الجمعة, أيار 10, 2024

اشترك معنا للاطلاع والحصول على أحدث المقالات والأعداد

الجمعة, أيار 10, 2024

اشترك معنا للاطلاع والحصول على أحدث المقالات والأعداد

بحث ..

  • الكاتب

  • الموضوع

  • العدد

حمانا

ضربت مثلاً في التعايش وردت الفتن على الأبواب

حمّانـا بلــــدة الـــوادي
ولامارتيـــن والكـــرز

طبيعة خلاّبة وضيافة وتنوع حضاري جذبت إليها العرب
لكن الهجرة والنزوح أضعفا الزراعة وموسم الكرز

رئيس البلدية حبيب رزق

بــدأنا توزيــع نصــوب الكــرز المؤصلــة علــى مزارعــي البلــدة
والهــدف تعزيــز صــادرات حمــانا مــن الكــرز نحــو أوروبــا

قصــــر المقدميــــن سحــــر بــــه لامارتيــــن وكتــــب فيــــه
وصنّفــــه فــي المرتبــــة الثانيــــة بعــــد قصــــر بــــيت الــــدين

بلدة فينيقية
هناك فرضيات عدة برزت في شرح أصل كلمة «حمانا» والمعاني التي ربما ارتبطت بالتسمية، لكن المتفق عليه أن أصل الكلمة يعود إلى الحقبة الفينيقية. وقد رجح البعض أن تكون التسمية مشتقة من كلمة «Hamo»، وهي كلمة فينيقية تعني «معبد الشمس»، بينما اعتبر البعض الآخر أن التسمية مشتقة من اسم الإله الفينيقي حمون أو من اسم لبعل حمان: أي مكان مكرّس لعبادة الإله، و«حمى» تعني الحرارة، لهذا، فإن التفسير الأقرب إلى الواقع أخذ في الاعتبار المكانة الخاصة التي أعطيت للشمس في الحضارات القديمة هو أنّ « حمانا» تعني مركز عبادة لبعل شمس.

موقعها وامتدادها الجغرافي
تقع حمانا إدارياً في قضاء بعبدا في محافظة جبل لبنان، وهي تبعد عن بيروت حوالي 30 كلم. يبدأ ارتفاعها من 1050 متراً في أسفل البلدة ليصل الى 1560م عن سطح البحر في المنطقة الجبلية التي تتصل بجبل الكنيسة. وتمتد المدينة على مساحة 883 هكتاراً أو 8.83 كلم²، مناخها بارد شتاءً إذ قد تصل درجة البرودة فيها الى ما دون الصفر أحياناً، ومعتدل صيفاً، إذ تتراوح حرارة الجو فيها ما بين 20 الى 25 درجة مئوية.
يصل عدد سكانها في موسم الصيف إلى ما بين 10 آلاف و12 ألف نسمة لكنه ينخفض بصورة كبيرة في الشتاء إلى نحو 1500 نسمة، وهذا التقلص الكبير في عدد المقيمين في البلدة بين الصيف وبقيةمواسم السنة يعكس كونها بلدة اصطياف بامتياز، وإنها وبسبب جاذبيتها وجمال طبيعتها استقطبت الآلاف من المصطافين عبر السنين، وكثير من هؤلاء ابتنوا لأنفسهم بيوتاً أو قصوراً فيها.
يمكن بلوغ بلدة حمّانا من بيروت من خلال سلوك الطرق التالية:
– بيروت- عاليه- بحمدون- القرية- الشبانية- حمانا.
– بيروت- عاليه- بحمدون- المديرج- حمانا.
– بيروت- المنصورية- المونتيفردي- رأس المتن- حمانا.

البلدية قررت حصر خدماتها في النطاق الجغرافي للبلدة منعاً لابتعاد البناء وترتب أعباء كبيرة عليها لجهة تأمين البنى الأساسية والخدمات

قصر-المقدّمين
قصر-المقدّمين

وادي لامارتين
يتعانق وادي لامارتين أو وادي حمانا مع وادي الجعماني في ملتقى طبيعي ساحر يشكّل في الشتاء مجرى نهر بيروت. والوادي هو أحد أشهر المعالم التي تمتاز بها حمانا، وقد ارتبط إسمه بإسم الشاعر الفرنسي ألفونس دو لامارتين، الذي قام بوصفه بأجمل الأوصاف، وقال إنّه أجمل ما يمكن أن تقع عليه عين، وهذا الوادي، وما أذاعه لامارتين عبر شعره عن سحره، جذب مع الزمن الكثير من السيّاح الفرنسيين والأوروبيين وساهم في إعطاء حمانا مكانتها على خارطة السياحة اللبنانية. ويعتبر الوادي أيضاً نقطة جذب رئيسية لمحبي الطبيعة ودافعاً مهماً يحثهم على زيارة البلدة بهدف التمتع بطبيعتها الخلابة، وهناك حالياً تعاون وثيق بين بلدية حمانا وبين اتحاد بلديات إسباني، وذلك بهدف تطوير قطاع السياحة البيئية عن طريق خلق رياضات بيئية متنوعة كتسلّق الجبال ورحلات اجتياز الجبال سيراً على الأقدام أو رياضة تسلق الانكسارات الصخرية وغيرها، وقد ساهم الترويج لهذه الرياضات في جعل حمانا مقصداً لكل محبٍّ للطبيعة وباحثٍ عن الهدوء في أوديتها وطبيعتها الجبلية.

تراجع الزراعة
تُعرف حمانا بإنتاجها مواسم عدة، منها التفاح والخوخ والتين والكرمة والفاصوليا، إلا أن أهمّ وأشهر مواسمها هو موسم الكرز. وللكرز الحماني شهرة واسعة أوّلاً بسبب حباته ونكهته المميزة، وثانياً بسبب مهرجان الكرز الذي كان يُقام سنوياً في حمانا، والذي توقّف بسبب ظروف الحرب في لبنان. وتسعى البلدية وبالتعاون مع مختلف جمعيات المجتمع المدني والخيّرين في البلدة لإحياء هذا المهرجان بهدف تشجيع السياحة والاصطياف في البلدة من جهة، وتفعيل قطاع الزراعة، ولا سيما زراعة الكرز من جهة أخرى، وقد كان لمهرجان الكرز دور مهم في ترويج الكرز الحماني واستقطاب المستهلكين والمتذوقين وهو ما ساعد عادة على تصريف المنتجين لموسمهم، وكذلك لكلّ ما يقومون بإنتاجه من ثمار الكرز من مربيات وشراب وغيرهما.
ويأسف رئيس بلدية حمانا المحامي حبيب رزق للتراجع الكبير الذي أصاب الزراعة في حمانا بسبب ظروف الحرب، أو قل الحروب التي مرّ بها لبنان، وقد أدى انعدام الأمن وتقطع المواصلات والهجرة الكثيفة إلى تراجع الاهتمام بالزراعة، وتعمق هذا الاتجاه التراجعي بسبب تراجع القيم الزراعية ولجوء أكثرية الناس الى قطاعات تؤمّن أرباحاً أكثر. لذلك كان على البلدية اتخاذ إجراءات فعّالة لوقف هذا التراجع، ومن أهم الخطوات التي تمّ تبنيها وضع استراتيجية متوسطة الأمد، بالتعاون مع الجامعة اللبنانية ومركز الأبحاث الزراعية، تستهدف تأصيل نصوب الكرز لتصبح أكثر انتاجية وقدرة على مقاومة الامراض ثم توزيعها مجاناً على المزارعين، وقد بدأ العمل في المشروع منذ حوالي السنة تقريباً، وكلّ هذا يتم بغية الوصول الى تأمين قدرة انتاجية ضخمة تسمح لحمانا بأن تصبح مركزاً لتصدير الكرز الى الأسواق الأوروبية حيث يصل سعر كيلو الكرز فيها الى 20 أو 25 يورو.

نزيف الهجرة
دفعت بلدة حمانا، شأنها شأن كلّ المناطق والبلدات اللبنانية ثمناً باهظاً للحرب على شكل موجات نزوح وهجرة للعديد من أبنائها. وبدأت أولى موجات الهجرة في الحرب العالمية الاولى امتداداً إلى الحرب العالمية الثانية، ثم الى الحرب الأهلية اللبنانية، وساهمت تلك الحروب في هجرة حوالي 30 في المئة من سكان حمانا الى الخارج وخصوصاً إلى أميركا الشمالية، بينما توزّع القسم الآخر منهم بين المغتربات الأوروبية والخليجية. وقد طرحت البلدية مؤخراً مبادرة تستهدف توطيد الصلة مع مواطني حمانا الذين استقروا في أميركا الشمالية، وشملت المبادرة حتى الآن زيارة قام بها رئيس البلدية إلى الولايات المتحدة للإلتقاء بمواطني البلدة والبدء بتجميع داتا تتضمّن جميع المعلومات عن مغتربي البلدة وأماكن تواجدهم في الولايات المتحدة الأميركية وأعمالهم ووسائل الاتصال بهم.

ثروة مائية ضخمة (300 نبع مياه) لكن زراعات حمانا في تراجع

حمّــانا-تحت-الثلج
حمّــانا-تحت-الثلج

العرب في حمانا
كغيرها من بلدات الاصطياف في لبنان، والتي تعتمد في اقتصادها على موسم الاصطياف شهدت حمانا تطوراً مستمراً من سنة الى أخرى للحضور العربي في فصل الصيف ولاسيما الكويتيين. وهناك حوالي 80 الى 100 فيلا في حمانا مملوكة من قبل الكويتيين ومن بين هؤلاء السفير الكويتي السابق في لبنان، وزير العمل الكويتي السابق ورئيس الأمن العام الكويتي السابق، وهناك عدد آخر أقل من الفيلات والقصور مملوك من بعض السعوديين أو القطريين.
وكان الحضور الكويتي في حمانا سبباً في اهتمام الصندوق الكويتي للتنمية بالمساعدة على تمويل العديد من المشاريع التنموية كان أبرزها ترميم السوق الأثرية القديمة للبلدة.

حمانا في التاريخ
عرفت المنطقة نشاطاً للشعوب القديمة، واشتهرت «حمانا» بكثرة الينابيع (نحو 300) نذكر منها نبع الشاغور، ونبع الصفصافة؛ وكما توجد فيها عيون عدة منها عين النسور، عين العصافير وعين الحاووز.
وعثر علماء الآثار في « حمانا» على حجارة ضخمة تعود الى الحقبة الفينيقية بحاجة الى درس لكشف أصلها وسبب صنعها واستخدامها، إضافة الى نقود قديمة العهد وكهف في جوف الصخر.

قصر المقدّمين
على كتف وادي لامارتين في حمانا، شيّد قصر المقدمين أو ما يُعرف بقصر «لامارتين» العائد بملكيته لأحفاد « آل مزهر» من المقدمين الدروز، الذين استضافوا الفونس دو لامارتين أثناء زيارته للشرق فعُرف القصر بإسمه منذ أواسط القرن التاسع عشر. ويعتبر القصر من روائع العمارة في مطلع القرن التاسع عشر وقد دخلت في صنعه أرفع فنون العمارة والزخرفة البديعة واستخدم كمقر رسمي للمقدمين. وقد سحر الشاعر الفرنسي لامارتين بهذا الصرح فوصفه بأجمل الأوصاف الشعرية وصنّفه في المرتبة الثانية بعد قصر الأمير بشير الشهابي في بيت الدين، كما خطّ الشاعر في رحابه فصولاً عدة من كتابه (رحلة إلى الشرق 1832-1833)، وهي رحلة حملت معها الكثير من الآلام والتجليات في آن معاً.
وبحسب الرواية، فإن الشاعر لامارتين زار لبنان في شهر آذار مارس من العام 1833 حينما كان نائباً في البرلمان الفرنسي وقام أثناء زيارته للشرق بتفقد الأماكن الأثرية، وكانت له زيارة إلى حمانا، عندما كان القصر مقراً للمقدّم صارم الدين مزهر الذي استضاف القافلة الزائرة ومعهم لامارتين وحاشيته. وبعد مرور 100 عام على زيارة لامارتين للقصر، أي في سنة 1933، جاءت بِعثة فرنسية الى لبنان من كتّاب وشعراء ومثقفين وقامت بزيارة الأماكن التي أقام فيها لامارتين، ومن بينها قصر المقدّمين.

التعايش الإسلامي المسيحي
حمانا هي واحدة من البلدات التي لم يترك فيها زمن الحرب البغيضة جراحاً كما لم تقوَ عليها الفتنة، وهذا على الرغم من التنوع الطائفي الذي تتميّز به. وقد بقي أبناؤها يعيشون سوية كما كان عهدهم دوماً ولم تشهد البلدة بالتالي أي مشاكل طائفية أو مذهبية حتى في عزّ الحرب الأهلية اللبنانية، وهذا بإستثناء بعض المشاكل التي كانت تحصل في محيطها، وكان لوجهاء البلدة وعقلائها دور فوري في استيعابها ومنع اتساع أذاها إلى البلدة.
وتعيش في حمانا إلى جانب الاكثرية المسيحية عائلات درزية قديمة مؤسسة لها وهي جزء لا يتجزّأ من تاريخها وأصالتها، بالإضافة الى بعض العائلات السنية التي أصبحت من ضمن مكونات حمانا بموجب قانون التجنيس. إذا أخذنا المكون العربي الذي أصبح جزءاً من البلدة، فإن حمانا تبدو اليوم فسيفساء فريدة من طوائف وجنسيات وثقافات قلّ مثيلها في بلدات الاصطياف اللبناني.

سجل إنجازات

تعتبر بلدية حمانا من البلديات الناشطة في المنطقة، وهي قامت على الرغم من الإمكانات المحدودة بتنفيذ عدد مهم من المشاريع والمبادرات كان أبرزها:
ترميم مبنى المجلس البلدي المستملك قديماً من قبل البلدية.
سعي البلدية بالتعاون مع المطران جورج أبي يونس ومع مؤسسة كارلوس سليم في المكسيك الى إقامة مدينة رياضية في حمانا على أرض تملكها البلدية، سيكون لها أثر إيجابي على المنطقة ككلّ.
قدّمت البلدية أرضاً لإنشاء فرع لإحدى الجامعات الخاصة في حمانا.
ترميم السوق الاثرية القديمة.
بناء خزان للمياه سعة 750 متراً مكعباً.
تنظيم مهرجان الفكاهة خلال فصل الصيف، باللغات الثلاث: العربية، الإنكليزية والفرنسية، وذلك بهدف تشجيع التنوّع الثقافي والحضاري.
افتتاح مكتب للتنمية المحلية في البلدة.
وضع دراسة لكلّ مصادر المياه في حمانا على نفقة البلدية بالتعاون مع وزارة الموارد المائية.
توقيع اتفاقية تعاون بين بلدية حمانا واتحاد بلديات «ثيرس برغيدا» في إسبانيا، من أجل العمل على تطوير السياحة البيئية في جبل حمانا.

رئيس البلدية المحامي حبيب رزق
رئيس البلدية المحامي حبيب رزق

عاصمة المتن الأعلى
حمانا اليوم هي أشبه بعاصمة المتن الأعلى بما تحويه من دوائر رسمية، وفيها:
مركز اتحاد بلديات المتن الأعلى، ودائرة النفوس، ومركز الأمن العام، ومركز للدرك، ومركز لوزارة الإتصالات، ومركز للضمان الإجتماعي، ومركز للدفاع المدني، وثكنة للجيش، هذا وتعمل البلدية على إنشاء محكمة لتسهيل التقاضي وتوفير مشقة انتقال المتقاضين وأصحاب القضايا دوماً إلى بعبدا أو بيروت، بدلاً من الإضطرار دوماً الى اللجوء الى بيروت.
هذا، وفي حمانا أيضاً ثانوية رسمية، سُميت بـ «ثانوية عبدالله الخوري» على إسم من قدّم مبناها على عهد رئيس البلدية السابق الأستاذ نجيب أبو حيدر الذي كان وزيراً للتربية، وسعى جاهداً لاستملاك البلدية لمبنى الثانوية، الذي يحتوي اليوم على مدرسة ومهنية وثانوية، وهو مُستأجر من قبل وزارة التربية.
وفي حمانا مكتبة عامّة أنشئت سنة 2001 بسعي من الأستاذ كلود رزق وسُمّيت باسم «مكتبة نجيب أبو حيدر» وفيها حوالي 13 ألف كتاب، يديرها عدد من سيدات حمانا المثقفات، ويستضفن فيها العديد من ورش العمل والندوات والدورات المتعلقة بتعليم اللغات الأجنبية.

سوق العقارات
تشهد حمانا منذ سنة 2007 فورة في الطلب على عقاراتها أدت إلى قفزات كبيرة في الأسعار وقد وصلت في بعض المناطق إلى ثلاثة أضعاف ما كانت عليه قبل سنوات. وساهم في الارتفاع نظام البناء المحدود الذي تعتمده البلدية والهادف الى الحفاظ على الطابع الريفي والقروي للبلدة، فعدد الطوابق محدود، وكل طابق لا يتألّف من أكثر من شقة واحدة فقط، وذلك لمنع إنشاء مجمعات سكنية تجارية ضخمة تحوّل حمانا من بلدةٍ خضراء الى مدينة مكتظة. يشار هنا إلى أن دراسة نشرت حديثاً أظهرت أن معدل تملّك الأجانب للعقارات في حمانا وصل الى حوالي 35 في المئة من مساحة البلدة.
ويبدو أن السياسة المتشدّدة لبلدية حمانا لجهة شروط البناء وتقييد المساحات وأنظمة الشقق جعلتها غير جذابة للمطورين أو للمستثمرين الجدد، وكان بالتالي من الأسباب التي أضعفت الطلب الخارجي الجديد على أراضيها، كما أن السياسة نفسها تشجع على تعزيز حضور مواطني حمانا في البلدة والحفاظ بالتالي على هويتها مع استمرار الترحيب بالمتمولين الكويتيين أو اللبنانيين الذين يبنون فيها الفيلات والمنازل الراقية. ومن بين الخطوات التي اتخذتها البلدية في هذا السياق،الامتناع عن تقديم الخدمات البلدية خارج نطاق جغرافي معين للبلدة. وهذه الشروط، يقول رئيس البلدية المحامي حبيب رزق لا تهدف إلى إبعاد أي فئة وخصوصاً العرب عن حمانا، إذ أن الدافع الأول لها هو عدم التشجيع على انتشار البلدة نحو الأطراف وهو ما يضع أعباء كبيرة على البلدية لجهة تأمين البنى الأساسية الجديدة مثل الطرق وإضاءتها وخدمات المياه والكهرباء وتصريف الأمطار وغيرها، وهذه الأعباء لا طاقة للبلدية في ظروف الوضع الحكومي وتراجع إمكانات الدولة على تحملها لوحدها، علماً أن البلدية لا تحصل على مستحقاتها من الدولة إلا بعد مرور سنوات، فقد تم مثلاً في سنة 2012 تحويل مستحقات البلدية عن سنة 2010، أي بتأخير سنتين.

مهرجان-حمانا
مهرجان-حمانا
مكتبة-حمّــانا-العامّة
مكتبة-حمّــانا-العامّة
شاغور-حمانا-الشهير
شاغور-حمانا-الشهير

نفق شتورا- حمانا مؤجل
بحث المجلس البلدي في حمانا مع معالي وزير الأشغال والنقل غازي العريضي حول إمكانية تنفيذ مشروع قديم يتعلّق بشق نفق يصل حمانا بشتورا، وذلك نظراً لأهمية هذا المشروع لمنطقة حمانا ومنطقة المتن الأعلى بشكل عام، ولكن تبيّن أنّ تكلفته قد تصل الى حوالي 55 مليون دولار موزّعة بين تكلفة الإستملاكات والتنفيذ. ونظراً لهذه التكلفة الباهظة، فإنّ تنفيذ المشروع يحتاج الى قرار من مجلس الوزراء وطبعاً هذا في حال توفّرت الاموال اللازمة لإنجازه سواء من مصادر داخلية أو خارجية.

عائلات حمانا

تعيش في حمانا منذ قديم الأزمان عائلات عديدة تنتمي إلى طوائف مختلفة، ومن أبرز تلك العائلات: أبو جودة، أبو سمرا، أبو موسى، أبو رزق، رزق، أبو صعب، أبي صعب، أبو شديد، شديد، أبو يونس، أبي يونس، أبو فرح، أبو فرج، فرج، فرحات ، أيوب، بدور، أبي توما، توما، برمكي، حاتم، الجبيلي، بشارة، تبشراني، الحكيم، حدشيتي، الخوري، خليل، راشد، الخوري، شبلي، سعد، زغزعي، عساف، عيسى، العيّا، عاد، ضاهر، ضو، عبيد، الحوزي، صعب، شحادة، أبي عساف، غصن، فارس، فواز، كرم، كساب، المغاريقي، نصرالله، نمر، نهرا، مهنا، يونان، يمين، البيري، خوري، أبو حيدر، بو متري، حداد، نصر، شويري، زيادة، الرومي، ريشاني، أبو الحسن، الأعور، مزهر، فليفل، عبيد، بلوط، شعبان، شطيح، بيادر، تيماني.

مشاركة المقال

التعليقات

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المقالات ذات صلة

السابق
التالي

اكتشاف المزيد من Dhoha Magazine

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading