يُضِيء أفلاطون على نظريّتِه في الحُبِّ ومستوياتِه في ثلاثِ محاورات هي «هيبياس الأكبر» (Hippias Major)، و «فايدروس» (Phaedrus)، و «المائدة» (Symposium) حيث يتبلور هذا المفهومُ بشكلٍ كبير. ففيما حاولت محاورةُ «هيبياس الأكبر» تعريفَ «الجَمال بنفسه» (Auto to Kalon) من دون صياغة مفهومٍ متكامل، فإنّ محاورة «فايدروس» تتحدَّث قبل الاستفاضة في فن البلاغة والخطاب عن الحُبِّ بكونه «الجنون المقدَّس» (Divine Madness) كوسيلةٍ تتفتَّحُ فيها للنفس أجنحةٌ تُحلِّق بها إلى العالَمِ الأعلى. ويُثار جنونُ الحُبِّ هذا لرؤية «الجَمال» في الأرضِ بما يُذكِّر بـ «الجَمال الكُلِّي».......
This content is locked
Login To Unlock The Content!