الإثنين, كانون الثاني 6, 2025

اشترك معنا للاطلاع والحصول على أحدث المقالات والأعداد

الإثنين, كانون الثاني 6, 2025

اشترك معنا للاطلاع والحصول على أحدث المقالات والأعداد

بحث ..

  • الكاتب

  • الموضوع

  • العدد

كورونا واللّقاح: مَن يهزم الآخر!

يبدو أنّ التحديثات حول تطوير لقاحات ضد «كوفيد – 19» تحدث بشكل شبه يومي، حالياً، حيث تتطلّع أفضل العقول الطبيّة والعلمية حول العالم إلى وضع حد لوباء فيروس كورونا المستجد. وقد اتّضحت معالم أهم خمسة لقاحات للفيروس التي تم تجهيزها أو من المرجّح أن تكون جاهزة عاجلاً وليس آجلاً.
لقاح «فايزر – بيونتيك»: لقاح فايزر يتكوّن من جسيمات نانوية دهنية تحيط بشريط من الحامض النّووي الرّيبي المسمّى «الرنا المرسال» (mRNA) الذي استخلصه العلماء من الفيروس، حسب الدراسة التي نُشرت في سبتمبر (أيلول) الماضي في دورية «لانسيت» الطبية. ويتم حقن اللقاح في جرعتين بفاصل 3 أسابيع. وبعد حقنة تنقل الكبسولة الدهنية حمولتها إلى داخل خلايا الجسم، وهذا ما يحفزها على تكوين بروتين «سبايك»، وهو ما يساعد الجهاز المناعي في التعرف على فيروس كورونا ومن ثم مهاجمته.

ويُعَدُّ لقاح فايزر تقنية حديثة لم تُستخدم سابقاً مع البشر، حيث يتم حقن الشفرة الجينية أو الرنا المرسال (mRNA) الذي يحمل المعلومات لإنتاج البروتينات الموجودة على سطح الفيروس، وهي نتوءات «بروتين سبايك» التي بواسطتها يلتصق الفيروس عادة بالمستقبلات على سطح الخلية البشرية.
يعمل لقاح فايزر بشكل جيد في الأشخاص الأكبر سناً والأكثر ضعفاً، إلا أنّ المشكلة الرئيسية التي يتعين على شركة فايزر التغلب عليها تتمثل في كيفية تخزين لقاحها وتوزيعه، إذ يجب الاحتفاظ باللقاح في درجة حرارة تصل إلى 70 درجة مئوية تحت الصفر، وسوف يتحلل في غضون خمسة أيام تقريباً في درجات حرارة التبريد العادية. في المملكة المتحدة توجد المجمّدات ذات درجة الحرارة المنخفضة للغاية في الغالب بالمستشفيات أو مرافق الجامعة وليس في عيادات الأطباء التقليدية. وهذا يجعل توزيع لقاح فايزر على الدول ذات الناتج المحلي الإجمالي المنخفض أكثر صعوبة.

لقاح «موديرنا»:

لا يشير لقاح شركة موديرنا الأميركية إلى عودة مُحتملة إلى الحياة الطبيعية فحسب، بل يشير أيضاً إلى اختراق طبي. ويعتمد لقاح موديرنا أيضاً على نفس تقنية فايزر أي «الرنا المرسال» (mRNA)، حيث تَستخدم الخلايا هذه المعلومات الجينية، لإنتاج جزء من الفيروس الذي يسبب «كوفيد – 19» والذي بدوره يحفز الاستجابة المناعية. يقول بيتر أوبنشو أستاذ الطب التجريبي في إمبريال كوليدج لندن وعضو اتحاد علم المناعة لفيروس كورونا في المملكة المتحدة: «إنها في الحقيقة مجرد إشارة كيميائية توجّه الخلية إلى صنع البروتين. إنّها مسألة كيمياء واضحة». الفوائد المحتملة للقاحات «mRNA» مثل لقاحات موديرنا عظيمة. يمكن أن تكون أسرع في الإنتاج وأكثر فاعلية من اللقاحات النموذجية ويمكن إعادة صياغتها بسهولة إذا تحور الفيروس. وتدَّعي «موديرنا» أيضاً أنّ لقاحها يمكن أن يظل ثابتاً عند درجتين إلى ثماني درجات مئوية وهي درجة حرارة الثلاجة الطبية ولمدة 30 يوماً. ويضيف أوبنشو: «إنها تقنية مرنة جداً وسريعة جداً تفتح حقاً مجالاً جديداً بالكامل لتطوير اللقاح، ويمكنك إعادة صياغة نفس التكنولوجيا لصنع لقاح ضد العديد من الأمراض الأخرى التي نرغب في الحصول على لقاح لها». وفي 4 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، قالت «موديرنا» إن لقاحها لديه القدرة على منح مناعة طويلة المدى. ووفقاً لدراسة أجراها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، فقد احتفظ المشاركون في مرحلة تجريبية سابقة للقاح المرتقب بمستويات عالية من الأجسام المضادة المعادلة لمدة ثلاثة أشهر بعد التطعيم الأول، حسب تقرير لموقع «ماركيت ووتش».

لقاح «أكسفورد – أسترا زينيكا»:

لقاح أكسفورد هو شراكة بين جامعة أكسفورد وشركة أسترا زينيكا البريطانية – السويدية للأدوية ومقرها في كمبردج في بريطانيا. واللقاح عبارة عن فيروس غدّي معدل وراثياً يتسبب عادة في نزلات البرد لدى الشمبانزي، ولكن تم تعديله لحمل المخططات الخاصة بجزء من فيروس كورونا المعروف باسم بروتين «سبايك». وعندما يدخل اللقاح إلى الجسم فإنّه يستخدم هذا الرمز الجيني لإنتاج البروتين السطحي للفيروس التاجي، ما يؤدي إلى استجابة تهيئ الجهاز المناعي لمحاربة الفيروس التاجي في حالة الإصابة. ويُعَد اللقاح حالياً أرخص أنواع اللقاحات في الإنتاج ويمكن تخزينه في درجة حرارة قياسية تتراوح بين درجتين وثماني درجات مئوية في الثلاجات الموجودة في معظم المستشفيات. وتمت إحالة اللقاح بالفعل إلى الهيئة التنظيمية الطبية في المملكة المتحدة، وهي وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA) للموافقة عليه.

اللقاح الروسي «سبوتنيك 5»:

المُرَشّح الأوّل في روسيا للقاح «كوفيد – 19» هو Gam-COVID-Vac أو سبوتنيك «Sputnik V»، كما أطلقت عليه حكومة البلاد، وقد شرعت السلطات في حملة التطعيم به هذا الأسبوع. فقد اتخذ مُطَوِّرو اللقاح مركز Gamaleya الذي تديره الدولة الروسية نهجاً مشابهاً لباحثي أكسفورد في إنشاء لقاح سبوتنيك. وكشف الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار الروسي المباشر كيريل ديمترييف أن اللقاح الروسي ضد فيروس كورونا المستجد يختلف عن غيره من اللقاحات التي يتم تطويرها، لأنه مستند إلى ناقلات فيروسات غُدَّانية بشرية بدلاً من استخدام ناقلات الفيروسات الغُدِّيَّة من الشمبانزي، كما الحال في «أسترا زنيكا»، ما يجعله أكثر أماناً. وقال الباحث كيريل ديمترييف: «ما هو مهم بشأن ناقلات الفيروسات الغُدَّانية البشرية هذه هو أنها تأتي من فيروس بشري نموذجي وتمت دراستها منذ عقود، وهي مختلفة جداً عن تقنيات mRNA أو ناقلات الفيروسات الغُدّانية لدى القرود، التي لم تتم دراستها بشكل مكثّف». وأضاف: «إذن ناقلات الفيروسات الغُدّانِية البشرية تمت دراستها منذ عقود وعلى أساسها طوّرت روسيا لقاحاً ضد إيبولا منذ 6 أعوام، وعملنا على تطوير لقاح ضد فيروس (متلازمة الشرق الأوسط للالتهاب الرئوي( ميرس MERS ، منذ عامين، كما أننا استخدمنا منصّات تمت الموافقة عليها بالفعل في روسيا، وتم إثبات سلامتها واستخدمناها ضد كورونا». وأوضح ديمترييف أنه تم استخدام فيروس إنفلونزا نموذجي يسمى الفيروس الغُدّاني لديه جزء من بروتين «سبايك»، الذي يغلّف فيروس كورونا. وأضاف: إنّ اللقاح الروسي لا يحمل فيروس كورونا نفسه، بل يحمل جزءاً من بروتين سبايك، قائلاً: «نحن نعطي اللقاح بجرعتين من أجل تعزيز المناعة. الجرعة الثانية تعزّز المناعة بنحو 6 مرات أكثر مقارنة بالجرعة الأولى، وما شهدناه هو أنه ما من أعراض جانبية شديدة لدى من تلقوا اللقاح، بل تكونت لديهم نسبة عالية من الأجسام المضادة، ما يفسر بأن اللقاح مستند إلى فيروس بشري شائع وقد عدّلناه بطريقة تمنع تكاثره».

اللقاح الصيني كانسينو (CanSino Biologics):

لقاح «كوفيد – 19» الذي تمت تسميته «Ad5-nCoV»، والذي ابتكرته شركة CanSino Biologics الصينية كان أوّل لقاح حصل على الموافقة لاستخدامه لدى البشر، بعد أن وجدت تجارب المرحلة الثانية من اللقاح المعتمد على الفيروس الغُدِّي أنه آمن للاستخدام على البشر. وفي 25 يونيو (حزيران) 2020 تمت الموافقة للاستخدام العسكري لمدة عام واحد، وفي الأيام الأخيرة تم منح CanSino أول براءة اختراع للقاح «كوفيد – 19» في الصين.
ولقاح «الفيروس المعطّل» يعتمد على أخذ عَيِّنة من الفيروس يتم عزلها من مريض ثم يتم قتل الفيروس باستخدام مادة كيميائية. ويشتمل اللقاح على الفيروس المعطّل ممزوجاً بهيدروكسيد الألومنيوم، وهو مادة مساعدة لأنه من المعروف أنها تعزّز الاستجابات المناعية. وهذه التقنية قديمة تم استخدامها في لقاحات أخرى، وهو ما يميزها عن اللقاحات الأخرى لفيروس كورونا المستجد التي دخلت مرحلة التجارب السريرية، حيث يوجد حالياً 42 لقاحاً في مرحلة التجارب؛ منها لقاحات الفيروس المعطل مع لقاحات تستخدم تقنيات بلازميد الحامض النووي والفيروس الغدي والحامض النووي الريبي والبروتينات الفرعية والجسيمات الشبيهة بالفيروس.
العِلم يقود العالم، وَوَهمُ المعرفة أشد خطراً من الجهل.
الجدل والحَيْرة لا تزال عند الكثير من الناس حول اللقاحات. هناك مَن يعارض التطعيم خوفاً من مضاعفات، وآخرون ينتظرون وصول اللقاح لكي يأخذوا الطّعم. المفهوم الخاطئ يؤدي إلى تبعات على الشخص وعلى الذين يقتدون به.
اللقاحات أنواع بحسب آلية عملها وتحضيرها.
النوع الأول؛ التقليدي مثل اللقاح الروسي والصيني ولقاح أوكسفورد-استرازينيك.
والنوع الثاني MRNA والذي يعتمده لقاح فايزر بايون تك/ولقاح موديرنا.
وهناك لقاحات أُخرى قيدَ التّطوير.


كورونا واللقاحات

 

مُتّعِبٌ أحياناً النقاش حول ضرورة أخذ اللقاح أم لا؛ وخاصة مع أشخاص ذوي مستوى مُعيّن مِن العِلّم والثقافة.
في النهاية على المرء أن يُحَكِّم عقله ويأخذ قراره، ويتحمّل نتيجة هذا القرار.

لا يوجد علاج حتى الساعة للكوفيد، إنّما لقاح / للوقاية أو لتخفيف الضرر / بعكس الجراثيم الميكروبية حيث الكثير من الأدوية ولا لقاحات. الفيروسات لدينا لها أكثر لقاحات وليست أدوية للعلاج إلّا عدد قليل جداً منها. وهي كالجراثيم تراكم مناعة وتتطور عندما مناعة الجسم تهاجمها. لذلك نرى أنه يوجد سباق بين فعالية المضادات الحيوية للجراثيم، وبين تأقّلم الجراثيم على المضادات. ولذلك لا يوجد تقريباً مضادات حيوية فعاّلة عمرها عشرات السنين.

واخيراً في الثمانينيات كان معدّل الكريات البيض الطبيعي عند الانسان ٦ – ٨ آلاف، وعندما تصعد إلى رقم عشرة آلاف أو ١٢ ألف جميع الأطباء يقولون هناك التهاب حاد. اليوم جميع المختبرات تعطيك معدل ١٠ – ١١ ألف هو معدّل طبيعي للكريات البيض المسؤولة عن المناعة ومهاجمة الجراثيم.
تتغيّر المناعة باستمرار بتغيّر البيئة وما يأكله ويشربه ويتنفسه الإنسان.

اللقاح الصيني يعتمد الطريقة التقليدية / إعطاء جزء من فيروس ميت / ولقاح اوكسفورد استرازينيكا الذي يعتمد فيروس ميت معدّل جينياً.
لا شك هناك تناقض حول المنفعة الطبية والأمان الذي يوفره اللقاح والمخاطر التي يصورها الفريق المقابل.
هناك نوعان من اللقاحات في العالم للفيروسات بحسب آلية تحضير وعمل اللقاح مع جهاز المناعة لكي يصبح هذا الجهاز في حالة استعداد /قتالية/ عندما يهجم الفيروس.
النوع الكلاسيكي الأول يعتمده اللقاح الروسي والصيني ولقاح أوكسفورد استرا زينيكا. هو يعتمد على إعطاء جزء ميت من الفيروس أو فيروس محوّل جينياً ميت إلى الجسم. يتعرف جهاز المناعة وخاصة الخلايا التائية T cells التي تُفَبرك أجسام مضادة لهذا الشبيه للفيروس، وعندما يأتي الفيروس تكون هذه المضادات جاهزة لمواجهته. / استنفار جهاز المناعة/.
هذه الطريقة تم اعتمادها منذ عشرات السنين لجميع اللقاحات الفيروسية للأمراض السابقة / الإنفلوانزا، السارس، الإيبولا، الحصبة وغيرها.

الطريقة الثانية المثيرة للجدل، هي الحديثة، والتي تعتمد على تقنية استئصال جزء من بروتين أحدي الهلاليات التاجي Spikes، والتي تلتصق على سطح الخلية. هذا اللقاح عندما يدخل إلى الخلية يدخل إلى cytoplasm الجسم الداخلي / وليس إلى نواة الخلية حيث الكود الجيني /، وتبدأ الخلية بصنع فيروس شبيه من هذا البروتين. عندها تستنفر الخلايا التائية ضد هذه الفيروسات التي تم صنعها والتي تاجها يلتصق حصراً على السطح الخارجي للخلية والتي تحوي بالتحديد مستقبلات ACE2/ وهي موجودة في الأنف ومجرى الدمع وأعلى القصبة الهوائية ومجاري التنفس والكلى والقلب والشرايين/.
وهذا ما يفسّر إصابة هذه الاعضاء أوّلاً، لأنّ الفيروس المصنّع لا يدخل إلى نواة الخلية، ولا يمكنه أن يؤثر على جينات الإنسان.
طريقة تصنيع الفيروس بهذه التقنية سريعة جداً / أسرع بكثير من الطريقة التقليدية وأرخص.جميع الشركات التي اعتمدت التقنية الحديثة أجرت المرحلة الثالثة على المتطوعين حوالي ٣٥ – ٤٠الف متطوع لكل لقاح. خلال هذه المدة القصيرة / عدة أشهر لم تظهر مضاعفات جدّية على المتطوعين تمنع استمرار التجارب، وهذه المضاعفات نفسها التي يحدثها اللقاح القديم.
لا توجد دراسة حول المدى البعيد للأعراض الجانبية للقاح كونه لم يمر الوقت الكافي لذلك.
جميع البلدان التي تمت فيها تجارب المرحلة الثالثة ٣٥ بلداً كانت لها نفس الأعراض الجانبية / حساسية عند البعض، وجع رأس، وجع عضلات، ارتفاع بسيط في الحرارة وبعض الإعياء / والذي استمر لأيام قليلة.
تمت دراسة الأمان لهذا اللقاح في أوروبا، وبعض البلدان الإفريقية، والأميركية والآسيوية وخاصة الهند.
وتم تقييم المخاطر للفترة القصيرة بالمتدنية.
لذلك أجازت المؤسسات الدولية العلمية ومنظمة الصحة العالمية استعماله الطارئ Emergency approved وذلك لتقليل الخسائر في الأرواح ولاحتواء الجائحة.
هذا الفيروس المتحوّر /٢٣ عنصراً من هلالية الفيروس / حتى الآن نظرياً لا تخفف من فعالية الفيروس كون البروتين يتم أخذه من داخل السبايك.
وبحسب مدير شركة BioNteck شاهين / بإمكان تعديل اللقاح خلال ستة أسابيع عن طريق أخذ الجزء المتغير من الفيروس واستعماله كلقاح.

حتى البارحة تم تلقيح مليون أميركي وتم رصد بعض المضاعفات عند حوالي ١٧ ما لقي حساسية أو وجع رأس، شخص واحد أدخل المستشفى بسبب إعياء مع حرارة. /من المليون/. ولذلك تم أخذ قرار بإعطاء أفضلية اللقاح للجيش الأميركي، والطواقم الطبية والمسؤولين الراغبين بذلك.

لا شك، هناك حملة إعلامية في أميركا وأوروبا متخوفين من هذا النوع من تقنية اللقاحات.
ولكن الثابت أنّ اللقاح لا يمكن أن يُحدث تغييراً وراثياً كما ذكرت ولا يوجد لديه على المدى القصير مضاعفات غير محسوبة ومذكورة، ولا يوجد معرفة عن الوقت الذي يؤمّن المناعة ضد الفيروس.
عذراً على الإطالة، ولكن في باب الصحة في الضحى سيكون هناك مجال أكثر للتوسّع.

إن الذي يخاف من لقاحات الطريقة الحديثة بإمكانه أخذ لقاحات الطريقة الكلاسيكية.
باختصار شديد، الدم يتكون من خلايا /كريات حمر وبيضاء وصفائح دموية/ وسائل البلازما.
البلازما تحتوي على أجسام المناعة المضادة للفيروس والتي تنتجها أنواع الخلايا البيضاء بأنواعها. كريات الدم الحمراء غير معنية بالموضوع مطلقاً.
لذلك إذا أعطيت دماً كامل التأثير يبقى في البلازما التي تحتوي على الأجسام المضادة التي تنتجها بالتحديد الخلايا التائية وهي جزء من الخلايا اللمفاوية.
/B cells/ هي العُقد اللمفاوية التي تتضخم عند الالتهابات ويمكن إذا كانت سطحية أن يدّسها الشخص / في الرقبة تحت الإبط وغيره /.

صديقي العلم يقود العالم المنظمات مثل FDA and EMA
سنوياً ترفض إعطاء الرخصة لمئات الأدوية وتسحب من الأسواق سنوياً مئات أخرى بالرغم من اعتراض شركات الأدوية العملاقة. وبالإمكان الاشتراك والدخول على المواقع العالمية لـ pharmacovigilance لتبيان صحة ما أقول. وهذه التوصيات ملزمة لجميع الدول ووزارات الصحة أكانت رأسمالية أو اشتراكية.

تحتوي اللقاحات على شُدف صغيرة جداً من الكائن الحي المسبب للمرض أو على المخطط الأولي لتكوين شُدف صغيرة جداً. وتحتوي أيضاً على مكوّنات أخرى للحفاظ على مأمونية اللقاحات ونجاعتها. وتُدرَج هذه المكوّنات الأخيرة في معظم اللقاحات وتُستخدم منذ عقود في مليارات الجرعات اللقاحية.
ولكل مكوّن من المكوّنات اللقاحية غرض محدد وهو يخضع للاختبار في عملية التصنيع. وتُختبر المكوّنات بأجمعها للتأكد من مأمونيتها.

المستضد

تحتوي كل اللقاحات على مكوّن نشط (المستضد) يولّد استجابة مناعية أو على المخطط الأولي لتكوين المكوّن النشط. وقد يكون المستضد جزءاً صغيراً من الكائن الحي المسبب للمرض مثل البروتين أو السكر، أو قد يكون الكائن الحي بأكمله في شكله المُوَهّن أو المُعَطّل.

المواد الحافظة

تحول المواد الحافظة دون تلوث اللقاح بعد فتح القارورة التي تحويه في حال استخدامه لتطعيم أكثر من شخص واحد. ولا يحتوي بعض اللقاحات على مواد حافظة نظراً إلى حفظ هذه اللقاحات في قوارير ذات جرعة واحدة والتخلص منها بعد إعطاء الجرعة الوحيدة. ومادة ثنائي فينوكسي إيثانول هي أكثر المواد الحافظة شيوعاً وقد استُخدمت لسنوات عديدة في عدد من اللقاحات وتُستعمل في طائفة من منتجات رعاية الطفل وتعتبر مادة مأمونة لاستخدامها في اللقاحات لأنها قليلة السُّمِّية لدى الإنسان.

المواد المُثبّتة

تمنع المُثبِّتات من حدوث تفاعلات كيميائية داخل اللقاح وتحول دون التصاق مكوّنات اللقاح بقارورة اللقاح.
ويمكن أن تكون المثبتات من السكريات (اللاكتوز والسكروز)، والأحماض الأمينية (الغليسين)، والهلام، والبروتينات (الألبومين البشري المأشوب المشتق من الخميرة).

المواد الفاعلة بالسطح

تحافظ المواد الفاعلة بالسطح على الامتزاج الجيد لجميع مكوّنات اللقاح. وتحول دون ترسّب العناصر الموجودة في الشكل السائل للقاح وتكتلها. وغالباً ما تُستخدم أيضاً في الأغذية مثل البوظة (الآيس كريم).

المواد المتبقية

البقايا هي كميات قليلة جداً من مختلف المستحضرات المستخدمة أثناء تصنيع اللقاحات أو إنتاجها ولا تشكل مكوّنات نشطة في اللقاح المكتمل إعداده. وتختلف هذه المستحضرات حسب عملية التصنيع المستخدمة وقد تشمل بروتينات البيض أو الخميرة أو المضادات الحيوية. والكميات المتبقية من هذه المستحضرات التي قد توجد في لقاح ما هي قليلة جداً لدرجة أنها تُقاس كأجزاء في المليون أو أجزاء في المليار.

المواد المُخَفِّفَة

المادة المخفّفة هي سائل يُستخدم لتخفيف لقاح كي يبلغ مستوى التركيز الصحيح قُبيل استخدامه. والمادة المخففة الأكثر استخداماً هي الماء المعقم.

المواد المساعدة

يحتوي بعض اللقاحات أيضاً على مواد مساعدة. وتُحسِّن المادة المساعدة الاستجابة المناعية للقاح، أحياناً من خلال الاحتفاظ باللقاح في موضع الحقن لفترة أطول قليلاً أو من خلال تحفيز الخلايا المناعية الموضعية.
وقد تكون المادة المساعدة كمية قليلة جداً من أملاح الألومنيوم (مثل فوسفات الألومنيوم أو هيدروكسيد الألومنيوم أو كبريتات البوتاسيوم والألومنيوم). وثبت أن الألومنيوم لا يسبب أي مشاكل صحية في الأمد الطويل ويبتلع الإنسان الألومنيوم بانتظام عن طريق الأكل والشرب.

كيف تُطوَّر اللقاحات؟

يُستخدم معظم اللقاحات منذ عقود ويطعَّم بها ملايين الأشخاص سنوياً بأمان. وعلى غرار جميع الأدوية، يجب أن يخضع كل لقاح لاختبارات مكثفة وصارمة لضمان مأمونيته قبل إمكانية بدء استخدامه في برنامج تطعيمي خاص ببلد ما.

ويجب أن يخضع كل لقاح قيد التطوير في المقام الأول لعمليات فحص وتقييم ترمي إلى تحديد المستضد الذي ينبغي استخدامه لتوليد الاستجابة المناعية. وتُنفَّذ هذه المرحلة قبل السريرية دون اختبار على الإنسان. ويُختبر اللقاح التجريبي أولاً على الحيوانات لتقييم مأمونيته وقدرته على الوقاية من المرض.
وإذا ولّد اللقاح الاستجابة المناعية المنشودة، فإنه يُختبَر بعد ذلك في إطار تجارب سريرية بشرية على ثلاث مراحل.

المرحلة الأولى
يُعطى اللقاح لعدد صغير من المتطوعين لتقييم مأمونيته وتأكيد توليده للاستجابة المناعية وتحديد الجرعة المناسبة. وعموماً، تُختبر اللقاحات في هذه المرحلة لدى متطوعين من الشباب البالغين والمتمتعين بصحة جيدة.

المرحلة الثانية
يُعطى اللقاح بعد ذلك لعدة مئات من المتطوعين لمواصلة تقييم مأمونيته وقدرته على توليد الاستجابة المناعية. ويتمتع المشاركون في هذه المرحلة من الاختبار بخصائص مماثلة (مثل السن والجنس) لخصائص الأشخاص الذين يستهدفهم اللقاح. وتُجرى عادة تجارب متعددة في هذه المرحلة لتقييم مختلف الفئات العمرية ومختلف تركيبات اللقاح. وتُدرج عادة مجموعة من الأشخاص غير المطعَّمين باللقاح في هذه المرحلة كمجموعة للمقارنة من أجل تحديد ما إذا كانت التغييرات الطارئة في مجموعة الأشخاص المطعّمين تُعزى إلى اللقاح أو ما إذا حدثت بالصدفة.

المرحلة الثالثة
يُعطى اللقاح في هذه المرحلة لآلاف المتطوعين، ويُقارن بمجموعة مماثلة من الأشخاص الذين لم يطعَّموا باللقاح لكنهم تلقَّوْا مُنتَجاً مستخدماً كأساس للمقارنة، لتحديد مدى نجاعة اللقاح ضد المرض الذي يستهدف الوقاية منه ولدراسة مأمونيته لدى مجموعة أكبر بكثير من الأشخاص. وتُجرى التجارب في ظل المرحلة الثالثة في معظم الأحيان على نطاق عدة بلدان وعدة مواقع داخل بلد معين لضمان انطباق نتائج أداء اللقاح على عدة فئات سكانية مختلفة.

وأثناء التجارب التي تُجرى في المرحلتين الثانية والثالثة، تُخفى على المتطوعين والعلماء الذين يجرون الدراسة المعلومات عن أي المتطوعين تلقى اللقاح قيد الاختبار أو المنتج المستخدم كأساس للمقارنة. ويُسمى هذا التدبير «التَّعمية» وهو تدبير ضروري لضمان عدم تأثر المتطوعين والعلماء في تقييمهم للمأمونية أو النجاعة بمعرفة من تلقى أي منتَج. وبعد انتهاء التجربة والحصول على جميع النتائج، تُكشَف للمتطوعين والعلماء الذين أجروا التجربة المعلومات عن هوِّية من تلقى اللقاح ومن تلقى المنتج المستخدم كأساس للمقارنة.
وعندما تتوافر نتائج جميع هذه التجارب السريرية، يلزم اتخاذ سلسلة من الخطوات، بما في ذلك إجراء عمليات لاستعراض النجاعة والمأمونية من أجل الحصول على الموافقة التنظيمية وموافقة سياسات الصحة العامة. ويستعرض المسؤولون في كل بلد عن كثب بيانات الدراسة ويقررون التصريح أو عدم التصريح باستخدام اللقاح. ويجب أن تثبت مأمونية اللقاح ونجاعته لدى شريحة واسعة من السكان قبل الموافقة عليه وبدء استخدامه في إطار برنامج وطني للتمنيع. ويحدَّد مستوى عال للغاية لمعياري مأمونية اللقاحات ونجاعتها علماً بأن اللقاحات تُعطى لأشخاص متمتعين بخلاف ذلك بصحة جيدة وغير مصابين بالمرض المعني تحديداً.

وتُجرى عمليات رصد إضافية باستمرار بعد بدء استخدام اللقاح. وتوجد نظم لرصد مأمونية جميع اللقاحات ونجاعتها. ويمكّن ذلك العلماء من تتبع تأثير اللقاحات ومأمونيتها حتى عند استخدامها لدى عدد كبير من الأشخاص، على مدى فترة زمنية طويلة. وتُستخدم هذه البيانات لتعديل السياسات الخاصة باستخدام اللقاحات بهدف تحسين تأثيرها على وجه أمثل وتسمح أيضاً بتتبع اللقاح بأمان طوال فترة استخدامه.
وعندما يُستخدم اللقاح، يجب رصده باستمرار للتأكد من أنه لا يزال مأموناً.

مختارات

نحن محاطون بالجراثيم، سواء في البيئة التي نعيش فيها أو في أجسامنا. وعندما يكون الشخص حسّاساً ويواجه كائنًا حياً ضارًا، فقد يؤدي ذلك إلى المرض والموت.

وتتوفر لدى الجسم سبل عديدة للدفاع عن نفسه ضد العوامل الممرضة (الكائنات الحية المسببة للأمراض). ويعمل كل من الجلد والمخاط والأهداب (الشعر المجهري الذي ينقل الحُطام بعيداً عن الرئتين) كحواجز مادية تمنع العوامل المُمرضة من دخول الجسم في المقام الأول.
وعندما يُصاب الجسم بعامل مُمرض، يفعّل الجسم دفاعاته، التي يُطلق عليها الجهاز المناعي، فتُهاجَم العوامل الممرضة وتُدمَّر أو تُدحر.

استجابة الجسم الطبيعية

العامل الممرض هو جرثومة أو فيروس أو طُفيلي أو فُطر يمكن أن يسبب المرض داخل الجسم. ويتكوّن كل عامل مُمرض من عدة أجزاء فرعية، عادة ما تكون مرتبطة تحديداً بذلك العامل الممرض وبالمرض الذي يسببه. ويسمى الجزء الفرعي من العامل الممرض الذي يتسبّب في تكوين الأجسام المضادة (الأضداد) بالمستضد. وتشكل الأضداد التي تُنتَج استجابةً لمستضد العامل الممرض جزءاً مهمّاً من الجهاز المناعي. وتُعتبر الأضداد بمثابة جنود في النظام الدفاعي لجسمك. ويُدرَّب كل ضدّ أو جندي في نظامنا على التعرف على مستضد معيّن. ولدينا الآلاف من الأضداد المختلفة في أجسامنا. وعندما يتعرض جسم الإنسان للمستضد لأوّل مرة، فإن استجابة الجهاز المناعي لذلك المستضد وإنتاجه لأضداد خاصة به يستغرقان بعض الوقت.

وفي الأثناء، يكون الشخص عرضة للإصابة بالمرض.
وتعمل الأضداد الخاصة بالمستضد، بمجرد إنتاجها، مع بقية عناصر الجهاز المناعي على تدمير العامل الممرض ووقف المرض. وبشكل عام، فإن أضداد عامل ممرض معين لا تحمي من عامل ممرض آخر إلّا إذا كان العاملان الممرضان متشابهين تمامًا، مثل أبناء العمومة. وبمجرد أن ينتج الجسم أضداداً أثناء استجابته الأولية للمستضد، فإنه يكوّن أيضًا خلايا ذاكرة منتجة للأضداد تظل حيّة حتى بعد تغلّب الأضداد على العامل الممرض. وإذا تعرّض الجسم لنفس العامل الممرض مرة أخرى، فإن استجابة الأضداد ستكون أسرع بكثير وأكثر فعالية من المرة الأولى لأن خلايا الذاكرة تكون جاهزة لإطلاق الأضداد المناوئة لذلك المستضد.

ويعني ذلك أنه إذا تعرض الشخص للعامل الممرض الخطير في المستقبل، فإن جهازه المناعي سيكون قادرًا على التصدي له فوراً، وبالتالي سيحمي الشخص من المرض.

كيف تساعد اللقاحات؟

نتحتوي اللقاحات على أجزاء مُوَهّنة أو معطلة من كائن حي معين (مستضد) تؤدي إلى استجابة مناعية داخل الجسم. وتحتوي اللقاحات الحديثة على المخطط الأولي لإنتاج المستضدات بدلاً من المستضد نفسه. وبغض النظر عمّا إذا كان اللقاح يتكون من المستضد نفسه أو من المخطط الأولي الذي يتيح للجسم إنتاج المستضد، فإن هذه النسخة الموهّنة لن تسبّب المرض للشخص الذي يتلقى اللقاح، ولكنها ستدفع جهاز المناعة إلى الاستجابة قدر الإمكان كما لو كانت استجابته الأولى للعامل الممرض الفعلي.

المناعة المجتمعية

عندما يتلقّى شخص ما التطعيم، فإن من المحتمل جداً أن يتمتع بالحماية ضد المرض المستهدف. ولكن، لا يمكن تطعيم الجميع. فقد يتعذّر على الأشخاص المصابين باعتلالات صحية كامنة تسببت في إضعاف جهازهم المناعي (مثل السرطان أو فيروس العوز المناعي البشري) أو الذين يعانون من حساسية شديدة لبعض مكونات اللقاحات تلقّي التطعيم بلقاحات معينة ولا يزال من الممكن حماية هؤلاء الأشخاص إذا كانوا يعيشون بين أشخاص آخرين تلقّوا التطعيم. وعندما يتلقّى عدد كبير من أفراد المجتمع المحلّي التطعيم، فإنه سيصعب على العامل الممرض الانتشار لأن معظم الأفراد الذين يتعرضّون له يتمتعون بالمناعة. وهكذا، فإنه كلما زاد عدد الأشخاص الذين يتلقّون التطعيم، قلّ احتمال تعرّض الأشخاص الذين تتعذّر حمايتهم باللقاحات لخطر العوامل الممرضة الضارة. ويُطلق على ذلك المناعة المجتمعية، أو ما يُعرف عموماً بمناعة القطيع.

ويكتسي هذا الأمر أهمية خاصة بالنسبة للأشخاص الذين لا يتعذّر تطعيمهم فحسب، وإنما أيضا قد يكونون أكثر عرضة للأمراض التي نتلقّى التطعيم ضدها. ولا يوجد لقاح واحد يوفر حماية بنسبة 100%، كما أن المناعة المجتمعية لا توفر الحماية الكاملة للأشخاص الذين لا يمكن تطعيمهم بشكل مأمون. ولكن، من خلال المناعة الجماعية، سيتمتع هؤلاء الأشخاص بقدر كبير من الحماية بفضل تطعيم الأشخاص الذين من حولهم.
إنّ التطعيم لا يحميك وحدك، وإنما يحمي أيضاً أفراد المجتمع المحلّي الذين يتعذّر تطعيمهم. فلا تتردد في تلقّي التطعيم إذا تسنّى لك ذلك.
وتتطلب بعض اللقاحات جرعات متعددة، تُعطى بفترة زمنية فاصلة قدرها أسابيع أو أشهر. وفي بعض الأحيان، يُعَدُّ ذلك ضروريا لإتاحة إنتاج أضداد طويلة العمر وتكوين خلايا الذاكرة. وعلى هذا النحو، يُدرَّب الجسم على مكافحة الكائن الحي المحدد المسبّب المرض من خلال تكوين ذاكرة خاصة بالعامل الممرض بهدف مكافحته بسرعة في حال التعرّض له مستقبلاً.
وعلى مر التاريخ، تمكّن الإنسان من استحداث لقاحات ضد عدد من الأمراض المهددة للحياة، بما فيها التهاب السحايا والتيتانوس والحصبة وشلل الأطفال.

وفي أوائل القرن العشرين، كان شلل الأطفال مرضاً عالمياً، حيث تسبب في إصابة مئات الآلاف من الأشخاص بالشلل كل عام. وبحلول عام 1950، استُحدث لقاحان فعالان ضد هذا المرض. غير أن التطعيم في بعض مناطق العالم، ولا سيما في أفريقيا، ما زال غير شائع بما يكفي لوقف انتشار شلل الأطفال. وفي ثمانينيّات القرن الماضي، بدأ بذل جهود عالمية موحدة من أجل استئصال شلل الأطفال من على وجه الأرض. وعلى مدى سنوات وعقود عديدة، انتشر التطعيم ضد شلل الأطفال في جميع القارات، من خلال زيارات التمنيع الروتيني وحملات التطعيم الجماعي. وقد جرى تطعيم ملايين الأشخاص، معظمهم من الأطفال، وفي آب/ أغسطس 2020، تم الإشهاد على خلو القارة الأفريقية من شلل الأطفال، لتلتحق هكذا بجميع المناطق الأخرى من العالم التي تمكّنت من استئصال شلل الأطفال، باستثناء باكستان وأفغانستان.


لقاحات كوفيد 19 المستجد (كورونا)
وفق نتائج المرحلة الثالثة:
المصدر نوع اللقاح عدد الجرعات الفاعلية
أسترا زينيكا جامعة أكسفورد    viral vector 2 90%
مودرنا – الولايات المتحدة mRna 2 94.5%
       بفايزر- بيونتك mRna 2 95%
     سبوتنيك – روسيا    viral vector 2 91%
  جونسون أند جونسون   viral vector
5×10
1×10

1
2

91%
    سينوفاك – الصين     inactivated submit 2 86%

مشاركة المقال

التعليقات

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المقالات ذات صلة

السابق
التالي