أُعيذُ ذُرى حورانَ من وقع صدمةٍ رويداً أبا منصور هذي منازلٌ أتتركُها في كَرْبةٍ من زمانها وأنت الذي مازلتَ غَوثاً لأهلِها حملتَ همومَ الناس طبعاً وخَصلةًهنا صلخدُ العَليا ويَبكيك أهلُها هنا جبلُ الريان حزنٌ مُخيِّمٌ وهذي السُّويدا في عظيم مُصابها زمانٌ تهاوى القومُ فيه كأنّهم أناجيكَ من دنيا يزول نعيمُها ومن تَعَسِ الدنيا افتقاد ُ أماثلٍ |
ويجمعُها مع طَودِ لبنان جامعُ على ساحة التاريخ منها وقائعُ يحيطُ بها غازٍ وغاوٍ وطامعُ على سَكَراتِ الموت والموتُ والِعُ اذا عسَرَت حالٌ فأنت المُدافعُقلوبٌ هنا تَدمى وتهمي مدامعُ يفيض على ما حولِه وهو خاشعُ تهون لديها الصادماتُ الفواجع بقيّةُ جيشٍ بعثرتهُ المعامعُ كظلّ سحابٍ مزّعته الزوابعُ غيابُهُمُ خُسرٌ مُبينٌ وفاجعُ |