الجمعة, شباط 21, 2025

اشترك معنا للاطلاع والحصول على أحدث المقالات والأعداد

الجمعة, شباط 21, 2025

اشترك معنا للاطلاع والحصول على أحدث المقالات والأعداد

بحث ..

  • الكاتب

  • الموضوع

  • العدد

خلوات جرنايا

جِـرنايا هي منطقة زراعيّة تقـع على هضبة مُشرفة بين بلـدتيّ كـفرحيم وديـر القمـر، في قضاء الشـوف، وبسبب وجـود مبنى الخلـوات بين منازلها، أصبح يُطلـق عليها “خلوات جرنايا”، وهي تضمّ مبنى الخلـوات بالإضافة إلى حـيّ سكنـي تقطنه عائلات مُتقاربة في النّسب، وأراضٍ زراعية متّسعة.
إنّ تسمية جـرنـايـا تعـود إلى الكلمة “الجـرين”، التي تعني بيـدر الحـَبّ(1)، والجـرينة تعني “ساحة القمح” أي الساحة التي يتم فيها تخزين وبيع القمـح، (فـفي سنة 1811م، كان ناظر الجرينة في مـدينة عـكّا في فلسطين، أبـو عمـر المِصري، والكاتب لويس أبو راس)(2)، مـع العلم أنـّه توجـد قـرية في قضاء جـزّين تـدعى جرنـايـا، ويـوجـد عين تُدعى “عيـن جرنايا” في جبل الشّيخ فوق بلدة راشيّا، ويوجـد أيضا عيـن في بلـدة عانـوت في إقليـم الخرّوب، تـُدعى “عين جرنـايـا”.

خـلال العهـد العثماني كان يُطلق عـلى جـرنايا “مـزرعة جـرنـايـا”، وكانت منفصلة عقاريّاً وإداريّاً عـن بلـدتي كفـرحيم وديـر القمر حيث كان يُفـرض عليها مبلغ (1000) إقجـة، ضرائب سنوية مختلفـة. ويفـرض على بلـدة كفـرحيم مبلـغ (5900) إقجـة، كمـا يُفـرض على بلـدة ديـر القمـر مبلـغ (33500) إقجـة(3).
على أثر الأحـداث التي حصلت سنة 1860، جَلَت عـن ديـر القمر العائلات الدّرزية التي كانت تقيم فيها، فانتقل آل نكـد إلى كفرفاقـود وديـر بابا، وعلي صالح وبوعلي يونس إلى عمّاطور، وأبو ناصر الدين إلى بطمـه، والخبيـص إلى كفرنبرخ، ونجّــار إلى بعقلين، وأبو ضرغـم إلى دميـث، وغنّـام إلى كفرحيم، وكان قـد جـلا عـن ديـر القمر بتاريخ سابـق :آل الشنيف إلى عين أوزيـه (عين وزين)، وآل السّعـدي وآل المُصفي إلى كفـرنبرخ، لخلاف وقـع بينهم وبين آل نكـد.
في بـداية عهـد المُتصرّفية سنة 1861، عنـدما عُيـّن داود باشا مُتصرّفا على جبل لبنان، تـمّ تقسـيم جبل لبنان بموجب النظام الأساسي الذي وضعته الدّول الأوروبية الخمس والدولة العثمانيّة إلى أقضية سـتّة. وقُسّـمت الأقضية إلى نواحٍ، وجَعَـل المُتَصرّف مـن ديـر القمر ناحية مُستقلّة عـن قضاء الشوف يرأسها مـديـر، ومرتبطة بالحكومة المركزية في بيت الدين، وبهـذا التدبير نـزع عـن ديـر القمر عاصمتها، ونقـل مـركز الحكومة منها إلى سـرايا بيت الـدين، بعـد أن اشترى السـرايا تلـك، من أرملة الأمير بشير الشهابي الثاني الست حُسْن جيهان، بمبلـغ خمسة آلاف قـرش، وألحَـقَ بـديـر القمـر بعـض القـرى المجاورة لها، وهـي :وادي الـديـر- بكـرزيه – بنحليه – ديـردوريت – خـلـوات جـرنايا(4)، ومنـذ ذلـك الحيـن، أصبحت خـلـوات جـرنايا والقرى المذكـورة تـلك، تابعـة عـقاريّاً وإداريّـاً لبلـدة ديـر الـقمـر. وفي سنـة 1863، بعـد أن عـاد بعـض المنفيين إلى الـوطن، ومنهم من ينتمي إلى العائلات الدّرزيّة التي كانت تقطـن ديـر القمر. اضطُـرّ المتصرّف أن يشجّـع بعضهم إلى النـزوح عـن الـديـر، وعـدم الإقامة فيهـا لتجنّب حصول صـدام بيـن الأهليـن؛ المسيحيين والدروز.

الـخـلــوات

كان مبنـى خـلـوات جـرنايا مبنيّـاً بالحجـر الصخري من اللون الأصفر، وقناطر حجريّة، وكان السطح ترابيّا مسقوفاً بجـذوع الأشجار، يُحـدل بالمِحْدلة الحجريّة أثناء الشتاء، والبناء مـركز دينـي يتّخـذه الشـيوخ المـوحّـدون الـدروز مكاناً للصلاة والتّعبّـد، كما كان يُتّخـذُ مكاناً لاجتماعات تُعقـد فيـه، لبحث أمـور تتعلّـق بمصلحة الوطن والأهلين، ومنها اجتماعات لجماهير من مُختلف االمناطق والمذاهب، خلال نهاية العقـد الثالث من القـرن التاسع عشـر، للاعتراض على حُكـم ابراهيم باشا المِصري(5).والأمير بشير الشّهابي الثاني.
أمـام مبنى الخلوات باحة خارجيّة فسيحـة، يوجـد في جانبها بئـر قـديم محفـور قسـم منـه في الصخـر يُمـلأ بمياه الأمطار في فصل الشّتاء، وتُسـتخـدم مياهـه للاسـتعمال المنزلي، وكانت توجـد خلوة أخرى قرب خلوات جرنايا، تُدعى خلوة الشيـخ صالح، وقـد تهـدّمت منـذ زمـن ولـم يعـد لها أثـر، بالإضافة إلى مبـانٍ سكنيّة عـديـدة تـقـطنها عـائـلات متقاربة في النّسـب(6).
لـم نتمكـن مـن معـرفة بـداية تاريخ بناء مبنى خلـوات جـرنايا، لعـدم وجـود مُستنـد أو وثيقـة تفيـد ذلك، لكـن مـن المـؤكـّد أنّه بُني قبل سنة 1700م. ومبنى الخلـوات هـو مـن أملاك عائلة غنّـام “فـرع عمّـار”، التي تقيـم أسـرها حاليّاً في بلدتي كفـرحيم ودميـت، وهـم أصلآً من عائلات ديـر القمر التي نـزحوا عنها بعـد أحـداث سـنة 1860، ووجـود أجـداد عائلـة غنّـام (فـرع عمّـار) في خلـوات جـرنايا يعـود لأكثـر مـن (350) سنـة (7)، وقـد ذُكـرت خلـوات جـرنايا في العـديـد من وصايا الشيوخ، ومنها وصية كُل من :الشيخ ناصيف أبو شقـرا، شيخ العقّال، المـؤرّخة سنة 1750م(8)، والشيخ أبو علي يوسـف بردويل أبو رسـلان، شيخ العقّال أيضاً والمؤرخة وصيّته سنة 1243هـ/ 1827م(9)، فقـد أوصى كلّ منهما إلى خلـوات جـرنايا بِحَسنَة نقـديّة، جـرياً على العادة التي كانت مُتّبعـة حينـذاك، مـع العلم بأنّه توجـد أراضٍ زراعيّة تابعة لخلوات جرنايا، تُعتبر أرض وقـف، ومن هـذه الأراضي ما يلي:
“في بيان بالأرزاق المُشتركة مناصفة بين آل جنبلاط وناصيف بك نكـد، والمؤرّخ في 17 رمضان سنة 1269هـ/ 1852م، ذُكـِرْ :جميع الرّزقة المعروفة بسليمان أبي عـز الدّين في حرف شالا(27) أصل زيتون وبمكانه(18) أصل زيتون شركة خلوات جرنايا”(10).
خـلال الحـرب الأهليّة التي حصلت سـنة 1859/ 186م، قـام حشـد مـن أهالي ديـر القمـر المسيحيين مـع مـن انضمّ إليهـم مـن بعض الأنحـاء بالهجوم على خلـوات جـرنايا وإحـراق منازلها(11) فانتقل سكانها للإقامة في بلدتي كفـرحيـم ودميت المجاورتين.

في السـنوات الأولى مـن عهـد المتصرّفية(12) وبعـد استقـرار الـوضع الأمني في بـلاد الشوف، عـاد سكان خلـوات جـرنايا للإقامـه فيها، بـعـد أن عملـوا على تـرميم مبنـى الخلـوات والمباني السكنية الأخـرى، حتى أصبحت صالحة للسكن، كمـا عملـوا على استصلاح وزراعـة الأراضي التابعة لهـا.
في بـداية عهـد الانتـداب الفـرنسي سـنة 1920، قـام رجـال عـديـدون مـن قـرى المناصف، وآخـرون مـن قـرى وبلـدات مختلفة بنقـل الأسلحة الحـربيّة وتنفيـذ أعمال جهاديّـة وعمليات عسكرية ضـد دوريـات الجيش الفرنسـي التي كانت تجـوب القـرى والبـلـدات في الشّوف والبقاع والجنوب. من هـؤلاء الرّجال، مـن كان يـقـوم بـهـذه العمليات بمفـرده، ومنهم مـن يقـوم بها ضمـن مجموعـة مجـاهدين، وبمـا أن خلوات جـرنايا تقـع على تلّـة تشـرف على قـرى الشوف شـرقاً، وقـرى المناصف غـرباً، وتمـرّ وسـطها طـريـق المشاة الرئيسـة التي تنطلق مـن ديـر القمـر إلى كفـرفـاقـود، ومنها إلى جسـر القاضي وقبـر اشـمون، لـذلك كان أولئك المجاهـدون يحضرون إلى خلوات جـرنايا في أوقات مختلفـة مـن الليل والنهار، لمـراقبة تنقّـلات دوريات الجيش الفـرنسي، كما كانت الدوريّات الفرنسيّة تحضر إلى الخلوات، لنصب كمـائـن لمـراقبة ومـداهمة المجـاهـدين للقبـض عليهم، وكان يحصل أحياناً اشتباك وإطلاق نـار فيما بينهم(13) مـن أجـل ذلك أصبحت الإقامة في خـلـوات جـرنايا غيـر آمنـة، فنـزح عنها سكانها، وانتقلـوا مجـدّداً للإقـامـة في بلدتي كفـرحيم ودميـت وآخـر مـن نـزح عنها، الشـيخ أبـو نجيب محمّـد عمّـار غنّـام سنـة 1923(14) مـع العلم بأن الأعمال الجهادية ضدّ دوريات الجيش الفرنسي، استمرّت من قِبَل المجاهـدين، طيلة عهـد الانتداب الفرنسـيّ وحتى بداية عهد الاستقلال.
بعـد أن نزحـت آخـر أسرة عن خلوات جرنايا سنة 1923، بقي مبنى الخلوات والمباني الأخرى خالية من السّكان لسنوات عـديدة، فتصدّع سقف مبنى الخلوات التّرابي وتهدّم قسم من الجدران، بسبب العوامل الطبيعيّة وعـدم الصّيانة، وخلال الزلزال الذي حصل سنة 1956، سقط سقف البناء، أمّـا بقيّة الجدران والقناطر الحجرية فقد بقيت قائمـة.
في سنـة 1982، تعرّض لبنان للاجتياح الإسرائيلي، وفي العام التالي أي في سنة 1983، وبعـد انسحاب الجيـش الإسرائيلي، وقعت حـرب الجبل وتعرّضت قـرى المناصف للقصف بقـذائف المدفعية، فقامت الميليشيات المسلحة التي كانت تسيطر على منطقة المناصف، بإقامة مراكز عسكريّة ومرابض مدفعيّة على تلّة خلوات جرنايا، وبسبب القصف المدفعي والقصف المضاد، تحـولت الأماكن السكنية فيها إلى بيـوت خَـرِبـة.

مبنـى الخلـوات الجـديـد

في سنة 1984، بعـد استقرار الوضع الأمني في منطقة الشوف، بـدأ أعيـان عائلة غنّام ” فرع عمّـار” في بلـدتي دمـيت وكـفـرحيم، بعـقـد اجتماعات دوريّة للبحث بشأن إعـادة بناء خلوات جرنايا بطريقة حـديثة ومُتقنة، وبما أنّ مساحة العقار الذي كان قـد بنيت عليه خلوات جرنايا في السابق لا تفي بالمطلوب، والعقارات التي تحيط بـه، انتقلت بالوراثة إلى مالكين عـديدين، فقد تـمّ الاتّفاق أن يقـوم كلّ فـرد من هؤلاء المالكين بالتنازل عـن قسم من عقاره وضمّ هذا القسم إلى عقار الخلوات. وبـدأت أعمال بناء خلوات جرنايا، وبعـد سنوات قليلة تـمّ إنجـاز بناء طابق سفلي يحتوي على غـرف عـدّة مع منافعها، تُستخدم لإقامة الشيوخ الذين يقيمون في الخلوة للعبادة والتنسّك مع قاعـة صغيرة، والطابق العلوي يحتوي على مجلس متّسع للرجال، وآخـر للنّساء تُقام فيهما الصلوات وحلقات الذّكر وشرح آيات الكتاب الكريم، وخلال عـام 1987، جرى افتتاح المبنى الجـديـد خلال اجتماع عام حضره سماحة شيخ العقل محمـّد أبو شقرا، والشيوخ :أبو حسن عارف حلاوي، وأبو محمـّد جواد وليّ الدّين، وأبو محمـّد صالح العنداري، وأبو ريـدان يوسف شهيّب، وأصبحت خلوات جرنايا مكاناً يقصده المريدون من طلاّب العبادة والتنسّك، وتجري فيـه اجتماعات بمناسبات دينيّة واجتماعيّة مُختلفة.
وبمـا أنّ مبنى خلـوات جرنايا يحتاج إلى من يـديره ويشرف عليه، من أجل ذلك تـمّ تأسيس جمعيّة تحمل إسم :”جمعيّة مجلس خلوات جرنايا الخيرية” وقد تـمّ الترخيص لهـا بموجب بيان علم وخبر رقم 1744 تاريخ 26/11/2008، صادر عن وزارة الداخلية والبلديات، وتألّفت الجمعيّـة من المؤسّسين السادة :حسن أحمد غنّام، وأمين محمـد غنّام، وسلمان محمود غنّام وجرى انتخاب هيئة إدارية(15)
في العام 2014، بـدأ العمل في خلوات جرنايا بتوسيع مساحة البناء، وإنشاء غرف جديدة تابعة للبناء السابق، لذلك قام مالكو العقارات المجاورة بالتنازل عن أقسام من عقـاراتهم، وضمّها إلى عـقار خلوات جرنايا، وجميع المالكين من عائلة غنّام “فرع عمّار” وذلك مجّـاناً ودون مقابل، وبعضهم قـدّم تبرّعات ماليّة، وجـرت عملية الضمّ والفرز في الدوائر العقاريّة حسب الأصول، وتمّـت أعمال البناء، مـع بناء بئـر لخـزن المياه، يُمـلأ بمياه الأمطار في فصل الشتاء، وأحياناً بمياه الشّفه، كما تـمّ بناء قناطر حجريّة على جميع جهات المبنى وقد بُنيت بالحجر الصّخري الأصفر بطريقة فّنيـة مُتقنة، وأمام المبنى سـاحة فسـيحة تُقـدّر مساحتها نحو الف متـر مربّـع، تُستخدم لوقوف السيارات.

وبما أنّ خلوة الشيخ صالح كانت قـد هـُدِمت منـذ زمـن بعيـد، ولـم يعــد يُعـرف مكانُها. وكان قـد تـوفّي الشيخ أبو محمـد نجيب حسن عمّار غنّام، بتاريخ 8 حزيران سنة 2014، وأقيم مأتمه في باحة خلوات جرنايا، وأثناء عمل الجرّافة بجـرف التربة لتوسـيع طريق السّيارات، ظهرت حجارة أساس مبنى خلوة الشيخ صالح، وبـدأ العمل على إعادة بنائها في ذات المكان والذي يبعـد عن مبنى خلوات جرنايا نحو سبعين متراً لجهة الشرق، وهي تتالف من مجلس للعبادة، وصالون لاستقبال الضّيوف، وتمّـت جميع أعمال البناء في خلوات جرنايا وخلـوة الشيخ صالـح عام 2017.
قامـت “جمعيّة خلوات جرنايا الخيريّة”، بجميع الأعمال اللازمة، مـن إنجاز عمليّات فـرز وضـمّ الأراضي وتسجيل العقارات بحسب المُقتضى القانوني، وقبول الهِبات والتبرُّعات، والإشراف على أعمال البناء، والاهتمام بالمـزروعات وغير ذلك.
كان الشيخ أبو حسين شبلي أبو المنى المتوفّى سـنة ( 1272هـ/ 1855م)، يحضـر لزيارة أصدقائه آل نكـد في قرية ديـر بـابا، خلال النّصف الأوّل من القـرن التاسع عشـر، وهـم أصحاب مقاطعة المناصف ودير القمر زمنذاك، ويقيم أيّاماً عـديدة في ضيافتهم، فكان يقيم سهرة دينيّة مساء يـوم الأربعاء من كل أسبوع في خلوات جـرنايا، بـرفقة شيوخ عـديدين من بعض قرى المناصف، وتخليداً لهـذه الـذكرى، يقيـم الشيوخ حالياً سهـرة دينية في خلوات جرنايا، مساء يـوم الأربعاء من كل أسـبوع، تقام فيها الصّلاة وشرح أيات الكتاب الكريم.(16)


المراجع:

(1) – ابن منظور، لسان العرب، دار صادر، بيروت، ط 6 – 2008، مـج 3 ص 132.
(2)- الجرينة تعني “ساحة القمح” حيث يتم فيها استلام وتسليم وبيع مادة القمح.. (ابراهيم العورة، تاريخ ولاية سليمان باشا العادل، تحقيق أنطوان بشارة قيقانو، دار لحد خاطر، بيروت، 1989، ص 167)..
(3)- عصام خليفة، الضرائب العثمانيّة في القرن السادس عشر، لادار، 2000 ص 197 و199 و203.- والأقجـة هي العملة التي كانت متداولة في الدولة العثمانية حتى نهاية القرن السابع عشر، وعندما هبطت قيمتها، سُكّت عملة بديلة بدلاً عنها هي البارة. وكل 40 بارة تساوي قرشاً واحداً.
(4)- أسد رستم، لبنان في عهد المتصرّفية، دار النهار للنشر، بيروت، 1973، ص 45.
(5)- نعيم فؤاد غنام- لمحة تاريخية عن خلوات جرنايا، مطبعة الدويك، كفرنبرخ، 2017 ص 17
(6)- وصيّة الشيخ يوسف عمّار غنّام المؤرخة سنة 1254هـ/ 1838م، المُدرجة في كتاب (لمحة تاريخية عن خلوات جرنايا) تأليف الأستاذ نعيم غنام، مطبعة الدويك- كفرنبرخ، 2017.
(7)- نعيم فؤاد غنّام، لمحة تاريخية عن خلوات جرنايا، م م.
(8)- وصية الشيخ ناصيف أبو شقرا، نسخة مصوّرة في مكتبة الباحث الأستاذ نايل أبو شقرا، عماطور.
(9)-فؤاد أبو رسلان، سيرة سماحة شيخ العقل الشيخ أبو علي يوسف بردويل أبو رسلان، 2004- لادار.
(10)- سليمان أبو عز الدين، مصادر التاريخ اللبناني، المركز الوطني للمعلومات والدراسات، يعقلين، 1996، ج 2 ص873
(11)- يوسف خطار أبو شقرا، الحركات في لبنان إلى عهد المتصرّفية، لا دار نشر، لا تاريخ ص 115
(12)- عهـد المتصرّفية من سنة 1861 حتى سنة 1914.
(13)- عزت زهر الدين ، المجاهدون الدروز في عهد الإنتداب، م}سسة التراث الدرزي. 2004
(14)- نعيـم غنّام، م.م. ص 15 .
(15)- نعيم غنّام م،م، ص 41 مع صورة عن بيان العلم والخبر.
(16)-الشيخ فرحان العريضي، مناقب الأعيان، ج 3 منشورات مدرسة الإشراق- عالية 2011 ص 193
– مقابلة مع خادم الخلوات الشيخ أبو زين الدين حسن أحمد عمّار غنام، في منزله في كفرحيم، بتاريخ 27/5/2018.
– تصوير راضي بو ضرغم

مشاركة المقال

التعليقات

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المقالات ذات صلة

السابق
التالي