فوائد لا تحصى بثمن بسيط وجهد قليل
تربية الدجاج البيتي
مكوّن أساسي في الغذاء الصحي للعائلة
وثروة كبيرة لأسلوب الزراعة العضوية
كلنا يشكو دجاج المزارع وبيض المزارع
لكن قليلون هم الذين يتحركون لإيجاد البديل
ربما يعود السبب إلى عدم الخبرة لدى الأجيال الجديدة واعتيادها منذ الصغر على التعامل مع منتجات المداجن كما تعرضها المحلات، وكذلك إلى توهم أن تربية الدجاج أمر صعب أو مكلف أو أنه “يحدث رائحة غير مستحبة” وهذا خطأ كبير لأن الرائحة تنتج فقط في حال تغذية الدجاج بالعلف المركب المحتوي على منتجات كيميائية وهرمونات. أما الدجاج البلدي فإنه في حال تصميم المزرب تصميماً صحيحاً واختيار مكان مناسب له لا يحدث أي روائح مطلقاً. لهذه الأسباب نعرض في ما يلي لموضوع مختصر ومفيد عن تربية الدجاج البيتي تتضمن إرشادات عملية سهلة التطبيق آملين أن يساعد ذلك على تشجيع الذين يمتلكون حديقة أو أرضاً حول المنزل في بناء مزرب دجاج صغير أومتوسط الحجم يصبح مصدر تموينهم الدائم بالبيض البلدي المغذِّي وبلحم الدجاج البلدي الملائم لصحتهم وصحة أطفالهم..
ينتمي الدجاج البلدي إلى سلالات أو “أنواع” مختلفة وغير متجانسة في جميع صفاتها من حيث الحجم والشكل واللون، لكن بشكل عام يربى الدجاج البلدي في القرى وخصوصاً عند الأشخاص الذين يملكون منازل منشأة في أرض زراعية يكون في احدى زواياها ,و في مكان منها غير صالح للزراعة يمكن أن يبنى فيه مزرب الدجاج.
بين البلدي والزراعي: فروقات أساسية
يتّصف الدجاج البلدي بحجمه الصغير الذي يميّزه عن الدجاج الأجنبي المهجن، ويصبح وزن الدجاجة البلدية الواحدة ما بين 900 إلى 1200 غرام عند نضجها أي بعمر حوالي الستة اشهر، و من ثم يبدأ وزنها بالتزايد تدريجياً كلما تقدمت بالعمر حتى تصل الى 1600 غرام أو ربما 2,000 غرام حسب نوعها ويكون وزن الذكر أكبر من وزن الأنثى، إذ يزيد وزنه بنسبة 25% عن الأنثى.
أما شكل الدجاج البلدي فيختلف من عدة نواحي أهمها: طول ساقيه – العرف – الأذنان – كثافة الريش – حجم العين – طول الرقبة – طول ريش الذيل… وللدجاج البلدي ألوان عديدة ومختلفة اذ تظهر في الكثير من الأحيان فراخ تحمل صفات تختلف عن أبويها خصوصاً في لون الريش والجلد، ويعود ذلك الاختلاف إلى عدة قواعد علمية أهمها: الصفات الوراثية للأم والأب، والتي قد تعود إلى الوراء عشرات السنين – التلقيح الخلطي بين الدجاج البلدي والأجنبي اذ قد يؤثر سلباً أو إيجاباً في الفراخ الناتجة حديثاً من حيث قلة وضعها للبيض أو على العكس، وكذلك حجمها وحجم بيضها الكبير او الصغير وشكل البيضة ولون وسماكة قشرتها ولون وحجم العينين.
ويختلف الدجاج البلدي عن غيره من الدجاج بأسعاره المرتفعة وارتفاع اسعار منتجاته ايضاً من البيض واللحوم بالمقارنة مع أنواع الدجاج الأخرى خصوصاً الدجاج المهجن التجاري، ويعود السبب الى أن المستهلكين الواعين يفضلون اللحم والبيض الناتجين عن الدجاج البلدي أولاً لأن فيهما مواصفات غذائية وصحية أعلى وكذلك لأنهما ألذ وأطيب من اللحم والبيض الناتجين عن الدجاج الآخر أو المستورد وهذا الاعتقاد عند المستهلكين صحيح في حال اعتمدت طرق تغذية الدجاج البلدي الصحيحة من المصادر الطبيعية من دون أي إضافة للفيتامينات والهرمونات المستخدمة في المداجن الكبيرة.


نتاج البيض
يبدأ الدجاج البلدي بوضع البيض عندما ينضج جنسياً ويصبح قابلاً للتزاوج من الذكر وعندما يصبح عمر الفراخ بين خمسة وستة أشهر في حال تمت تغذيتها بالأعلاف المركزة التي تقدم لدجاج اللحم، ولكن من الأفضل تأخير الفراخ عن وضعها للبيض لمدة سبعة أشهر تقريباً حتى تصبح قناة البيض قد اكتملت تجنباً من إنتاج بيض صغير الحجم أو جرح قناة البيض فتتسبب بنزيف دموي عند الفرخة خصوصاً اذا ما كانت البيضة كبيرة الحجم نوعاً. ويتميز الدجاج البلدي عن الدجاج الهجين بكفاءته العالية في إنتاج البيض هذا إذا خضع لبرنامج تغذية صحيح ومتكامل.
البلدي أكثر بيضاً
تضع أنثى الدجاج البلدي من 160 الى 200 بيضة سنوياً، بالمقارنة مع أنثى الدجاج المهجن التي تضع حوالي 60 بيضة الى 100 بيضة في الظروف العادية التي يعيش فيها الدجاج البلدي اي من دون تكييف المزارب وإنارتها والرعاية المكثفة.
ويبلغ وزن البيضة التي تنتجها الدجاجة البلدية حوالي 45 غراماً، في التربية التقليدية (على الطريقة القديمة) من دون أن تعامل معاملة مكثفة من غذاء وتكيف للمكان. أما الدجاج التجاري المعروف بـ “الزراعي” فيبلغ وزن البيضة حوالي 55 غراماً أو أكثر لأنها تخضع الى تربية مكثفة وغذاء مركّز يحتوي على فيتامينات وأدوية كيميائية .
الدجاج البلدي لديه القدرة على التأقلم مع جميع الظروف البيئية الخاصة والصعبة وكذلك قدرته على انتاج كمية كبيرة من البيض. ويتميز الدجاج البلدي أيضاً بمجموعة من الصفات الوراثية التي ما زالت تحملها من الطبيعة قبل تدجينها مثل النوم المتكرر خلال النهار وقدرته على الطيران المحدود اذا فوجئ بخطر ما.
تربية الدجاج البلدي
تحتاج تربية الدجاج البلدي الى خبرة أكانت هذه الخبرة موروثة او مكتسبة من الأقارب والأصحاب، لكن يفضل لمربي الدجاج البلدي المبتدئين ان لا يبدأوا بأعداد كبيرة تجنباً لتعرضها للتلف، ومن المستحسن ان يبدأ المربي بعدد قليل لا يزيد على 25 طيراً بين دجاج بالغ او صغير (صيصان) كمشروع تجريبي، فإذا نجحت يمكنه زيادة الأعداد حسب قدرته على تأمين مستلزمات الدجاج إضافة الى المساحة المتوفرة. وقد اتجه العديد من مربي الدجاج البلدي في الفترة الأخيرة الى تقليد نمط التربية المتبع بمزارع الدجاج البياض المحسن وراثياً من خلال الاعتماد على التربية المكثفة للدجاج البلدي ضمن المزارع معتمدين بذلك على المعلومات السائدة حول مقاومة الدجاج البلدي للأمراض لكنهم فوجئوا بكوارث بين الدجاج من جراء افتراسهم لبعضهم بعضاً، ويعود ذلك الى حاجتهم لعنصر الصوديوم الذي يوجد في ريش الدجاج، وبعد التهامهم ريش بعضهم بعضاً فإن بعض الريش الحديث في النمو ملتصق تماماً مع جلد الدجاج وبعد سحبها تأخذ معها جزءاً من الجلد مما يؤدي الى ظهور دم (الدجاج البلدي يحب اللون الأحمر) وهذا ما يلفت نظر عدد كبير من دجاج المزرعة فيبدأون بملاحقة هذا اللون الأحمر ونهشه ما يؤدي في النهاية إلى إلتهام قسم من الدجاجة قبل موتها. ويساهم في حصول هذه الظاهرة ازدحام الدجاج في مكان غير كاف والحرارة المرتفعة وعدم التوازن في عناصر خلطة العلف، والتهوئة السيئة….


تغذية الدجاج البلدي
من المستحسن تغذية الصيصان في بداية حياتها على العلف المركّز حتى مرحلة اكتمال ريشها ولكن يجب عدم الاستمرار في هذه التغذية تجنباً من ان يصبح الدجاج البلدي كالدجاج الزراعي من حيث إنتاجه للبيض، وبالتالي يجب الانتقال منذ بلوغ الصوص الشهر الثاني أو الثالث من العمر إلى نظام التغذية الطبيعية باستخدام بقايا الطعام المنزلي وفضلات الخضار إضافة الى القمح والشعير البلدي والذرة والنخالة (قشرالقمح). إن جميع هذه الأطعمة تؤدي الى انتاج الدجاج لبيض ولحم لذيذي الطعم ولا تصدر عنهما “الزنخة” المعتادة في منتجات المداجن مع الانتباه الى كمية الخضار والحشائش المقدمة للدجاج بحيث لا تزيد الكمية على ما تستهلك لساعة واحدة. فالتغذية بالخضار تقلل من كمية البيض وتقلل من فوائده الغذائية لأن الخضار لا تحتوي على جميع الفوائد التي يحتاجها الدجاج البلدي وبيضه.
أخيراً فإن أفضل تغذية متوازنة للدجاج البيتي أن توفّر له مساحة خلف البيت تكون محمية من الثعالب وغيرها لكي يسرح حراً ويدعم غذاءه بمزيج ممتاز من الحشرات وحبوب الأرض وعشبها والبحص والتراب..
أهم منتجات الدجاج البلدي
للدجاج البلدي فوائد عديدة مهمة بالنسبة إلى القرويين المزارعين إذ كانوا يعتمدون عليه لأنه يؤمن جزءاً من حاجة العائلة للغذاء خاصة في الأيام التي يكون جميع افرادها خارج المنزل اي في الحقول والبساتين لمؤازرة ومساعدة ارباب العائلة في العمل. وبعد العودة الى المسكن يذهب أحد أفراد العائلة إلى “مزرب الدجاج” أو “القن” ويأتي بالبيض الذي يمثل غداء جاهزاً سريع الطهي، اما إذا كان في الدار زوّار فيأتي المربي بديك او دجاجة كبرت في العمر لتذبح وتطهى للغداء، لكن في وقتنا الحاضر أصبح الدجاج والبيض من اهم العناصر الغذائية التي يعتمد عليها الإنسان هذا على مستوى الغذاء. اما فضلاتها أي برازها المنتج من الغذاء المقدم لها، فيصبح من أفضل الأسمدة العضوية للمزروعات لأن سماد الدجاج البلدي غني بالمواد الغذائية خاصة عنصر الفوسفور الذي يكون ضئيلاً في الأسمدة المأخوذة من فضلات الحيوانات الأخرى مثل البقر والماعز والغنم والخيل، كما إن ريش الدجاج يستخدم في صناعات عديدة منها الفرش والمساند والمخد إضافة الى انها تستخدم في الزينة نسبة إلى ألوانها الزاهية.


” الدجاج البلدي لديه القدرة على التأقلم مع جميع الظروف البيئية الخاصة والصعبة وهو مشهور بقدرته على انتــــــاج كمية كبيــرة من البيض “
تربية الصيصان
لتفريخ الصيصان طريقتان هما: التقليدية القديمة والحديثة.
الطريقة التقليدية في التفقيس
عادة يوجد في المنزل فرد من العائلة يهتم بشكل عام بالدجاج، عندما يجد هذا المهتم أن إحدى الدجاجات لا تفارق البيض و”تربخ” فوقه أو لا تذهب إلى المبيت مثل بقية الفراخ بل تمكث في مكانها مع البيض، فإن هذا يعتبر دليلاً على أنها تريد التفريخ، عندها يأخذ المُربِّي عدداً من البيض ويذهب الى جيرانه الذين يربون دجاجاً بلدياً ليبدل تلك البيضات التي في حوزته ببيض حديث ولإعتقاده بصوابية المثل القائل (غيِّر بذارك ولو من عند جارك) ويعود إلى المنزل بعد تبديل البيضات جميعها ثم يضعها في مكان مفصول عن المزرب تجنباً من أن تضع الدجاجات الأخرى البيض فوقها وهو يضع الدجاجة الحاضنة على البيض المستبدل ثم يغطيها، وفي اليوم التالي يرفعها عن البيض ليقدّم لها الطعام والماء ولمدة لا تتجاوز العشر دقائق خوفاً من أن تبرد البيوض، الأمر الذي قد يؤدي الى موت الجنين. وبعد مضي واحد وعشرين يوماً تفقس الصيصان من البيض الذي كان متمماً الشروط الأساسية وهي:
1. إحتواء البيضة على حيوانات منوية من الديك، وهناك طريقة سهلة للتأكد من وجود “النضفة” أو العلقة عبر تقنية وضع البيضة فوق يد مضمومة وإضاءتها بكشاف الهاتف من تحت، ويمكن التدرب على هذه الطريقة وإتقانها لأن المربي يوفّر على نفسه بذلك خسارة بيض عقيم لا يوجد فيه “صوص”.
2. أن تكون البيضة نظيفة وخالية من الأوساخ.
3. أن لا يكون مرّ على البيض أكثر من 5 -6 أيام، والقاعدة التي يجب تذكرها هي أنه كلما كان البيض طازجاً وجديداً كلما زاد حظ التفقيس والحصول على صيصان صحية وقوية.
4. عدم وضع البيض في البرادات التي تكون حرارتها أقل من 12 درجة مئوية.
5. عدم تعرض البيض الى أشعة الشمس مباشرة.
6. عدم تعريض البيض للماء أي عدم غسله (بهدف تنظيفه) لأن ارتفاع الرطوبة الى أكثر من 80% يؤدي الى عدم الفقس.
7. تجنّب خروج فضلات الدجاجة الحاضنة (القرقة) على البيض مما يؤدي الى تسكير المسام التنفسية للبيضة وبالتالي يؤدي الى إختناق الجنين.
8. يجب أيضاً أن يستبعد البيض الذي يحتوي على قشرة رقيقة او سميكة تجنباً من الكسر او عدم قدرة الجنين على كسر القشرة والخروج منها.
9. يستبعد البيض الدائري لأنه لا يحتوي على غرف هوائية تكفي حاجة الجنين.
10. يستبعد أيضاً البيض الصغير الحجم أو الكبير الحجم فوق العادة.
أما مواعيد التفريخ فتبدأ عندما يتحسن الطقس في فصل الربيع حتى منتصف فصل الصيف لإعطاء الصيصان فرصة حوالي الثلاثة أشهر قبل فصل البرد والصقيع تجنباً لموتها.
من المفضل أخذ البيض المراد تفقيسه من دجاج مخصب (ملقح) من ذكر (ديك) أي كل حوالي 8 دجاجات بحاجة الى ديك هذا يرفع نسبة خصوبة البيض الى حوالي 95%.




الطريقة الحديثة في التفقيس
تشمل عدة انواع من الفقاسات الكهربائية منها التي تحتاج الى تدخل المربي لمراقبة الحرارة والرطوبة وتقليب البيض يدوياً لأنها ثابتة وغير مصنّعة لتحريك البيض وتقليبها. وتتسع هذه الفقاسات الكهربائية
لـ 50 بيضة ويمكن أن تتسع لـ 150 بيضة. أما الفقاسات الأوتوماتيكية فهي تنظم الحرارة والرطوبة حسب التقلبات المناخية التي لا تتأثر بها وتقلب البيض آلياً من دون أن تؤثر أو تكسر من البيض. والصغيرة من هذه الفقاسات تتسع لـ 50 بيضة أو 100 لكن توجد فقاسات كبيرة تتسع لآلاف البيض. ان طريقة التفقيس الأوتوماتيكي مهمة بسبب كمية وعدد الصيصان المنتجة، وغالباً ما تستعمل الفقاسات الكبيرة في المزارع الكبيرة جداً، لكن من الضروري التقيّد والإنتباه إلى موعد إيقاف التقليب في اليوم 18 أي قبل موعد الفقس بثلاثة أيام، وفي اليوم 20 و 21 يجب الإنتباه الى عملية الفقس وأخذ الصيصان الفاقسة إلى الحاضنة المكيّفة التي تؤمن الحرارة المثلى حوالي 37 درجة مئوية إضافة الى الغذاء والماء.
يجب تشغيل الفقاسة قبل إدخال البيض بحوالي 24 ساعة على الأقل قبل وضع البيض، حتى يتم التأكد من ثبات درجة الحرارة والرطوبة.
من المهم جداً وضع الفقاسات في غرف مغلقة ويجب عدم فتحها إلا للضرورة تجنباً لموت الجنين نتيجة لتغير في درجات الحرارة والرطوبة.
ان الصيصان التي تفقس بعد اليوم المحدّد للفقس يجب التخلص منها، هذا في الفقاسات الكبيرة والحديثة اما في التربية التقليدية فتموت جميع الصيصان المتأخرة بالفقس في الأسبوع الأول، لأنها لا تحمل الصفة الوراثية الجيدة إضافة الى ان هناك خللاً ما أثناء تكوينها منها نقص في الأوكسيجين او الرطوبة وعدم انتظام الحرارة والرطوبة وتقليبها غير المنتظم.. كذلك يجب التخلص من الصيصان التي تكون غير طبيعية من حيث التشوهات الخلقية او المريضة والهزيلة لأنه لا حظ لها بالعيش بسبب عدم قدرتها على المنافسة على الطعام وكذلك بسبب احتمال أن تنقل الأمراض التي تحملها الى الصيصان السليمة، علماً أن الصيصان الضعيفة تموت عادة بعد أيام من تفقيسها الأمر الذي يشجّع الصيصان القوية على نهشها وافتراسها خصوصاً عندما يصبح عمرها أكثر من عشرة اسابيع.


فوائد تربية الدجاج البلدي
لتربية الدجاج البلدي فوائد عظيمة صحية واقتصادية وبيئية أهمها:
1. أهم الفوائد من تربية الدجاج البلدي هي حماية صحة الأسرة وخصوصاً الأطفال من الأضرار الصحية لتناول بيض المزارع أو فروج المزارع ولن نفصِّل في هذه الأضرار لأنها باتت معروفة.
2. التخلص من النفايات العضوية المنزلية من دون تكدسها في مستوعبات النفايات وعلى الطرقات التي تتخمر وتؤدي الى امراض خطيرة، إضافة الى أنها تصبح الملجأ النموذجي لجذب وتكاثر الحشرات الضارة خصوصاً بالمزروعات مثل الذباب…
3. إن الدجاج المربى في أقبية أو حدائق وبساتين المنازل القروية يقدّم مساعدة كبيرة للمزارع من دون أن يدري، إذ يلتهم الكثير من الحشرات الضارة بالمحاصيل مثل الفراشات والذباب والديدان وشرانق الحشرات التي تمضي بياتها الشتوي في المنطقة السطحية للتربة بعد سحبها وهي (تبركش).
4. توفِّر للمزارع سماداً عضوياً مهماً لأنه يتميز عن الأسمدة العضوية الأخرى باحتوائه على نسبة جيدة ومهمة من الفوسفات إضافة لخلوه من بذور النباتات البرية.
5. تساعد المزارع على تخفيض كلفة إنتاجه من جراء التهامها للأعشاب والنباتات البرية التي تنمو على أرض البساتين المغروسة بالأشجار المثمرة والتي تزاحم تلك الأشجار على الغذاء.
6. تؤمن الأسر الريفية دخلاً إضافياً لا بأس به، إذ تعتمد عليه لأنه يؤمن مصدراً جيداً من البروتين الحيواني إضافة الى إنتاج البيض وبيعه بأسعار جيدة مقارنة بالبيض الناتج عن الدجاج المربى تربية مكثفة ضمن المزارع.