الجمعة, أيار 17, 2024

اشترك معنا للاطلاع والحصول على أحدث المقالات والأعداد

الجمعة, أيار 17, 2024

اشترك معنا للاطلاع والحصول على أحدث المقالات والأعداد

بحث ..

  • الكاتب

  • الموضوع

  • العدد

حكايات الأمثال في جبل العرب

حكايات الأمثال في جبل العرب

تنشر مجلة الضحى بدءاً مع هذا العدد مقتطفات من كتاب الأديب السوري فوزات رزق الذي تناول فيه حكايات الأمثال في الأدب الشعبي في جبل العرب وفي بلاد الشام بصورة أعم. وقام المؤلف بجمع قصص الكتاب بالاعتماد على مجموعة متنوعة من المصادر المكتوبة والروايات الشفهية التي حققها في قرى جبل العرب بصورة خاصة. ومن المصادر التي يعترف المؤلف بفضلها كتاب”أمثال وتعابير شعبية من السويداء” لمؤلفه سلامة عبيد، وكذلك معجم أحمد أبو سعد، ومعجم أحمد تيمور باشا، ومؤلفات الكاتب التراثي اللبناني سلامة الراسي.
ويوضح المؤلف في المقدمة التي وضعها لكتابه أن العديد من أمثال الجبل وحكايات الأمثال لها جذور لبنانية، والسبب في ذلك يعود “إلى العلاقة الوشيجة بين جبل العرب وجبل لبنان؛ فغالبية سكان جبل العرب إنما أتوا من لبنان، ولا تزال عائلات عديدة في الجبل تحمل أسماء القرى اللبنانية التي أتوا منها مثل: الريشاني والحاصباني والعماطوري والباروكي والشوفي والعنداري والبكفاني والمتني، وغير ذلك كثير، فحينما نزحوا من جبل لبنان إلى جبل حوران، حملوا في ما حملوا عباراتهم، وأمثالهم التي جرت حكاياتها في لبنان”.
ويوضح الكاتب الأستاذ فوزات رزق في مقدمة الكتاب السبب الذي جعله يعتمد في لغة السرد أسلوبي الفصحى حيناً واللهجة المحكية حيناً آخر، وهو “اعتقدنا أن بعض الحكايات، وبخاصة الخيالية منها، إنما تفقد بهاءها ورونقها إذا غادرت الثوب الذي ولدت فيه وهو اللهجة المحكية. أما الأمثولات، والحكايات الواقعية، فإن نقلها بالمحكية يضعف من قيمتها، بيد أننا حافظنا أحياناً على المحكية في الحوار القائم في هذه الحكايات فقط”.
ويلفت الكاتب إلى التعارض الذي قد يجده القارئ بين روايته لبعض الحكايات مع ما يعرفه البعض من أبناء المنطقة، “وهذا أمر طبيعي ما دامت المصادر متعددة وشفهية إذ قد تطرأ على الرواية زيادات وتفاصيل تلائم اكثر البيئة التي تروى فيها، وقد تستعير من تلك البيئة موادا،ً ومعطيات تكون أكثر واقعية وتساعد أكثر على فهم المثل أو الرواية. ويلاحظ رزق “أن المصادر المكتوبة التي كنّا نرجع إليها كانت تختلف أحياناً في رواية بعض هذه الحكايات”.

تغرق ولا يردها الأبلق

الأبلق هو الأبيض من البغال وغيرها من الحيوانات وقد خالطه سواد.
وقد سمعت هذا المثل بصيغتين، ولكل رواية غرض مختلف في التمثيل، فمن قائل: “ يا بتغرق , يا بردها الأبلق “. ويضرب هذا المثل عند المغامرة غير المضمونة النتائج. ومن قائل آخر: “ تغرق، ولا يردها الأبلق “. ويضرب هذا المثل في الأنفة ورفض المساعدة من نذل.
غير أن حكاية المثل التي رواها لي السيد تركي رزق من قرية خازمة وعمره ستون عاماً ترجح أن الصيغة الثانية هي الأصل بحسب مضمون الحكاية.
وتقول الحكاية إن فرساً أصيلة جمحت، نحو مستنقع لو دخلت فيه لغرقت، فحار القوم في الأمر من دون أن يستطيعوا إدراكها، وحين وصلت إلى بداية المستنقع أبطأت في عدوها، فأدركها بغل أبلق كاد صاحبه أن يحرفها عن المستنقع، فاستعظم صاحب الفرس الأمر، واعتبرها إهانة لفرسه أن يدركها بغل، فصاح “ تغرق ولا يردها الأبلق “ فذهبت مثلاً في الأنفة من مساعدة الضعيف.
وهناك رواية ثانية لهذا المثل عند الأستاذ سلامة عبيد يقول فيها إن المثل هو شطر من بيت شعر شعبي، يقول: “ تهفى الأصيلة ولا بليق يردها”. وحكاية المثل كما رواها سلامة عبيد هي أن لصاً سرق فرساً أصيلة من خيول أحد أمراء البدو وفرّ بها. فلحقه الأمير وفرسانه لاسترداد الفرس. ولكن الخيل عجزت عن اللحاق بتلك الفرس السبوق، وعندما وصلت الفرس إلى أرض وعرة، كثيرة الحجارة والصخور، بدأت سرعتها تخف. وبدأت سرعة البغل بليق الذي يركبه أحد أتباع الأمير تتزايد حتى كاد يدرك الفرس، عندئذِ أمر الأمير تابعه أن يتوقف قائلاً: “ تهفى الأصيلة ولا بليق يردها “ أي لتذهب هباء. ويقال هذا المثل في رفض المساعدة المهينة.
ويذكر سلام الراسي حكاية هذا المثل تحت عنوان “ تهفى ولا بليق يردها “. وروايته قريبة من رواية سلامة عبيد.

أهل المجيمر عرّسوا والدف يرقع في وِطْر

المجيمر قرية في محافظة السويداء، تقع فوق تل على مسافة 15 كم جنوبي السويداء، وهي التي مرّ بها امرؤ القيس في رحلته الشهيرة إلى قيصر الروم، وقال فيها:
كأن ذرا رأس المجيمر غدوة من السيل والغثّاء فلكة مغزل
والمثل يضرب في القوم الذين يبتهجون في مكان على حين الفرح الذي يبتهجون به في مكان آخر. وحكاية المثل رواها لي السيد معذى الجباعي من قرية المجيمر نقلاً عن أم غازي هنية الجباعي من قرية المجيمر وعمرها ثمانون عاماً، وقد كانت عمتها ياسمين بنت سليم الجباعي بطلة الحكاية.
والحكاية كما روتها هنية أن عمتها ياسمين تزوجت من شحاذة الجباعي. وكان بيت شحاذة العريس متطرفاً عن القرية على طريق “خربة وَطْر” التي تبعد أكثر من كيلومتر عن المجيمر وقد قاد الشبين فرس العروس إلى بيت زوجها، ومن حوله الفاردة. وحينما ابتعدت الفاردة عن بيوت القرية استهجنوا الأمر وكأنهم يزفون العروس إلى قرية أخرى، عندئذ أخذت الفاردة تغني:
أهل المجيمر عرسوا والدف يرقع في وطر 1
كناية عن أن العرس في مكان والفرح في مكان آخر. فصارت الأغنية مثلاً 2.
غير أنني وقعت في كتاب الأستاذ سلامة عبيد على رواية أخرى، لم يسمِ أبطالها واكتفى بالقول إن إحدى بنات القرية قد هربت مع حبيبها الأول في ليلة عرسها إلى خربة وطر”.
وتبدو رواية الأستاذ عبيد أقرب إلى مآل المثل الذي ابتعد عن التصريح، لكنه كنَّى عن التئام شمل الزوجين بالدف الذي يرقع في مكان اختفائهما.
وفي هذا المعنى يقولون في مصر: “ العروسة في صندفا، وأهل المحلة متحففة “. وصندفا والمحلة مدينتان متباعدتان في مصر. والتحفيف نتف الشعر استعداداً للعرس، فمن مظاهر زينة النساء أن يتحففن عند كل عرس.

بدي إدحلها دحل

تطلق هذه العبارة في معرض التهكم حينما يسرف أحدهم في المبالغة عند سرد وقائع جرت معه، والعبارة منتشرة ومعروفة في أنحاء الجبل، وأصل هذه العبارة أن رجلاً معروفاً بمبالغته أثناء حديثه عن مغامراته ومعاركه الوهمية، أخذ ذات يوم يسرد ما جرى له في إحدى المعارك والغزوات، فقال إنه أثناء هجومه في إحدى المعارك أصابت رصاصة إحدى قوائم فرسه، لكن الفرس لم تخذله، وتابعت الإغارة، لكن رصاصة ثانية أصابت قائمة أخرى من قوائم الفرس، واستمرت الفرس بالهجوم، ولم تخطء الرصاصة الثالثة قائمة الفرس الثالثة، لكن الفرس ظلت تقتحم المعركة كأنّ شيئاً لم يكن. وهنا تدخل أحد الحاضرين مستنكراً أن تستطيع الفرس بعد إصابة قوائمها الثلاث الاستمرار في السير، فكيف بها تعدو؟! . . وهنا قال الرجل لمحدثه:
“ أنا حر … بدي إدحلها دحل “ .
وقد ذكر سلامة عبيد هذه العبارة، وأورد حكايتها على نحو لا يختلف عن روايتنا.
وقد وقعت على حكاية مشابهة رواها لي أحد الصيادين. والصيادون معروفون بتزيدهم في الأخبار. قال الصياد:
إن أحد الصيادين حدّث جلساءه عن نشاطه في الصيد، إذ عُرض له في إحدى المرات رف من الحجل، ومعه بارودة خلع، فصوب نحو ديك حجل فرماه. فما لبث أن عُرض له ديك آخر، فبادر إلى رميه، فعرض له ثالث، وهكذا حتى اصطاد أربع أو خمس طرائد متتابعة. فصاح به أحد الجلساء:
ـ دِكّها يارجال … دِكّها. أي ضع بالبارودة طلقات؛ فهي بارودة خلع وليست رشاشاً .

تفضلوا على دار خيي
تفضلوا على دار خيي

 

تفضلوا على دار خيِّي

هذا المثل يضرب للرجل الذي يدعو الضيوف إلى بيوت الآخرين، بدلاً من دعوتهم إلى بيته. وقد ترجموا هذا الفعل بقولهم: “يا ضربة من كيس غيري”.
وحكاية هذا المثل معروفة في أنحاء الجبل، غير أنهم يتناقلونها بغير إسم أحمد أحياناً.
ومن السائد في الجبل أنه إذا حلّ ضيوف على أحد رجال القرية، فمن واجب هذا المُضيف أن يدعو رجال القرية للسلام على الضيوف بقوله: “شرفوا اشربوا قهوة، عندنا ضيوف”، فيتقاطر الرجال إلى المضافة للسلام على الضيوف، ومن ثم يدعونهم للزيارة، ومن واجب الضيوف تلبية دعوة كل من جاء للسلام عليهم.
وخلاصة الحكاية أن أحمد كان إذا أراد دعوة ضيوف في القرية، لا يدعوهم إلى مضافته، وإنما إلى مضافة أخيه.
وقد سمعت أكثر من شخص مدعياً أن هذه الحادثة قد وقعت في قريته، ولا يتورعون عن ذكر اسم الرجل الذي كان يدعو الضيوف إلى مضافة أخيه باسم آخر.
وقد أورد سلامة عبيد هذا المثل بصيغة أخرى واسم آخر، إذ جاء عنده: “كرم خير بدار بَيُّو”، أو بدار خَيُّو، أي بدار أبيه أو أخيه. وقال في حكاية المثل إن خير هذا اشتهر بأنه يدعو الضيوف إلى دار أخيه أو دار أبيه، وقلما يدعوهم إلى بيته.

توبة نصوحة

أنقل هذه الحكاية من الذاكرة البعيدة. وقد سمعتها مراراً حديثاً دينياً وعظياً، في معرض قبول توبة التائب إلى الله توبة خالصة، وأن باب الله لا يقفل في وجه من طرقه صادقاً، مهما بلغت ذنوبه. تاريخ التدوين صيف 2004 .
والحكاية أنه كان هناك رجل تاب بعد ارتكاب العديد من الجرائم فكانت توبته حقيقية خالصة لله، ولوجه الله، فصاروا يطلقون على كل توبة حقيقية خالصة، توبة نصوحة.
المهم أن الرجل كان كسّاراً، قتل في حياته تسعةً وتسعين قتيلاً، وفيما كان يتابع مسيرته الشقية، إذ مر ليلاً الى جانب مقبرة، وحينما حاذاها، تناهى له من الداخل صوت يقول:
ـ “ إن ما وصلت لك طيّبة، بوصلك وإنتِ ميّتة”.
فاستوقفه الصوت، ودخل المقبرة، فشاهد رجلاً ينبش قبراً، وينتشل جثة امرأة ماتت ليومها، يريد أن يطأها. وكان الرجل يحمل بيده مذروباً “عصا غليظة “. فضرب الرجل المعتدي على رأسه، فطرحه ميتاً، ثم تابع طريقه. وعلى الطريق هداه الله بعد هذه الحادثة، وأرشده إلى الطريق القويم. فخطر له أن يستغفر ربه، ويعلن توبته على ملأ من رجال الدين في المجلس “ بيت العبادة “. ومن ساعته اتخذ طريق المجلس، ودق بابه بمذروبه، ففتحوا له، ودهشوا لقدومه إلى المجلس وبيده المذروب. فقال لهم:
ـ “ يا حضرات المشايخ ! أنا تايب لله ولوجه الله، سامحوني عن الماضي، وعاملوني على المستقبل “ .
فضحكوا سخراً، لعلمهم أن هذا الذي قتل تسعة وتسعين قتيلاً لن يكون له مكان إلا في النار.
لكنهم من جهة أخرى لم يستطيعوا أن يقفلوا في وجهه باب التوبة، فقال له الشيخ سائس المجلس:
ـ اذهب وازرع مذروبك هذا في المزبلة، فإن أورقَ تكون توبتك ناصحة.
ولم يكذّب الرجل الخبر، فانصرف من ساعته إلى المزبلة، وغرس مذروبه الخشبي فيها، وانصرف.
في اليوم التالي عاد إلى المزبلة، فوجد مذروبه قد أورق، فحمله، واتجه إلى المجلس. فأيقن الجميع أن توبته خالصة، وسألوه عن سر ذلك، فأخبرهم بحكاية الرجل الذي صادفه في المقبرة، فقالوا له:
“ هذي توبة نصوحة . والله يا عمي شكارتك غلبت بيادرنا .

-2 جبر من بطن أمه للقبر

جبر من بطن أمه للقبر

يضرب هذا المثل للرجل إذا لازمته التعاسة منذ ولادته حتى نهاية حياته.
والمثل معروف في غير محافظة السويداء. وقد ورد في “معجم الأمثال الشعبية الفلسطينية “ لمؤلفيه فؤاد إبراهيم عباس وأحمد عمر شاهين.
وحكاية المثل أنقلها من الذاكرة البعيدة. تاريخ التدوين شتاء 2006.
والحكاية أن رجلاً يدعى جبر كان يعمل في إحدى المدن عاملاً، يشتغل يوماً ويقعد عاطلاً عن العمل أياماً، وصادف أن مر بمقبرة المدينة، فلفت نظره أنه قد ارتفعت فوق كل قبر شاهدة دوّن عليها اسم المتوفى وعمره، وقد استغرب أن هؤلاء المتوفين قد قضوا في سن مبكرة؛ هذا عمره سنة، هذا سنة وستة أشهر، هذا عمره سنتان وهكذا. فاستغرب ذلك وذهب إلى حارس المقبرة يسأله عن سر وفاة هؤلاء في سن مبكرة. فأفاده الحارس أنهم في هذه المقبرة لا يسجلون إلا أيام السعادة التي عاشها الإنسان.
فقال له جبر :
إذا مت في مدينتكم فسجل على شاهدة قبري: “ جبر من بطن أمه للقبر “
وقد عثرت على حكاية هذا المثل في الموسوعة الحورانية وأضاف صاحبا الموسوعة أن جبر هذا إنما هو طنوس الجبر من لبنان سافر إلى الأميركيتين، وهناك حدث له ما حدث . 3

جازة حمزي براس الإمّان 4

والمثل معروف في أنحاء الجبل كافة، وقد ذكره الأستاذ سلامة عبيد في أمثاله على نحو مختلف “ جازة حمزي براس المعناي . 5
ويضرب المثل في الرجل إذا ألح في طلب الشيء دون مراعاة الوقت المناسب . وحكاية المثل أرويها من الذاكرة البعيدة، وهي لا تختلف كثيراً عن رواية الأستاذ عبيد. ولم أقع على المكان الذي جرت فيه واقعة الحكاية غير أنهم يذكرون أن حمزة هذا خطر له أن يتزوج في موسم الحصاد، لأمر ما بينه وبين عروسه. ولما أنه لم يكن من المنطق أن يتوقف عن الحصيدة ليتزوج، فقد طلب منه أهله التريث ريثما ينتهون من عملية الحصاد، لكنه أبَى، وأصرّ على الزواج قبل إتمام الحصاد، فذهبت زيجته مثلاً في الأمر إذا أُلحّ في طلبه في وقت غير ملائم فقالوا: “ جازة حمزي براس الإمّان “

تجارة المجدلاني

هذا المثل معروف في بلدة عرمان وما حولها. ويضرب في الرجل إذا اتَجر فخسرت تجارته. وحكاية المثل ما زلت أسمعها عند كل خسارة تلحق أحد الناس جراء غفلة أو خطأ في الحساب. تاريخ التدوين صيف 2007.
والمجدلاني رجل من مجدلبعنا في لبنان، فقير الحال، وفد إلى الجبل وكان يتعاطى تجارة العنب على حماره مقايضة، فحدث أن اشترى حمل العنب بمدِ من القمح، لكنه بعد بيع العنب تجمّع لديه ثلاث أرباعِ المدّ من القمح لكنه لم يدرك خسارته، وذهب يستعين بمن هو أكثر خبرة منه قائلاً له: “ احسب لي هالحسبة؛ إذا قلنا: اشترينا حمل العنب بمد قمح، وبعناه بثلاث أرباع. قديش بنكون ربحنا؟.

جراب الكردي

مثل يطلقونه على الشيء، يدعي صاحبه أنه نفيس، وهو في حقيقة الأمر لا يساوي شيئاً.
وأصل المثل كما رواه سلام الراسي أن كردياً أراد أن يذهب إلى الحج، فاستودع جاره جراباً، ريثما يعود من حجته. وعندما عاد افتقد جاره الجراب فلم يجده، فأعلن استعداده لدفع ثمن محتوياته. لكن الكردي أبَى، إلا أن يرفع قضيته إلى القاضي.
فسأله القاضي عن محتويات الجراب فقال:
“ فيه جواهر ونقود، وخلاخل وعقود، وعباءات وملاءات، وصوانٍ وأوانٍ؛ وفيه سيوف مرصعة، ودروع مدرّعة، وخناجر وطناجر؛ وفيه أربعة رماح مشرفية، وخمس سجاجيد أعجمية “.
فقاطعه القاضي وصاح به: كفى ! أنت استودعته جراباً ؟ أم بناية بخمسة أبواب؟! . 6

مشاركة المقال

التعليقات

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المقالات ذات صلة

السابق
التالي

اكتشاف المزيد من Dhoha Magazine

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading