الخميس, نيسان 25, 2024

اشترك معنا للاطلاع والحصول على أحدث المقالات والأعداد

الخميس, نيسان 25, 2024

اشترك معنا للاطلاع والحصول على أحدث المقالات والأعداد

بحث ..

  • الكاتب

  • الموضوع

  • العدد

مُقابلة مع السَّيِّدة غادة الجُردي

السيّدة غادة:

لطالما عكفت جمعيتُنا (جمعية صبايا وشباب دروز) على لَمِّ شمل الأبناء والعائلات من طائفتنا (طائفة الموحدين الدروز) وعلى الاستمرار في تقديم كلّ جديد يقرّب المسافات بين العائلات الدرزية التوحيدية ويؤطّر أواصر التّعاون والانسجام المشترك فيما بينها.

أسردي لنا نبذة تاريخية مُقتضبة عن المراحل الأولى لتأسيس الجمعية؟

بالحقيقة إنَّ هذا النوع من الجمعيات موجود منذ زمن طويل خارج لبنان وبكل أنحاء العالم، بكندا وأستراليا وأميركا، وفنزويلّا وحيث كنت مهاجرة وعائلتي كنّا نأخذ أولادنا مذ كانوا أطفالاً ليشاركوا التجمُّعات الدرزية وقد أحبوا كثيراً هذه التجمعات بشدة وكانوا ينتظرونها في كل عام ليلتقوا بأصحابهم الدروز ويتواصلوا معهم من جديد وعندما عدنا إلى الوطن بعد غربة طويلة في بلاد المهجر رغبنا في الاستمرار على هذا النهج من التواصل الاجتماعي الفاعل.

وبدايةً قمنا بتجمّع عفوي يجمع الكثير من العائلات الدرزية في حفل كبير أقمناه في أوتيل الفينيسيا سنة 2016 بهدف تعريف شريحة الجيل الشاب من المجتمع المقيم في لبنان وعائلاتهم على بعضهم البعض ولما كان لقاؤنا الأوَّل لقاءً ناجحًا وبامتياز، فهذا شجعنا لنتوسع بالفكرة أكثر ونعقد لقاءات أكبر يتلاقى بها أبناء الطائفة المحلّييِّن مع المغتربين من كل أنحاء العالم ليتعرفوا بهم أيضاً ونجحت الفكرة والحمدالله، ومن ثم عقدنا مؤتمرنا الأوَّل بمنتجع الغولدين ليلي عالية ب 2017 جمعنا به الكثير من العائلات وأيضاً كان مؤتمراً ناجحاً جدّاً وتبعه سنة 2018 مؤتمرنا الثاني بأوتيل بايلاند براس المتن حيث زاد عدد المشاركين أكثر، ونحن اليوم فخورون بنجاحنا هذا حيث لاقى استحساناً كبيراً من قبل المقبلين عليه والذين يقومون بدورهم بتعريف أصدقائهم إليه ودعوة أقربائهم إلى حفلاتنا هذه، وتجميع الناس من كل أنحاء العالم.

من هم أعضاء الجمعية؟

تتألّف الجمعية من أربع سيدات وهن: السيدة غادة حسن الجردي رئيسة الجمعية، ونائبة الرئيس السيدة سهاد عساف وأمينة السر الشيخة غادة عقل الرّيِّس وأمينة الصندوق السيّدة نجاة وهبي السّوقي والدكتور فادي الجردي، وقد حصلت على ترخيص من وزارة الداخلية برقم مالي 112 تحت علم وخبر بتاريخ 27/5/ 2019 .

ما سبب تأسيسها ومن صاحب فكرة تأسيسها لأوّل مرّة؟

أنا وأعضاء الجمعية أصدقاء منذ زمن طويل وكنّا في بلاد المهجر سويّاً، ولقد تولدت لدينا رغبة مشتركة انطلاقاً من مشاعر عاطفية اجتماعية ومشاعر غيرية دينية مُلِّحة في تنظيم اجتماعات تجمع أبناء طائفتنا الكريمة إثر ما لاحظناهُ من بعض الاختراقات الاجتماعية أو الدينية من بعض الشباب والصبايا الدروز، وخاصّة الزواج من أجنبيات أو حتى بعض من ارتكب أي خطأ ديني أو اجتماعي أو عقائدي أو مسلكي لعدم معرفته بعاداتنا وتقاليدنا ولذلك جعلنا صُلب هدفنا العودة بهم إلى مكانهم الأساسي بالطائفة، ليمشوا على مسلك التوحيد وليتمسّكوا بالعروة الوثقى، حتى يشعروا بالأمان ضمن وسطهم الاجتماعي والديني، وبالتالي نعطيهم فرصاً جديدة ليتعرّفوا على بعضهم بعضاً ويتعاونوا ويتعاضدوا في مساعدة بعضهم في الكثير من المجالات الحياتية ومنها مجالات الأعمال والوظائف.

ما هي أهم أعمالكم ونشاطاتكم التي تحقق أهدافكم بالنسبة لجيل الشباب والشابات؟

بما أنّ هدفنا الأوّل والأخير هو جمع شمل شبابنا وشاباتنا تحت شعار المسلك التوحيدي والتربية التوحيدية من حيث العادات والتقاليد الاجتماعية فلذلك كان ومازال من أهم أعمالنا تنظيم محاضرات وعقد اجتماعات وحوارات تعرّفهم بمذهبهم وتجاوب على أسئلتهم واستفساراتهم حول الكثير من النقاط المبهمة لديهم حول تاريخهم العريق بالإضافة الى نشاطات ترفيهية وفنية ورحلات سياحية يتعرفون من خلالها على أصدقائهم وربما أقربائهم من كل أنحاء العالم.

ومن جهة أُخرى نقوم بالتعاون مع الكثير من الجمعيات والمؤسسات الاقتصادية والفعاليات التجارية الهامة في الكثير من البلدان لإيجاد فرص عمل للشباب والشابات الدروز لتأمين مستقبلهم وخاصة المتواجدين في لبنان وباقي الدول العربية

نقوم بتشجيع جميع الشباب والشابات بالإضاءة على ثقافاتهم وإنجازاتهم العلمية أو المهنية ونحن فخورون جدًّا بما حققه الكثير منهم داخل لبنان أو خارجها، وكل سنة نقوم بتكريم شخص مميَّز قدم إنجازاً مميّزاً بعملهِ وعلمهِ وفي العام الفائت كرَّمنا الدكتور خضر الحلبي وقدمنا له درع الجمعية بكل فخر واعتزاز وهو الذي اخترع آلة لعلاج مرض السكري وهي عبارة عن ساعة تُلبَس باليد، وهذا العام كرمنا الآنسة سارة البستاني لاعتلائها لأعلى منصب تنفيذي يُمنح لطالب جامعي في الجامعة الأميركية اللبنانية في بيروت حيث مُنحت منصب أمين عام في هيئة الأمم المتحدة.

ما هي العوائق أو المشكلات التي تواجهكم على الصعيد الاجتماعي أو مع جهات حكومية أو جهات مسؤولة أخرى؟

الحمد لله لم نواجه أيّة صعوبات أو مشاكل، وعلى العكس تماماً كان في انفتاح كلّي من كل الجهات التي تواصلنا معها، وخلت من كل أنواع العوائق.

مشاركة المقال

التعليقات

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المقالات ذات صلة

السابق
التالي

اكتشاف المزيد من Dhoha Magazine

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading