الجمعة, شباط 21, 2025

اشترك معنا للاطلاع والحصول على أحدث المقالات والأعداد

الجمعة, شباط 21, 2025

اشترك معنا للاطلاع والحصول على أحدث المقالات والأعداد

بحث ..

  • الكاتب

  • الموضوع

  • العدد

القرآن، ونشأة النحو العربي – شوقي حماده

القرآنُ الكريمُ
ونشأةُ النَّحوِ العربيِّ

نسخة نادرة من ديوان أبو الأسود الدؤلي تعود إلى صفر 380 وهي محفوظة في مكتبة جامعة لايبزيغ الألمانية copy
نسخة نادرة من ديوان أبو الأسود الدؤلي تعود إلى صفر 380 وهي محفوظة في مكتبة جامعة لايبزيغ الألمانية

لم يكن تأثير الدّين محصوراً في النّظم السياسية والاجتماعيّة وحدها، فللدّين تأثير جوهريّ على الحياة الفكريّة، ومن ثمّ يكون تأثيره على روحِ الحضارة فضلاً عن مقوّماتها. وتأثير الدّين في الثّقافة الإنسانية واضح في قول الشاعر والمفكر البريطاني توماس إليوت: “لا يمكن أن تظهر ثقافة أو تنمو، إلّا وهي متّصلة بدين”. وهذا الأمر صحيح الى حدٍّ بعيد، بالنسبة للإسلام، فإن مختلف ضروب العلم الإسلاميّ، قد تأثّرت – نشأةً وتطوّراً – بالعقيدة الإسلاميّة، وقد تأثّرت دراسة اللّغة – عند المسلمين – بالمنهج الإسلاميّ، كما تأثّرت المادّة اللّغوية بالإسلام، فنشأةُ الدّراسات اللُّغوية بدأت متأثّرة بحاجات دينيّة، وضرورات اجتماعية ناتجة عن الدّين، وإن كانت تختلف – في الأسباب المباشرة – عن غيرها من العلوم الإسلاميّة، ومصدر هذا الاختلاف، يعود، عندي، إلى محور الدّين، وهو القرآن الكريم، والقرآن نصٌّ عربي. وإذا كان لا بدّ من نقل الأمم الإسلاميّة، على تنوّع ألسنتها واختلاف لهجاتها، إلى القرآن والعربيّة، فكيف يتمّ هذا النقل ــ يا رعاكَ الله– بغير تناول اللّغة التي نطق بها القرآن؟ بيد أنّ نقل هذه الأمم-على امتداد الآفاق- إلى القرآن، يتطلّب أولاً توحيد النّصّ القرآني، ولم يتمَّ توحيد هذا النص إلّا في عهد الخليفة عثمان بن عفّان (ر) سنة 35 هـ / 655 م، حين جمع الناس على مُصحفٍ واحد، فمهّد بذلك الطّريق الى ضبط النَصّ ضبطاً دقيقاً، وهي الخطوة الأولى التي فتحتْ باب الدّراسات النّحويّة بأسرها.
وإذا كان الأمر كذلك، فإنّنا نشّك فيما ذهب إليه ابن فارس1، من أنّ النّحو في اللّغة قديم، ثمّ أتت عليه الأيّام، حتى جاء أبو الأسود الدّؤلي2، فأحيا ما اندرس منه.
كما أننا نشكّ في أن يكون ظهور اللَّحن أو شيوعه، هو السّبب الأساسيّ في نشأة الدّراسات النّحوية، وإلّا لظهرت محاولات نحويّة في العصر الجاهليّ، أو في عهد الرّسول (ص) وأبي بكر وعمر (ر) وهو ما لا نجد له أصلاً في ما ترويه كتب التاريخ ومصادر اللغة – باستثناء – نصٍّ يتيم وحيد، نسب نشأة النّحو إلى عهد عمر، وقد نقلها عن ابن الأنباري3 ابن قاضي شهبة4، ثمَّ نقلها عنهما السّيوطي5. وابن الأنباريّ من علماء القرن السادس للهجرة، وكانت وفاته سنة 577 ه / 1181 م، فانظر إلى الفترة الطّويلة التي تتجاوز خمسة قرون، لم ينسب، في خلالها، أحد وضع النّحو الى عهد عمر بن الخطاب (ر).
ومشكلة ابن الأنباري – رغم معرفته بأسرار اللغة – أنّه كان ضعيف الرّواية، فهو لا يذكر عَمّن روى، ولا ممّن أخذ، وهو – فوق هذا كلّه – ممّن لا يتحرّزون ولا يحللّون، إذ يذكر روايات كثيرة يناقض بعضها بعضاً دون أن يحفل بتحقيقها، فهو يضيف إلى هذه الرّواية التي تنسب وضع النّحو إلى أبي الأسوَد الدؤلي بأمرٍ من عمر (ر)، روايات أخرى تنسب السَّبب في وضع النّحو إلى الإمام علّي بن أبي طالب كرّم الله وجهه و إلى زياد بن أبيه6، كما يسند وضع النّحو في روايات لاحقة إلى عبد الرحمن بن هوفر ونصر بن عاصم7، دونما تحليل لسَنَد هذه الروايات، أو مادّتها، فإذا أيّدنا صحّة هذه الرّواية، فلأنها لا تتناقض مع ما تحتّمه الظروف الموضوعية، من استبعاد البدء في الدراسات النحوية – بأي وجهٍ من الوجوه– قبل عهد عثمان بن عفّان (ر)؛ إذ يمكن تفسير هذا النّحو الذي أمر الخليفة عمر أبا الأسود الدؤلي بوضعه، بأنه ليس هو ما يعنيه الباحثون من تناول الظواهر التركيبية بالتعقيد8 والدّرس، بل هو النّحو الذي ينبغي أن ينحوه قُرّاءُ القرآن الكريم، أي المنحى أو الاتّجاه أو الطريقة التي يجب أن يتّبعها معلمو القرآن في قراءته، يؤيّد ذلك ما نراه في أحد كتب الخليفة عمر إلى أبي موسى الأشعريّ، فقد استخدم فيه لفظ “الإعراب” لأوّل مرّة، دون أن يحمل مضمونه الاصطلاحي، إذ يقول: “أما بعد، فتفقّهوا في الدّين، وتعلموا السُنّة، وتفهمّوا العربية، وليعلِّم أبو الأسْوَد أهل البصرة الإعراب”

1.تمثال-للخليل-بن-أحمد-الذي-يعتبره-البعض-واضع-قواعد-اللغة-العربية
1.تمثال-للخليل-بن-أحمد-الذي-يعتبره-البعض-واضع-قواعد-اللغة-العربية

فالإعراب، هنا، بمعنى الإبانة، وعمر (ر) يقصد وضوح القراءة في كتاب الله. هذا، ولا يضيف أحد من علماء القرن السابع الهجري، أمثال ياقوت أو ابن الأثير أو القفطِيّ أو إبن خِّلكان شيئاً جديداً، وإذا كان علماء القرن السّابع الهجري هؤلاء، قد اكتفَوْا بترجيح وضع أبي الأسْوَد الدّؤلي للنّحو، مع حكاياتهم لما فيه من خلاف، فإنَّ علماء القرون التالية، قد خطا بعضهم خطوةً إذ استقرّت عندهم نسبة وضع النّحو إلى أبي الأسْوَد، دون أن يعتنوا كثيراً بما في هذه النّسبة من اختلاف، يؤكّد ذلك نصّ ابن مكتوم في تلخيصه9، و ابن نباتة في سرحه10، و اليافعي في مرآته11، و ابن كثير في كامله12، والعسقلاني في تهذيبه، وابن تعزي؟؟؟ (يرجى سؤال شوقي عن حقيقة الاسم هنا: أظنّه ابن تغري بردي وليس ابن تعزي، إذ لايجوز لنا أن نغلط في مجلّتنا)في نجومه13 ، وابن العماد في شذراته14، و البغدادي في خزانته15.
قلنا اهتمّ عمر بن الخطّاب (ر) بتعليم الإعراب لأهل البصرة، وهي أصلح مكانٍ في العراق لنشأة الدّراسات النّحوية، ذلك أنّ موقعها الجغرافي هو نقطة التقاء تتقاطع فيها الطّرق الصّحراوية الآتية من شبه الجزيرة والشّام، والمتجّهة من بلاد فارس بالطّرق البحرية الممتدّة من المجرى الأدنى للرّافدين، على ما في هذا التّلاقي الكثيف من تنوّع سكّانيّ وتعدّد ثقافيّ لألوانٍ من القبائل والبطون.
هذا العدد من العرب وسواهم من أبناء الشعوب غير العربيّة، لا بدَّ أن يُحِسّ بالمشكلة اللُّغَويّة إحساساً عميقاً، يدفعه إلى خلق “لغة مشتركة”، لتكون وسيلةً للتّفاهم بين ذوي اللّهجات المتعدّدة واللّغات المختلفة، ولا بدّ أن تصبح هذه “ اللّغة المشتركة “ مبّسطة القواعد الى أبعد الحدود ليتيّسر استخدامها في مجال الحياة اليوميّة، ولا بدّ لها أن تتجرّد من مراعاة الظّواهر الأصلية في اللّغة العربيّة، وأبرز هذه الظّواهر، الظّواهر التّركيبيّة. أمّا أوضحها دلالةً وأصعبها مركباً، فهي ظاهرة التصرّف الإعرابي، وفي مقابل هذا الدافع إلى خلق “لغة مشتركة”، لحلّ المشكلة اللُّغَويّة، لا بدّ أن يبرز حلٌّ آخر، وهو جعل العربية نفسها “اللّغة المشترَكة” ولا سبيل إلى ذلك، إلّا بوضع قواعد لها، لتصبح هذه اللّغة، أساس وحدة الفكر ودعامة لوحدة العقيدة، معنى هذا أنّ الظروف كانت مؤاتية في أواخر عهد عثمان بن عفّان (ر) للتصّدي لهذه العقبة الأساسيّة التي تواجه الفكر الإسلاميّ؛ ونحسب أنّ التحدّي اللُّغَويّ الذي واجه المسلمين، دفعهم دفعاً إلى أن يواجهوه، في مجالين متّصلين متكاملين، يتمثّل أوّلهما بالعلاج السّريع للمشكلة، ونعني به ضبط القرآن ضبطاً دقيقاً حتى لا يخطئ فيه قارئوه.. ويمثّل ثانيهما، حلّ المشكلة حلّاً جذرياً على المدى البعيد، وهو دراسة اللّغة العربيّة، وفهم ظواهرها، وصَبُّ هذه الظّواهر في قواعد كلّيّة تشير إليها وتدل عليها، لتُعرَف بها، وتُتَعلّم عن طريقها.
إنّ التصدي لهذا التحدّي اللُّغَويّ، يتطلّب وعياً عميقاً للقرآن وللّغة في وقتٍ واحد، ويستدعي أن يكون المتصدّي لحلّ هذه المشكلة، حافظاً جهد الحِفظ، ولُغَويّاً واسع الدّراية؛ ومن المؤكد أنّ أبا الأسْوَد الدّؤلي، هو الذي انبرى لعلاج الجانب العاجل من المشكلة اللُّغَويّة، فقام بضبط المُصحف، وتؤكد الحقائق التّاريخيّة أنّه كان أوّل من نقّط المُصْحَف، وليس هناك خلاف في دور أبي الأسْوَد الدّؤلي الرّائد في هذا المجال16، وهو عملٌ يكشف عن أصالةٍ في الفَهم وقدرةٍ على الابتكار، وبراءةٍ من التّبعية والتّقليد.
وإذا كان أبو الأسْوَد هو الذي قام بالعلاج السّريع للمشكلة اللُّغوِيّة، فهل هو أيضاً من قام بريادة الدّراسات النّحويّة فوضع بذلك الأسس الأولى للحلّ الجذريّ للمشكلة؟
ينبغي علينا أن نحدّد معنى الواضع الأوّل للنّحو ليكون تمهيداً طبيعيّاً لمعرفة أبعاد الدّور التاريخيّ.. وفي تصوّري أنّ “الواضع الأوّل” إنّما يعني الرّائد الذي ارتاد الطّريق إلى الدّراسات النّحويّة ولا يشترط أن يكون قد وضع قواعد نحويّة مُحَدّدة، وذلك يعني أنّ ريادة الدّراسات النّحوية، يمكن أن تكون بملاحظة الظّواهر اللُّغَويّة وحدها، دون محاولة تقعيد أيّ وضع قواعد لهذه الظّواهر.
فإذا نظرنا إلى الواضع الأوّل – بهذا المعنى – فسنجد أنّ شخصياتٍ ثلاثة هي التي تنسب إليها الأوّليّة، بصورة أساسيّة، إذا نحّينا شخصية رابعة، هي شخصيّة علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه، ليس لوضوح الهدف السّياسي من نسبة هذه الأوّلية اليه، فحَسْب، بل لأّنّ طبيعة الظّروف السّياسية، وعمق التّحوّلات الاجتماعيّة التي جابهت أميرالمؤمنين، فَرَضَت عليه مواجهتها وشغلته عن الالتفات إلى غيرها، وهذه الشّخصيات التي تَنْسُبُ إليها الرّوايات التاريخية ريادة النّحو هي: أبو الأسْوَد الدّؤلي و نصر بن عاصم وعبد الرّحمن بن هرمز.
إنّ أوّل رواية نسبَت ابتكار النّحو إلى هؤلاء الثّلاثة العلماء، هي رواية السّيرافيّ17 المتوفّى سنة 368 ه / 979 م، أي بعد قرابة ثلاثة قرون، لم يذكر فيها أحد، شيئاً عن نصر بن عاصم أو عن عبد الرّحمن بن هرمز، وهذه الرواية لا تعدو أن تكون رأياً فرديّاً منسوباً إلى خالد بن مهران، وقد رجّح فيها اسم نصر بن عاصم، وكذلك هي الحال في رواية السّيرافيّ الثانية، التي استندت إلى رأيٍ فرديّ منسوبٍ الى أبي النضر وقد رجّح فيها اسم ابن هرمز رائداً في النّحو. وليست الآراء الفرديّة ممّا يُعّول عليها كثيراً في صحّة الحقائق التّاريخيّة، وبخاصّةٍ حين تتعارض مع روايات أكثر قوّةً، توافَرَ على دعمها العقل والنّقل معاً.
وإذاً، فهذه الرّوايات التي استند إليها السّيرافيّ، تحمل في نفسها بذور الشَكّ، وهي – بذلك – ترجّح كِفّة أبي الأسْوَد رائداً في علوم اللُّغة. فنصر بن عاصم، هو أحد القرّاء، وكذلك ابن هرمز، وإن كان ابن هرمز يضيف إلى القراءة علماً بأنسابِ قُريش، ومعنى هذا أنّ كُلّاً منهما ذو ثقافةٍ محدودة، لا نتصّور فيها ممارسة العمل الفكري إلّا متابعةً لا ابتكاراً، وأمّا أبو الأسْوَد، فهو إنسانٌ مُلِمّ، الى حدّ كبير، بثقافة عصره فهو يحفظ القرآن، ويروي الحديث، ويحيط باللُّغة، ويقول الشِّعر.
أمّا المعاصرون من الدّارسين، فيمكن أن نميّز بينهم ثلاثة اتجاهات:
الاتّجاه الأوّل، يكتفي بسرد الرّوايات التّاريخيّة المتعدّدة، دون تقديم تفسير لاختلافها، أو الخروج بترجيحٍ بينهما.
والاتّجاه الثّاني، يعترف بدَور أبي الأسْوَد، وهو الاتّجاه الشّائع بين الدّارسين.
والاتّجاه الثّالث، يرفض الاعتراف بدور أبي الأسْوَد، وأرى أصحاب هذا الاتّجاه، وإن اتّفقوا على نفي كلّ دورٍ لأبي الأسْوَد، فإنّهم يختلفون فيما وراء هذا الاتّفاق، إذ يحاول كلٌّ منهم أن يقدِّم من يعتبره المؤسّس الأصيل للدّراسات النّحْويّة، منطلقاً من وجهة نظر خاصة، ترفض – في كثير من الأحيان – الإلمام بالظّروف الموضوعيّة التي رافقت نشأة الدّراسات النّحْويّة، وفرضت اسم أبي الأسود الدّؤلي رائداً في هذا الميدان، وهكذا وجدنا أسماء جديدة أضافها الدّارسون المحدثون إلى اسم أبي الأسود وزميليه: نصر بن عاصم، وعبدالرّحمن بن هرمز، ونسبوا إليها التّأثير الحقيقيّ في نشأة البحث النّحْويّ وعلى رأس هذه الأسماء عبد الله بن اسحق18 والخليل بن أحمد 19و سيبويه20.

بناءً على هذه الدّراسة الموجزة المستندة الى عشرات المصادر والمراجع، يمكن القول باطمئنان علميّ، إنّ أبا الأسْوَد الدّؤلي، ليس أصلح شخصيّة يمكن أن ينسب اليها وضع النّحو فحسْب، بل هو بالفعل، الواضع الأوّل للنّحْو العربيّ، وأوّل من ارتاد الطّريق الى الدّراسات اللُّغَويّة بأسرها.

مصحف جامعة برمنغهام يعتبر أقدم مصحف في العالم، ويلاحظ أنه كتب بالعربية لكن من دون تنقيط للحروف
مصحف جامعة برمنغهام يعتبر أقدم مصحف في العالم، ويلاحظ أنه كتب بالعربية لكن من دون تنقيط للحروف

الهوامش

1. أحمد بن فارس: لغوي كوفّي المذهب. له كتاب “المجمل في اللغة” و”مقاييس اللغة” توفي سنة 1004 م
2. أبو الأسود الدولي: (605 – 688م) عالم في اللغة، وحافظ، وشاعر، اليه ينسب علم النحو
3. ابن الأنباري، هو أبو البركات (1119 – 1181) نحوي لغوي، له “نزهة الألبّاء في طبقات الأدباء” “والأنصاف في مسائل الخلاف بين النحويين البصريين والكوفيين”
4. طبقات النحويين واللغويين
5. الأخبار المروية في سبب وضع العربية (مخطوط)
6. نزهة الألبّاء
7.
8. أريد بالتعقيد: وضع القاعدة.
9. تلخيص أخبار النحويين واللغويين (مخطوط) ورقة 4 و 5
10. سرح العيون (158)
11. طبقات القرّاء (245 – 304)
12. تهذيب التهذيب 12 (10 – 11)، وانظر الاصابة (304 – 305)
13. النجوم الزاهرة 1/184
14. شذرات الذهب 1/76
15. خزانة الادب ولب لباب لسان العرب 1/136 – 138
16. وقع الخلاف، فقط في (العهد) الذي تّم فيه هذا الضبط، و(من) اسند الى أبي الأسْود القيام به.
17. الحسن السيرافي (897 – 979 م) نحوي وعالم بالأدب، له: أخبار النحويين البصريين، وشرح كتاب سيبويه”.
18. عبدالله بن أبي اسحق: هو أقدم النحاة الذين ذكرهم سيبويه، يعود اليه مدُّ القياس وشرح العلل في النحو، توفي سنة (735 م / 117 ه).
19. الخليل بن احمد: اشهر علماء اللغة وواضع علم العروض له كتاب (العين) وهو أول معجم عربي، توفي سنة (786 م / 170 ه)
20. سيبتويه: هو عمرو بن عثمان، إمام مذهب البصريين في النّحو، تعلّم على الخليل بن أحمد، توفي سنة (796 م / 180 ه).

مشاركة المقال

التعليقات

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المقالات ذات صلة

السابق
التالي