في 29 آب 1978 أسلم الفنان والمناضل الفلسطيني ناجي العلي الروح بعد غيبوبة لشهر أو يزيد تلت إطلاق الرصاص عليه من مسدس كاتم للصوت في 22 تموز. أغتيال ناجي العلي كان الانتقام من رسام الكاريكاتير العالمي المبدع الذي قاوم بلوحاته الاحتلال الإسرائيلي لوطنه، والغزو الإسرائيلي للبنان، واحتج ب”المواطن العربي الفقير الحزين” الذي يدير ظهره في زاوية كل لوحة من لوحاته على حال الأكثرية الساحقة من أفراد الشعوب العربية.