ثقيلةٌ كانت سنة 2020 على اللبنانيّين وعلى الصُّعد كافة، بدءًا من انهيار الليرة اللبنانية أمام الدولار الأميركي، وتلاشي المنظومة المصرفية والاقتصادية، مرورًا بالتحركات الشعبية والاشتباكات في الشارع، وصولًا إلى جائحة كورونا، واشتداد حدّة الأزمة المعيشية وتدهور القطاع الصحي والاستشفائي. ولعلّ الغلاء الفاحش بأسعار السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية، وحتّى المواد الأساسية من طحينٍ وخبزٍ وحبوبٍ وغيرها، دقّ ناقوس الخطر وأثار قلق المواطنين من بلوغ مستوياتٍ حرجة تنذر بالجوع والعوز، بعد ارتفاع معدّلات الفقر والبطالة....
Login To Unlock The Content!This content is locked