شجاعتُه في دينه وجرأتُه في يقينه
شجاعته في دينه وجرأته في يقينه إنّه لم يكن يساير ذوي السلطان فيما يغضب الرحمن.
فَصَحَّ فيه قول القائل:
وليتَ الذي بيني وبينك عامرٌ وبيني وبين العالمين خرابُ
وكان شديد الخوف والحذر من حدوث شرٍّ ما بسببه وله واقعة مُهمّة أنه ترك عبَيه لمدَّة ثلاثة أشهر، كذلك كانت مهابته واحترامه لدى العقلاء والجُهلاء على السواء فسبحان من قدّر له الهيبة والاحترام في قلوب الناس ....
This content is locked
Login To Unlock The Content!