من شأن هذه الدراسة أن تُبرز المكانة الحقيقيّة لدور عبد الله العلايلي الكبير في ردّ الاعتبار إلى العربيّة، وجعلها لغة العلم الحديث. وليس من المغالاة القول إنّ الانفتاح على تجدّد اللّغة العربيّة ما كان ليتمّ لولا فضل العلايلي في كتابه «مُقَدَّمة لدرس لغة العرب» الذي أصدره في العام 1938 والذي شرح فيه «تصوّره الحديث للغّة العربيّة، ورأى أنّه من واجبنا أن نقف في جنب اللّغة. وأن نخدم اللّغة، ونتّسع بها، لا أن نحدّدها في مجالات تحرّكها، وبذلك تنمو اللّغة وتتطوّر وتتصّل بالحياة، وتصبح لغة التّخاطب بين الناس»(١).....
This content is locked
Login To Unlock The Content!