عمر ابن الخطاب كنيّ بأبي حفص ولقّب بالفاروق قرشيّ النسب طويل القامة في وجهه حمرة.
كان والده الخطّاب بن نفيل حكما في قريش تتحاكم القبائل اليه.
لما عرف عمر (ر) باسلام اخته وزوجها داهم بيتها وبطش بهما وكان في يد اخته صحيفة رفضت تسليمها لعمر قبل ان يغتسل أولا فذهب واغتسل ثم عاد اليها فأخذ الصحيفة وقرأ ما فيها من القراّن الكريم حتى وصل الى قول الله تعالى في سورة طه: «انني انا الله لا اله الا انا فاعبدني واقم الصلاة لذكري ان الساعة اّتية أكاد أخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى فلا يصدنّك عنها من لا يؤمن بها واتّبع هواه فتردى». (الاّية 16).
عند انتهائه قال: ينبغي لمن يقول هذا الّا يعبد معه غيره دلوني على محمد. وذهب الى الرسول محمد (ص) وكان عند الصفا وأعلن إسلامه فكبّر رسول الله لاسلام عمر....