عندما انتهت معارك الثورة السورية الكبرى وانتقل الثوار إلى منطقة الازرق في الأردن تعهدت بريطانيا لفرنسا بإنهاء الثورة وحاصرت الثوار بشتى الوسائل من قهر وتجويع حتى غادروا إلى وادي السرحان ولتبدأ رحلة العذاب في هذه الصحراء القاسية والحاجة الماسة إلى الأطعمة للأطفال والنساء وقد أعلم سلطان الأطرش وطلب النجدة من مفتي القدس أمين الحسيني وفعلا انجدهم المفتي وكلف صبحي الخضرا بمرافقة قافلة إغاثية تحمل مستلزمات الحياة وبعد رحلة شاقة وصلت القافلة الى وادي السرحان - الحديثة - وكان لها الاثر البالغ في إنقاذ المجاهدين وعائلاتهم.
This content is locked
Login To Unlock The Content!