240 صفحة، قطعاً وسطاً. هي الطبعة الثانية من كتاب سلمى سلامة عبيد، فيه الحنين لطفولة جميلة، وذكريات الصبا مع أم مثقفة مخلصة لأسرتها، ووالد معروف بنضاله وتضحياته لبلده ومجتمعه وللفقراء فيه على وجه الخصوص. الكتاب بين الرواية والسرد الذاتي، بأسلوب بارع، رشيق، خفيف الظل، مثقل بالحزن وهو يروي فصولاً من سيرة والدها سلامة عبيد: “كانوا يتساقطون شهداء القنابل التي كانت تمطرهم بها الطائرات الفرنسية، وشهداء الجوع والعطش والقيظ في صحراء النبك”…مجاهدون رفضوا عروض فرنسا اقصور في سويسرا وحسابات خيالية في بنوكها.