خسر قبل أيام عالم الرواية والأدب في العالم العربي الروائي السوري المبع حنّا مينا، عن عمر ناهز الرابعة والتسعين. ولد مينا في مدينة اللاذقية السورية الساحلية، وظل في معظم رواياته يعكس تجربة المدينة وبحارتها، وتجربته الشخصية، مع البحر. وكان مينا يقدّم من خلال ذلك رؤيته التقدمية لأحوال المجتمع وصراعاته وتناقضاته، ولأحزان شرائحه الفقيرة والمهمشة ولأحلامها وأخيلتها وخيبات أمالها ، وكل ذلك في أسلوب روائي أخّاذ جمع بين الواقعية والرمزية.