta-Carotene». تشتهر مادة «Lutein». المتوافرة في الورقيَّات الخضراء، بقدرتها على خفض الالتهاب في العينين، وبالتالي المساعدة على الوقاية من الاضطرابات العصبيّة التنكّسيّة مثل الضمور البُقَعي المُرتبط بالتقدُّم في العمر. أمّا الـ «Beta-Carotene»، فقد تبيّن أنّها تقلّل الالتهاب بشكل عام لدى كبار السنّ. لا تترددوا إذاً في سكب قليل من زيت الزّيتون على سلَطة الخضار للتأكُّد من حصولكم على هذه الميزات. ولكن بالمقابل قد تخفض من فعاليّة بعض الأدوية المسيلة للدّم.
السبانخ مع التّوت الأزرق
يُنصح بتحضير «smoothie» مؤلّف من السبانخ والتّوت الأزرق وشربه قبل التمارين وبعدها. وجدت دراسة أُجريت على الرّياضيين أنّ الذين تناولوا التّوت الأزرق يوميّاً لمدّة 6 أسابيع انخفض لديهم التهاب العضلات بعد التمارين. في حين توصّل بحث آخر إلى أنّ السبانخ يستطيع تحسين التّنفّس وتدفُّق الأوكسجين خلال التّمارين. النيترات الموجودة في السبانخ تساعد العضلات على العمل بفعاليّة خلال الرّياضة، في حين أنّ التوت الأزرق يساهم في خفض آلام العضلات عقب الانتهاء من النشاط. ويزيد من الخلايا في جهاز المناعة للجسم.
العدس مع الحامض
المرأة التي قد بلغت ما قبل انقطاع الطمث تكون معرّضة لفقر الدم بسبب نقص الحديد. استناداً إلى «Iron Disorders Institute»، فإنّ هذا التّفاعل ناتج من استجابة التهابيّة، ويمكن أن يحدّ من كمية الحديد المُتاحة لبقيّة الجسم. تناول المأكولات الغنيّة بهذا المعدن، مثل العدس، مع الفاكهة الحمضية، كالحامض، يزيد بقوّة من نسبة الحديد التي يمتصها الجسم.
البطاطا الحلوة مع فلفل الحرّيف
رشّ فلفل الحرّيف أو أيّ بهار آخر على المأكولات البرتقالية اللون المليئة بال “Beta-Carotene»، مثل البطاطا الحلوة، يعزّز امتصاص الفيتامين A. ثبت أنَّ هذا الخيار مفيد في الأمراض الجلدية الالتهابيّة، مثل البثور. ولكن قد يسبّب عند بعض الأشخاص آلاماً عابرة في المعدة أو حرقة.
توت العلّيق والعنب
الاثنان يضمّان مستويات عالية جدّاً من مضادّات الأكسدة، وثبت علميّاً أنّه عندما يتعلّق الأمر بمضادات الأكسدة، فإنَّ الحصول على الاثنين يكون أفضل من واحد. يحتوي توت العلّيق على حامض «Ellagic» المعروف بقدرته على تعزيز قدرة الـ «Quercetin» المتوفّرة في العنب. عند مزجهما سويّاً، فانّهما يحاربان الالتهاب بقوّة. كشفت الدراسات أنّ هذا المزيج يستطيع أيضاً خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة، وهشاشة العظام، وسرطان الرِّئة ويعزّز المناعة ضدّ الالتهابات الفيروسية.
اللّوز مع الكفير (الكفير هو اللبن المخمّر يتداوله بكثرة أهل القوقاز وهو من الأطباق الشعبية لديهم)
يكفي إضافة بعض اللّوز المبروش إلى وعاء الكفير لأمعاء صحية. على غرار اللّبن، فإنّ هذا النوع من مشتقات الحليب يؤمّن الكثير من البكتيريا الجيّدة والبروبيوتك للمعدة. ولزيادة البكتيريا الصّديقة للأمعاء، من المُفيد تناول اللَّوز مع الكفير، إذ بيّنت الأبحاث أنّ الألياف الموجودة في قشور اللّوز تعمل بمثابة بروبيوتك، التي تُغذّي البروبيوتك المتوفرة في الكفير، وتخلق بكتيريا مِعويّة واقية تكافح التهاب الأمعاء المُزمن وأمراض مثل داء كرون والتهاب القولون التّقرّحي.
الثُّوم مع البصل والأرز الأسمر
صحيح أنّ الثوم والبصل قد يسبّبان رائحة فم كريهة، ولكنَّهما يشكّلان إضافة جيّدة إلى الحبوب الكاملة مثل الأرز الأسمر. يساهم هذا المزيج في زيادة قدرة الجسم على امتصاص الزّنك بمعدّل يتخطى 3 أضعاف. أظهرت الدّراسات أنّ كبار السنّ الذين استهلكوا مكمّلات الزنك انخفض لديهم خطر التعرض للأمراض المرتبطة بالالتهاب المُزمن، مثل السّرطان وتصلّب الشرايين والاضطرابات المناعيّة، بنسبة 66 في المئة، ويساهم في تخفيض ضغط الدّم والتهابات الأمعاء.