السبت, نيسان 12, 2025

اشترك معنا للاطلاع والحصول على أحدث المقالات والأعداد

السبت, نيسان 12, 2025

اشترك معنا للاطلاع والحصول على أحدث المقالات والأعداد

بحث ..

  • الكاتب

  • الموضوع

  • العدد

مُحاورة بارمينيدس

فيما سعى الفلاسفةُ اليونانيون الأوائلُ أمثال طاليس (Thales) وأنكسيمندر (Anaximander) وأنكسمينيس (Anaximenes) وهراقليطس (Heraclitus) وأمبدوقليس (Empedocles) إلى استكشافِ أصلِ الكونِ وتوصيفه ماءً أو هواءً أو ناراً أو عناصرَ ماديّة أربعة، وقفَ الفيلسوفُ الإيلي بارمينيدس (Parmenides – Παρμενίδης) في القرن الخامس قبل الميلاد يتأمَّل الكونَ، ويتفكَّر في خَلقِه، ويتلمَّس عِلّةَ وجُودِه، فرأى عالَماً مُتقلِّباً مُتغيِّراً، مُتحوِّلاً ومُتكثِّراً وفَانياً، فأخذَ يسْتَشْرِف ما وراء هذه الظواهر الحِسيّة والمتغيِّرات حقيقةً وجوديةً دائمةً وسرمديةً وثابتة، لا تعرف تغيُّراً ولا تبدُّلاً ولا فَناءً، هي بالنسبة إليه «الوجود»، أصلُ الموجودات والكائنات ما فوق الصفات والتحوُّلات، والصيرورات والزمن، والحركة والتغيُّر، والتجزُّؤ والتكثُّر، بل هو «وجودٌ واحد»، مسترشداً في ذلك مبادئ مُعلِّمه الفيثاغوري كزينوفان (Xenophanes).

هذا التجريدُ التوحيدي العقلاني الذي لم تعرفه الفلسفةُ مِن قَبل كان بدايةً لفلسفةٍ عقلانية مثالية تنشُد التوحيدَ ما وراء عالَم الحَواس الزائف والخادع والمُوهِم بالمظاهر الماديّة الحِسّية، ليستقرئ بارمنيديس أنّ لا سبيلَ لمعرفة ذلك الوجود إلَّا بالعقل، «عين الوجود»، وهو هُداه في «الطريق إلى الحق». وقد كان سعي بارمينيدس لمعرفة كُنه حقيقة الوجود، بعيداً عن الفكر اليوناني الوثني المعاصر له وتخبطه في مفاهيم تَعدُّد الآلهة وظواهر عالَم الحِس، نحو جوهرٍ واحد ثابت، في تطوُرٍ لمفهوم «الواحد» فلسفياً في الحقبة ما قبل سقراط، كون هذا الواحد مُتعالياً فوق كلّ الأشياء وهو مبدؤها ومصدرها، وذلك استلهاماً لفلسفة فيثاغورس.
وبقيت فلسفةُ بارمينيدس متَّسِمة بشيءٍ مِن التعقيد والغموض، لا سيّما من ناحية صدور الكون عن ذلك الواحد، وماهية ذلك الواحد، وهو قد ترك لمَنْ سيأتي بعده على درب الفلسفة مُهمة استجلاء حقائق التوحيد أكثر فأكثر. فتلقَّفَ أفلاطون توحيدَ أو «واحد» بارمينيدس وأضاء على أبعاده في محاورتِه التي تحمل اسم هذا الفيلسوف.

نص مُلهَم من عالَم العقل!

لقد قِيلَ في هذه المحاورة «فيما نَثَرَ أفلاطون بذورَ الحكمة في جميع محاوراته، فإنّه قد جَمَع مبادئ الفلسفة الأخلاقية في محاورة «الجمهورية» (The Republic)، وقراءتَه العلمية
الكونية في محاورة «تيماوس» (Timaeus)، لكنّه وضعَ رؤيتَه اللاهوتية في «محاورة بارمينيدس»»، وفق توصيف الفيلسوف الإنساني مارسيليو فيتشينو (Marsilio Ficino) لهذه المحاورة المثيرة التي تُشكِّل تحدّياً للفكر البشري. ويضيف «فيما ارتقى أفلاطون بأعماله الأخرى فوق جميع الفلاسفة الآخرين، فإنّه في هذه [محاورة بارمينيدس] يتخطَّى حتى نفسه ليستحضر هذا العمل المُبدِع من عالَم العقل الكوني وقُدس أقداس الفلسفة الحقَّة. فكلّ مَنْ يقرأ هذا الكتاب الأرفع عليه بدايةً أنْ يُهيِّئ نفسَه بعقلٍ صافٍ وروحٍ متعالية، قبل أن يسبر غورَ أسرارِ هذا النصّ المُلهَم من علٍّ!».

المفكرُ التونسي يوسف الصّديق

الطريق إلى الحق

يُعتبر الفيلسوفُ الإيلي بارمينيدس «أبَ الميتافيزيقيا» وأبَ التصوُّف العقلاني المنطقي من حيث إيمانه بإمكانية إدراك الحقيقة بالعقل والمنطق فوق الإدراك الحسّي، وكان يُشدِّد على الإيمان بالواحد الأحد الثابت الذي لا يتغير ونكران كلّ ما سواه (وقد سعى المفكرُ التونسي يوسف الصّديق في حوارٍ له مع مؤسسة «مؤمنون بلا حدود» إلى إجراء مقارنة بين هذا القول
لبارمينيدس وسورة الإخلاص في القرآن الكريم!).
وفي قصيدته الفلسفية الشهيرة «في الطبيعة»، ميَّزبارمينيدس ما بين الوجود المادي الحسّي الذي يُعرَف بواسطة «الطريق إلى الظن» (doxa) وبين الوجود الأسمى الذي لا يُعرَف سوى بالعقل أو ما يُسمِّيه «الطريق إلى الحق» (aletheia) وقد ميَّز في هذا الجزء من قصيدته بين الوجود الموجود يقيناً واستحالة عدم وجوده (بما يذكّرنا بمفهوم «واجب الوجود»)، وما بين اللاوجود غير الموجود يقيناً واستحالة وجوده، رابطاً ما بين العقل وعالَم الوجود الواحد هذا وكأنّما يتحدَّث هنا في «الواحدية الفيثاغورية» وليس الأحدية اللاهوتية، حيث يشير إلى هذا الوجود العقلاني الواحد على أنّه مِثالٌ أوّل، أشبه بمُثُل أفلاطون. وهذه الكمالات للواحد لدى بارمينيدس هي للواحد العقلي مصدر عالم المُثُل جميعاً وهو أساس النظام في الكون، في وجوده وفنائه وحفظ نظامه.

وفيما يتساءل بعض الباحثين ما إذا كان بارمينيدس قد أسبغ صفات إِلهية على واحده الموجود فإنّه رغم صعوبة فلسفته يُوضِح أنّ هذا الموجود محيط بالموجودات محايث لها بل هو مصدرها. لكنّ البُعدَ الفلسفي لفكره يبقى مفتوحاً أمام وجودٍ أرقى لا صفات له ولا يُحدّ في مكانٍ أو زمانٍ أو جودٍ مادي بل هو وجودٍ إِلهي محض، وهو ما حيَّر شارِحيه ولا يزال: هل كان يشير إلى واحدَيْن؟ وقد تأثَّر أفلوطين بهذا المذهب لدى بارمينيدس وما ألمحَ إليه أفلاطون في «محاورة بارمينيدس» في تطوير فكرته عن الواحد العددي والألوهية الأحدية.

«واحد بارمينيدس»… فيثاغوري!

هنا نلمس صفات «الواحد الفيثاغوري»، وقد ذَكَر مُصنّف سِير الفلاسفة ديوجنوس اللايريتي (Diogenes Laertius) أنّ بارمينيدس كان تلميذ أمينياس (Ameinias) ابن ديوكايتيس (Diochaites) الفيثاغوري، وهو ما يؤكّده بعضُ الباحثين الذين يعتبرون بارمينيدس كشأن زينون الإيلي (Zeno of Elea) وكزينوفان من أتباع المدرسة الفيثاغورية. وتتبدَّى هذه السِّمَات الفيثاغورية في الجزء الأول من قصيدته «الطريق إلى الحقّ»، حيث يتحدَّث عن أنّ الحقيقة هي واحدة غير متغيِّرة وموجودة فوق الزمان والمكان، في حين أنّه في الجزء الثاني من قصيدته «الطريق إلى الظن» يوضِح عالَم الظواهرِ والحِسّ ويكشف سوءَ الإدراكِ والخداع في العالَم المادي.

وكانت لفلسفته الأثر الكبير في تحفيز الاتّجاهات الفكرية ما بين العقلانية المثالية، كفلسفة أنكساغوارس (Anaxagoras)، أو الاتّجاهات المادية التي سَعَت لنَقْض جَدَلِه على غرار ديموقريطس (Democritus) ولوسيبوس (Leucippus) وغيرهما من الفلاسفة الماديين من أتباع «النظرية الذرّية»، ومن ثم ما بين النَّهْج الاستقرائي بالمُسلَّمات البديهية والآخر الاستنباطي بالفَرَضِيات، بما شكَّلَ انطلاقةً ما للمنهجيّة العلميّة.

«يُلمّح أفلاطون في محاورة “بارمينيدس” إلى واحدٍ أحديّ متعالٍ عن الوجود والأعداد، وواحدٍ عقلي تنبثقُ منه الكثرةُ هو عِلّةٌ أولى للموجودات والكائنات يُماثِلُ الواحدَ الفيثاغوري»

استلهام روحانية فيثاغورس
فيثاغورس

تلوحُ روحانيةُ فيثاغورس في المَسحة الصوفية الدينية التي تتّسمُ بها قصيدةُ بارمينيدس، فضلاً عن عُمقها الفلسفي المنطقي والعقلاني، وكأنّ التجربةَ التي تحدث عنها في قصيدته هي نوعٌ من «النَّشْوة الصوفية» (unio mystica) أو الإلهام الإِلَهي، وهو ما ألمحَ إليه بلغةٍ رمزية أسطورية في بداية القصيدة، حيث يصف رحلته «مغادراً قاعات الليل على متن عربةٍ بعيداً عن مراتع البشر نحو هيكل النور والحكمة».. ولو أنّ الباحثين واجهوا صعوبةً في الإحاطة بشكلٍ وافٍ بالمعنى المعقَّد لأفكاره المُتَسلسِلة:
كيف لِمَا هو كائنٌ [موجود] أن ينعدم؟ وكيف لِمَا هو كائنٌ أن يكون؟ .. فهو لا كان يوماً [أي لم يكن أو يوجد في زمنٍ محدّد]، ولا سيكون [أي ولا سيكون بعد أن لم يكن]، بل هو واحدٌ كائنٌ سرمدي ..!
لقد كان أفلاطون يتحدّث عن بارمينيدس بكلّ توقيرٍ، وقال في «محاورة السفسطائي» (Sophist) عن هذا الفيلسوف: «آبانا بارمينيدس»، أمّا في محاورة «ثياتيتوس» (Theaetetus) فقد قال عنه إنّه «من الحكماء النادرين»، ولذلك خصَّص له هذه المحاورة التي تحمل اسمه وتتناول مفهوم كينونة الوجود والواحد بجدليةٍ فلسفية تشحذُ العقلَ البشري للتفكُّر في هذه الحقائق الماورائية.

المحاورة ومغزاها الحقيقي!

تبدأ هذه المحاورةُ الأكثر عمقاً وتحدّياً للفكر من بين محاورات أفلاطون بلقاءٍ ومن ثم محادثةٍ في أثينا بين الفيلسوف الإيلي الجليل بارمينيدس (وعمره نحو 65 سنة) القائل بواحديّة الحقيقة والشاب سقراط (وعمره نحو 20 سنة) المتعطّش للمعرفة، وما استتبَع عنها من جِدالاتٍ متداخِلة دفاعاً من قِبَل سقراط عن «نظرية المُثُل» (مع تطوُّرها في محاورات أفلاطون في الفترة المتوسطة والمتأخِّرة من حياته) والتحدّيات التي يطرحها بارمينيدس أمام هذه النظرية، بما يُشكِّل رياضة فكرية تسعى للوصول إلى استنباطاتٍ إنّما هي في الحقيقة تساعد القارئ الحصيف على إيجاد سُبُلٍ لحماية «نظرية المُثُل» ضدّ هذه التحدّيات، ولو أنّ الشارحين الباحثين لهذه المحاورة قد وجدوا صعوبةً كبيرة في تحليلها ولم يصلوا إلى إجماعٍ على فهمها، لا سيّما من ناحية الهدف الرئيسي لتلك الاستنباطات الأنطولوجية (من ناحية تعريف الوجود الواحد والكينونة والصيرورة) وتبديد التحدّيات، ومن ثمّ المغزى الفلسفي الحقيقي لهذه المحاورة التي ألهَمت النظريات الميتافيزقية والصوفية للحركة الفلسفية التي عُرِفَت لاحقاً بـ «الأفلاطونية المحدَّثة»، وعلى الأخص لدى أفلوطين (Plotinus) ومن ثمّ بروكلوس (Proclus)، وتطوُّر مفهومُ «الواحد الأفلوطيني»، والواحد الأحدي المُتعال» كما سبق القول.

انتقاد بارمنيدس ودفاع سقراط

يسعى سقراط في ظل ما يطرحه محاوِره بارمينيدس من انتقادٍ لنظرية المُثُل إلى استعراض عقائد ماورائية وإبستمولوجية والدفاع عنها (كشأنه في محاورات «المائدة» Symposium، و»فيدون» Phaedo، و»الجمهورية»)، فوفقاً لهذه النظرية هناك مِثالٌ واحدٌ وأزليّ لا يطرأ عليه تغيير ولا ينقسم لكلّ شيء أو صفة أو خاصية.

ويُضيء أفلاطون بذلك على المشكلات التي تعترض نظرية «المُثُل» من أجل تخطِّيها، وجاءت هذه الانتقادات على لسان بارمينيدس عند انتهاء سقراط من خطابه من ناحية انفصال المُثُل عن الأشياء في نظرية «المُثُل»، ومفهوم السَّبَبِيّة والمشاركة بين المِثال والأشياء، كلّياً أو جزئياً.

والقصدُ من وراء هذا الانتقاد أنّ تعدُّد المُثُل لخاصيةٍ واحدة لا يتماشى مع فرادة «المُثُل» حيث يستنتج بارمينيدس أنّ كلّ مِثالٍ لم يَعُد بذلك واحداً بل متعدِّداً إلى ما لا نهاية، وكأنّما يقول إنّ وجود هذا العدد من المُثُل لكلّ خاصية إنّما يتناقض مع الواحديّة.
لكن في ختام هذا الجَدَل يقترحُ سقراط أنّه مِن المُمكن تجنُّب كُلّ هذه التباينات في صميم نظرية «المُثُل» بافتراض أنّ تلك «المُثُل» هي أفكار تكمن فقط في العقول، لكن بارمينيدس يرى أنّ ذلك لا يُجنِّب الغموض. وأخيراً يطرح بارمينيدس حُجَّتَيْن حول «الصعوبة الأكبر» القائمة في نظرية «المُثُل»، الأولى أنّ هذه «المُثُل» بسب انفصالها عن الأشياء التي تمثّلها لا يمكن أن تكون معروفة من قِبَل البشر، أمّا الثانية فتهدف إلى أنّ العالَم الإلهي بتعاليه لا يمكنه أنْ يدرك شؤون البشر. لكنّ أفلاطون يؤكّد جَدَلِياً أنّ البشر بإمكانهم أن يعرفوا بعض المُثُل على الأقل، كمِثال الجَمال والخير والفضيلة، كما وَرَدَ في محاورات «مينون» (Meno) و»فيدون» و»الجمهورية»، وأنّه من غير البديهي القول إنّ العالم العلوي لا يسعَه أن يطَّلِع على شؤون البشر وهو أصلُ الوجود.

لكن ما يُدهِشُ بَعدَ كُلّ هذه الحُجَج التي يظنّ البعضُ أنّها تُقوِّض نظرية «المُثُل»، أنّ بارمينيدس يخلُص من ثمّ بقوة الجَدَل إلى الدفاع عنها، وهكذا وضع أفلاطون الانتقادات والحلول الإنقاذية على لسان بارمينيدس بحد ذاته. لقد طرح الجزءُ الثاني من المحاورة استنباطات عقلية مطوّلة تُشكِّل تحدّياً منطقياً لعقل القارئ، لكن لا داع لاستعراضها نظراً لصعوبتها وتداخلها، وخلاصتها أنّ أفلاطون هَدَفَ من وراء هذه الاستنباطات إلى التأكيد أخيراً بأنّ المِثَال في عالم الكلّيات ينفصل عما يماثله في عالم الجُزئيات وأنّه يتَّسِم بالواحديّة على كثرة أشياء مماثلات، وبالتالي ثمة «واحدٌ» أو مِثالٌ أوّل أنطوى فيه، أو أُحْصِيَ فيه، كُّلُ المُثُل لجميع الأشياء والموجودات!.

الواحد .. مُتعال أو عِلّة الكثرة؟

وبالتالي يشير أفلاطون في محاورته “بارمينيدس” إلى نوعَين من الواحدية: واحدٌ مجرّد مُتعال، وآخرٌ عِلَّةٌ للكِثرة. وفي ذلك يقول إي. أر. دودس (E. R. Dodds) إنّ الفَرَضِيات الواردة في “محاورة بارمينيدس” هي المصدر الرئيسي لعقيدة أفلوطين في “الواحد المتعال” و”الواحد العقلي” (الفيثاغوري العددي)، أو “نوس” (Nous) كما يمكن أنْ نتلمَّس ذلك في كتابه “التاسوعيات” (Enneads).

من خِضم الصعوبة الفلسفية، والتعقيد الفكري، والغموض المنطقي في محاورة بارمينيدس، يسعى أفلاطون إلى القول بأنّ مفهوم “الواحدية” (Oneness) إنّما هو فوق التناقُضِ أو الثنائية يُدلِّلُ على واحدٍ أحديّ متعالٍ عن الوجود والأعداد، وواحدٍ عقلي “موناد” (Monad) تنبثقُ منه الكثرةُ وبالتالي هو عِلّةٌ أولى للموجودات والكائنات، وهذا “الواحدُ البارمينيدي” يُماثِلُ “الواحدَ الفيثاغوري”، ومن ثم لاحقاً “الواحد الأفلوطيني” (بعد تطوُّر مفهوم اللوغوس) وتنطوي فيه جميعُ المُثُل الأفلاطونية. أم كيف صَدرَ هذا الواحدُ العددي عن الواحدِ المُتعال فذلك ما سيسعى أفلاطون إلى إيضاحه لاحقاً في مفهومِه عن العقل الكوني “نوس” والوسيط العِلْوي “الديمورج”(Demiurge) … فابْقوا معنا!


المراجع

  1. – Parmenides, by Plato, translator Benjamin Jowett (Project Gutenberg).
  2. – The Republic by Plato, translator Benjamin Jowett (Project Gutenberg).
  3. – E. R Dodds, The Parmenides of Plato and the Origin of the Neoplatonic One, Classical Quarterly 1928.
  4. – E. R. Dodds. The Greeks and the irrational. 1966. Berkeley: University of California Press.
  5. – Ficino Marsilio, Commentaries on Plato, Volume 2: Parmenides, Part 1, Harvard University Press, 2012.

مشاركة المقال

التعليقات

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المقالات ذات صلة

السابق
التالي