وُلِد سيدنا الشيخ علي فارس لأبوين فقيريْن في قرية يركا» في النصف الآخَر من العقد الثاني من القرن الثاني عشر للهجرة (بدايات القرن الثامن عشر للميلاد. ويركا قرية قديمة «من أعمال ساحل عكَّا»، تميَّزت في أوائل القرن الخامس للهجرة بوجود «كبير شيوخ الساحل من آل أبي تراب» فيها، الموصوف بـ «الخيِّر والأمين والسِّراج»، لكنَّها باتت في حقبة حُكم العثمانيّين، كما كانت «جميع البلاد»، واقعة تحت وطأة «ظلم شديد من الولاة والحكَّام» الذين كانوا لا يقفون عند استيفاء مال الميري وعوائده، بل تتعدَّى سطوتهُم إلى نهب الفلَّاحين... وحبسهم ومطالبتهم بما هو فوق طاقتهم. .........
This content is locked
Login To Unlock The Content!