الإثنين, كانون الثاني 6, 2025

اشترك معنا للاطلاع والحصول على أحدث المقالات والأعداد

الإثنين, كانون الثاني 6, 2025

اشترك معنا للاطلاع والحصول على أحدث المقالات والأعداد

بحث ..

  • الكاتب

  • الموضوع

  • العدد

مهارات معلِّم القرن الواحد والعشرين وصفاتُه

التربية والتعليم..استشراف المستقبل

تهتمُّ التربية ببناء الإنسان بناءً متكاملًا، معرفيًّا وتربويًّا وثقافيًّا واجتماعيًّا ووجدانيًّا… إلخ. ويُعدُّ الأفراد للعيش في المجتمع، وَفْق ما يتطلَّبه من معارف وخبرات وسلوكيات يحتاج إليها الفرد. وهي المحور الأساس لبناء الأجيال الصاعدة، التي تمتلك القدرات العلمية والذاتية لمواكبة متطلبات المستقبل. وأهمية قضية التربية ودورها في تهذيب الإنسان وبناء مجتمعه، ليست جديدة، وتُعتبر من أهم القضايا المسيطِرة والمحورية، التي رافقَت الإنسان منذ بدء التاريخ الإنساني قديمًا حتى يومنا هذا.

دور التربية والتعليم في ظل ظروف استثنائية

في ظل الظروف الراهنة التي نعيشها، والتعطيل القسري المفروض علينا، وانطلاقًا من أنَّ المدرسةَ مؤسّسةٌ اجتماعيةٌ رسميّة، تقومُ بعدّة وظائف ومَهامّ، أهمّها وَظيفة التّعليم ونقل الثّقافة والتّربية، وإيجاد البيئةِ المُناسبة للنُموّ العقليّ والجسديّ والانفعاليّ والاجتماعيّ؛ كان لا بد من وجود وسائل وطرق لإبقاء التواصل قائمًا بين المدرسة والمعلم والتلميذ، حيث جاء في مقال للدكتورة نسرين شيا من الجامعة الأميركية في دبي أنه:
«وفق تقارير الأمم المتحدة فإنَّ حال الحَجْر الجاري لثُلث سكان العالم قد عرقل انتظام التعليم لثلاثمائة مليون طالب وتلميذ على الكوكب. الملايين من الأساتذة والمدرسين، والهيئات الإدارية، وصنّاع القرار، وجدوا أنفسهم، في مشهد وُصِف بأنه «غير مسبوق»، مدفوعين دفعًا نحو التعليم أُون لاين (التعليم عن بُعد من خلال الشبكة العنكبوتية)». لذا، كان «مشروع العرفان للتعليم عن بُعد»، هذا المشروع يُعدُّ خطوةً تربوية متقدمة، تتميّزُ بها مدارسُ العرفان، لتعليم الطلاب في التعطيل القسري. وهنا لا بد من أنْ نُعرِّف بالفرق بين العطلة والتعطيل القسري.

العطلة والتعطيل القسري

العطلة هي تَوقُّف الطلاب عن الذهاب إلى المدرسة، وَفْق رزنامة تربوية، كعُطَل المناسبات والأعياد وعُطَل الفصول. أما التعطيل القسري، فهو توَقُّف الطلاب عن الذهاب إلى المدرسة لأسباب قسرية، كالعواصف الشديدة والأعاصير واندلاع الحروب وانتشار الفيروسات. ويكون الوضع السائد، هو القلق، والتشوُّش الفكري، والبقاء في المنزل. وهنا يأتي دور المدرسة، في المساهمة الفعَّالة في إزالة الخوف والقلق، ورفع المناعة الفكرية والنفسية، وذلك من خلال تقديم نشاطات تربوية متنوعة وفعالة، من خلال منصَّة تربوية فعّالة.

مشروع العرفان للتعليم من بعد

لقد جرى تحديثُ المشروع وإطلاقُه مُجدَّدًا، ليكُون منصّةً تربويةً رائدة. ويُعِدُّ المعلمون والمعلمات مضمونَها بإشراف المنسّقين وتوجيه الإدارة. فيتفاعلُ معها التلامذةُ، ويُنعشون ذاكرتَهم، ويُغْنون عقولَهم بالمعلومات المفيدة، ويرتاح لها الأهالي بتنظيم حياة أولادِهم المنزلية، والاطمئنان إلى مستقبل عامِهم الدراسيّ.
فكانت منصّةُ العِرفان التربوية، التي تمتدُّ من صفوف الحلقة الأولى حتى نهاية المرحلة الثانوية، وتشمل كلَّ الموادّ التعليمية.
فهذه المنصةُ مساحةٌ تفاعلية مُتاحة لتلامذة العرفان، ليتابعوا دروسَهم من كَثَب، وليعتادوا التحديث التربوي والتقني، وليبقوا على صلةٍ دائمة بمدرستهم ومعلميهم، ولنظلَّ وإيّاهم في أجواء العلم والمعرفة، على الرغم من الانقطاع، ولتستمرَّ العرفانُ رائدةً في رسالتها التربوية، على الرغم من كل الصعاب.

المهارات المطلوبة من المتعلم في ظل التغيرات المستجدة

   في ظل هذه التغيرات التي طرأت على المجتمع، أصبح تحديد المهارات المطلوبة للمتعلم أمرًا أساسيًّا؛ بغية الوصول إلى فردٍ قادرٍ على التعامل مع متطلبات المراحل الحالية واللاحقة لتَخرُّجه في المدرسة. وعليه، لا بد من أن يكون متمكِّنًا من المهارات الأكاديمية والحياتية الداعمة، وقادرًا على التأقلم والمنافسة ومواجهة التحديات.
هذه التغييرات والتطورات الحاصلة في مجتمعنا، وفي ظل التطورات في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فرَضَت على الحكومات وصُنَّاع السياسات التربويين، إعادة التفكير في مختلف القضايا التربوية، ومنها المعلم، لِمَا له من دور مهم في إعداد نشاطات تربوية مميزة، تُواكب كل المستجدات، وتساهم في ترسيخ ثقافة القرن الحالي، وتوظيف مستحدثاته في عمليَّتَي التعلم والتعليم، والتركيز على مهارات الحياة، ومهارات التعلم المستمر، وبشكل أشمل مهارات القرن الحادي والعشرين، التي تساعد المعلم على تحقيق التعلم والتعليم النَّوعِيَّين.

المهارات المطلوبة من المعلّم في ظل التغيرات العالمية

   يُعَدُّ المُعلم عنصرًا رئيسيًّا من عناصر العملية التعليمية التعلمية؛ إذ هـو المُيسِّر والمُنظِّم والمُطوِّر لعملية التعليم والتعلم، والمسؤول عن إحداث التغييرات المطلوبة في شخصية المُتعلم، المعرفية والوجدانية والنفس حركية. ويلعب دورًا مهمًّا في تنمية مهارات المتعلمين، وتنمية التفكير الناقد، من خلال الإستراتيجيات والممارسات الهادفة له في عملِيَّتَي التعلم والتعليم.
تَكمن أهمية دور المعلم في إعداد متعلم القرن الواحد والعشرين، الذي يتمتع بالمهارات الآتية: التفكير الناقد، والتواصل والعمل الجماعي، والإبداعُ وحلُّ المشكلات، والقيادة وصنع القرار، والمواطنة المحلية والعالمية، والريادة والمبادرة، والثقافة التكنولوجية، والتمكن اللغوي.

لذا، يجب أن يكون لمعلم القرن الحادي والعشرين، سمات وخصائص عدة، تُميِّزه عن المعلم التقليدي، منها:

  1. مواكبة التطورات التكنولوجية.
  2. الإلمام بالذكاءات المتعددة وكيفية توظيفها لذاته ولطلابه.
  3. استخدام الأجهزة الذكية، والتوجه الرقمي، والتعاون والتواصل.
  4. التعلم القائم على المشاريع.
  5. الابتكار.
  6. البحث عن المعلومات.
  7. حل المشكلات.
  8. إدارة الوقت.
  9. اتخاذ القرارات.
المهارات التي يجب أن يتميز بها المعلم

أوّلًا: مهارات التعلم والإبداع، وتشمل الآتي:

  1. التفكير الناقد وحل المشكلات
    تَكمن أهمية هذه المهارات في توافر التقنيات الحديثة، للوصول إلى المعلومات والبحث فيها ونقدها، ويمْكن تعلُّم هذه المهارات من خلال نشاطات وبرامج متنوعة من الاستقصاء وحل المشكلات، ومن خلال مشاريع تَعلُّم هادفة، تعتمد على إثارة الأسئلة وطلب حلول للمشكلات.
  2. الاتصال والتشارك
    اهتم التعليم بمهارات الاتصال الأساسية كالتحدث والكتابة، في حين استدعت الأدوات الرقمية ومتطلبات عصرنا الحالي، مخزونًا شخصيًّا من مهارات الاتصال والتشارك أكثر اتساعًا، لتشجيع التعلم. ويمْكن تعليم هذه المهارات وتنميتها من خلال الاتصال والتعاون المباشر مع آخرين، واقعيًّا أو افتراضيًّا بواسطة الشبكة.
  3. الابتكار والإبداع
    يتطلب القرن الحادي والعشرون الاستمرار في ابتكار خدمات جديدة ومنتجات محسنة للاقتصاد، ويمْكن رعاية الابتكار والإبداع عن طريق بيئات تعليم، تُشجِّع على إثارة التساؤلات، والانفتاح على الأفكار الجديدة، وتصميم مشاريع للطلاب تؤدي إلى اختراع حلول لمشكلات واقعية.

ثانيًا: مهارات الثقافة الرقمية، وتشمل الآتي:

  1. الثقافة المعلوماتية
    إن الوصول إلى المعلومات بفاعلية وكفاءة، وتقويمها، واستخدامها بدقة وإبداع، يمثِّلون بعض المهارات التي تحدد الثقافة الرقمية. ومن الضرورة بمكان، توجيه الطلاب إلى فهم كيفية استخدام أنواع مختلفة من الوسائل، لتوصيل الرسائل، وكيفية اختيار المناسب من بينها، خاصة في بيئات التعلّم الجديدة المعتمدة على شبكات الاتصالات عن بعد، حيث دور المعلم أنْ يساعد طلابه ومدرسته على استثمار البيئة المعلوماتية الاستثمار الأفضل.
  2. الثقافة الإعلامية
    توفِّر مهارات تصميم الرسائل ونقلها، واختيار طرق التواصل لنشر الأعمال ومشاركتها مع طلاب آخرين؛ ثقافة إعلامية، تَبني وتُعزِّز فهم دور الإعلام في المجتمع، وتنمي المهارات الشخصية والتطوير الذاتي.
  3. ثقافة تِقْنِيَّةِ المعلومات والاتصال
    مع تَميُّز جيل عصر المعرفة بالتقنية، إلَّا أنهم يحتاجون دائما إلى التوجيه، حول الاستخدام الأفضل لتطبيق الأدوات الرقمية في مهام التعلم، وإلى تقويم مخاطر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي. فالطلاب سيستفيدون من نصائح الكبار وتوجيهاتهم.

ثالثًا: مهارات الحياة والعمل، وتشمل الآتي:

  1. المرونة والتكيف
    تُجْبرنا السرعة الكبيرة للتغير التقني، على التكيف مع الطرق الحديثة للاتصال والتعلم والعمل والحياة. ويمْكن تعلُّم مهارات المرونة والتكيف، بالعمل على مشاريع تزداد تعقيدًا بالتدرج، وتتحدى فرق الطلاب لتُغيِّر طريقتهم في العمل، والتكيف مع التطورات الجديدة في المشروع.
  2. المبادرة والتوجيه الذاتي
    يمثِّل توفير المستوى المناسب من الحرية لكل طالب، لِيُمارِس التوجيه الذاتي والمبادرة، تحدِّيًا للمعلمين. وتُوفِّر المبادرة نشاطات مثل: التمثيل المسرحي، ولعب الدور، والتمهُّن (التدريب على مهنة معيَّنة)، وممارسة عمل ميداني؛ جميعها تَخلق فُرصًا لممارسة التوجيه الذاتي والمبادرة
  3. التفاعل الاجتماعي والتفاعل المتعدد الثقافات
    أكَّد البحث المعاصر أهمية الذكاء الاجتماعي لنمو الأطفال، ولنجاح التعلم بوساطة برامج ومواد متنوعة تدعم المهارات، وذلك بتصميم بيئات تَعلُّم مترابطة، تُقدِّم نشاطات -على سبيل المثال- لحلِّ الخلاف بين الطلاب، وعقْدِ تشكيل فريق معًا، قبل البدء في مشروع تعاوُنيّ.
  4.  الإنتاجية والمساءلة
    مع تزايد الطلب على العاملين والمتعلمين المنتجين في قطاع الأعمال والتعلم، تَبرز الحاجة إلى هاتين المهارتين لجميع الطلاب، وتعمل أدوات العمل المعرفي والتقنية، على تعزيز الإنتاجية الشخصية، وتيسير عبء المساءلة المتعلقة بمتابعة العمل والمشاركة فيه، بحيث يدير الطلاب العمل ويُبرزوا نتائجه.
  5. القيادة والمسؤولية
    يؤدي تقسيم العمل بين أعضاء فريق المشروع، وتوزيع المهام حسب نقاط قوة كل عضو، ومساهمتِهم في مُخرَجات مبتكرة، ومن ثم انتقال كل عضو إلى مشروع آخر مع مجموعة مختلفة للطلاب، نمطًا قويًّا من التعلّم، يمكِّنهم من تحمل المسؤولية وممارسة القيادة. وهي مهارات مهمة لموظف المستقبل.
أدوار المعلم المختلفة في القرن الواحد والعشرين

   أيضًا في ظل التطورات التي يشهدها القرن الحالي، أصبح لزامًا على المعلم كما ذكرنا، امتلاك مجموعة من الأدوار والمهام، حيث إنَّ دوره تحوَّل من معلِّم، إلى متعلِّمً ناشط ومرشد للمتعلّم وأعماله، وميسِّر وملاحظ للتعلم ومتأمِّل فيه، ليكون قادرًا على مساعدة المتعلمين على التغيير، وتشجيعهم وحفزهم على التأمل في ممارساتهم وأعمالهم، إذ لم يعُدْ هناك مجال لتلقين المعلومات، أو التدريس وفق أسلوب «محتوى واحد يلائم الجميع»، إذ للطلاب شخصيات وأهداف وحاجات مختلفة. وتقديمُ تدريس متفرِّد هو أمر ممكن بل وضروري أيضًا، عندما يكون متاحًا للمتعلم أن يختار. فإنه يشعر بتملُّكه للتعليم؛ ما يزيد من دوافعه ومجهوده. وهي طريقة ممتازة لمخرجات تعلُّم أفضل. وهذا دور المعلم المرشد، مَصْدر المعرفة، الذي يقوم بإعداد المعلومات وتوفير الأجهزة والمواد اللازمة للطلاب لاستخدامها، والتي تمكِّنهم من التوصل إلى الاستنتاجات بأنفسهم.

ختامًـا

   لا بد من العمل الجادّ، والسعي الدؤوب المتواصل، من أجل الارتقاء بجودة العملية التعليمية. وهذا يحتاج إلى بناء المعلم الواعي، والمُفكر، والباحث، والمُبدع، والمُبتكر، والقادر على إحداث التغييرات المطلوبة في المتعلمين وأفراد المجتمع المَحلِّي ومؤسساته. المعلم الذي لديه إستراتيجية خاصة للمستقبل من النواحي كافة، خاصة من الناحية التكنولوجية، حيث تقع عليه مسؤولية كبيرة عن الإلمام بكل ما هو جديد في مجال التقنيات التعليمية والتربوية، بحيث ﻟﻢ يَعُدْ هو اﻟﻤﺼﺪر اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي ﻳﺘﻠﻘﻰ ﻣﻨﻪ اﻟﻤﺘﻌﻠﻢ؛ وإﻧﻤﺎ هناك وﺳﺎﺋﻞ أﺷﺪ تأثيرًا وأﻋﻤﻖ أثرًا. وﻳﻘﺘﻀﻲ ذﻟﻚ ﻣﻨﻪ اﻻﺳﺘﺨﺪام اﻹﺑﺪاﻋﻲ واﻟﻮاﻋﻲ، واﻟﺘﻮﻇﻴﻒ اﻟﻔﺎﻋﻞ ﻟﻬﺬه اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ.
إن اﻟﺘﻌﻠﻢ ﻣﺪى اﻟﺤﻴﺎة ﻳﻘﻮد إﻟﻰ ﻣﺠﺘﻤﻊ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، اﻟﺬي ﺗﺘﺎح ﻓﻴﻪ ﻓﺮص اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ اﻟﻤﺠﺎﻻت؛ ﺳﻮاء ﻓﻲ اﻟﻤﺪرﺳﺔ، أواﻟﺤﻴﺎة اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ، أو اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، أو اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ. ولِكَون اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ هم أكثر ﻓﺌﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟمَعنيّة ﺑﻬﺬا اﻷﻣﺮ، ﻓﻬﻢ ﻣﻜﻠﻔﻮن ﺑﺮﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻌﺎرﻓﻬﻢ وﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗﺪراﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت وﺗﺤﺪﻳﺜﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار، للوصول بالمتعلم إلى ما يجب أن يكون عليه في القرن الحادي والعشرين.


المراجع:
  1. كورونا يشل الجامعات… هل لبنان جاهز للتعلّم من بُعد؟ دكتورة نسرين شيا أستاذة مساعدة في الجامعة الأميركية في الإمارات، اختصاص تربية، التعلّم من بُعد. https://nahar.news/1160218
  2. معلم القرن الحادي والعشرين- د. أحمد عوضه الزهراني – يحيي عبد الحميد إبراهيم
  3. التنمية المهنية الإلكترونية للمعلمين في ضوء معطيات العصر الرقمي – مركز الأبحاث والدراسات التربوية
  4. مواصفات معلم القرن الحادي والعشرين بين النظرية والتطبيق – دكتور صلاح عبد الرازق
  5. التّعلّم في التّعطيل القسريّ – د. سلطان ناصر الدين.

مشاركة المقال

التعليقات

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المقالات ذات صلة

السابق
التالي