المُزارعون القدماء وحتى بداية القرن الماضي يبحثون عن بقعة أرض صغيرة كي يستثمرونها في زراعة المحاصيل الحقليّة والخُضار وخاصة الحبوب، طلبًا للإنتاج الوفير وتحسُّبا من أي طارئ طبيعي يُخفض من الإنتاج والاكتفاء الذاتي لمدّة عام على الأقل، وبعد أن توفَّرت بعض الوظائف والهجرة واستخدام الأراضي الزّراعية في العمران والطُّرقات...إلخ. بدأت تقلّ أعداد العائلات التي تُعنى بالزراعة وبالتالي انعكس ذلك على تقليص المساحات المزروعة.
وفي منتصف القرن الماضي، بدأ الخطر يظهر على البيئة والطبيعة بشكل عام إذ لوحظ بشكل واضح أنَّ الزراعة تراجعت كمساحات وتراجعت أيضا كإنتاجية بالدونم لأسباب عديدة منها:...
This content is locked
Login To Unlock The Content!