الخميس, نيسان 25, 2024

اشترك معنا للاطلاع والحصول على أحدث المقالات والأعداد

الخميس, نيسان 25, 2024

اشترك معنا للاطلاع والحصول على أحدث المقالات والأعداد

بحث ..

  • الكاتب

  • الموضوع

  • العدد

المؤرخ حسن البعيني

غلاف الكتاب

غلاف كتاب الدكتور البعيني

ندوة تناقش كتاب المؤرخ حسن البعيني
حول مشيخة عقل الموحدين الدروز

د. رياض غنام: هل يمكن الإستغناء عن تسمية «الدروز»؟
د. محمد شيا: عالم مؤرخ مدقق وقد نجح في مهمته
رامي الريس: عمل بحثي شامل أول من نوعه

كتاب الدكتور المؤرخ حسن أمين البعيني «مشيخة عقل الموحّدين (الدروز) في لبنان وسوريا وفلسطين» يدخل المكتبة العربية كأول بحث موضوعي شامل موسّع عن الرئاسة الروحية للموحّدين (الدروز) منذ نشوئها وحتى اليوم. وقد بذل الدكتور البعيني في وضع كتابه الجديد جهوداً بحثية ومستفيداً من اطلاعه الواسع على المراجع التاريخية ومن خبرته المباشرة في تاريخ الموحدين الدروز ليضع توثيقاً كاملاً لتطور فكرة الرئاسة الروحية والأدوار المهمة التي لعبها كبار مشاريخ الموحدين الدروز عبر الزمن. وقد عالج الدكتور البعيني موضوعه بتفصيل شمل تطور المشيخة في كل من لبنان وسوريا وفلسطين والحقبات التاريخية المختلفة التي مرت بها وتطور تسمياتها وأدوارها وعلاقاتها وتأثرها بالتطورات السياسية وأحياناً بالإنقسامات داخل مجتمع الموحدين الدروز.
من أجل تسليط الضوء على الكتاب وتثمين الإضافة التي يقدمها في توثيق تاريخ الموحدين الدروز أقيمت في المكتبة الوطنية – بعقلين بتاريخ 20 حزيران 2015، ندوة حوارية شارك فيها إلى جانب المؤلف كل من الدكتور رياض حسين غنّام، والدكتور محمد شيّا، والأستاذ رامي الريّس، وقدمها الأستاذ غازي صعب، وغصّت القاعة العامة في المكتبة الوطنية بحضور غفير من الدارسين والمهتمين.
بعد تقديم مدير المكتبة الوطنية الأستاذ غازي صعب للمؤلف والمتحدثين بدأ الدكتور رياض حسن غنّام الحديث بالقول إن:«كتاب الدكتور حسن البعيني جاء ليلقي الضوء على موضوع تجنّب الغوص فيه الكثير من الباحثين في العقيدة وأسس المذهب، وهو لم يقدم على ولوج هذا المسلك العسر لولا تمكّنه المعمّق وقدرته على التحليل والإستنتاج، فتطرّق ولو إقتضاباً لناحية نشوء المذهب، والخصوصية التي يتسم بها». وأضاف الدكتور غنام القول: «إن كتاب الدكتور حسن البعيني لا شك يسد ثلمة في تاريخ مشيخة عقل الطائفة الدرزية، خصوصاً وأنه جاء نتيجة جهد مؤرخ تمرّس في كتابة تاريخ تلك الطائفة فدوّن بطولاتها وأيامها وملاحمها ومواقفها الوطنية، من الثورة السورية الكبرى بقيادة سلطان باشا الأطرش، مروراً بدروز جبل العرب في خلال فترة الإنتداب الفرنسي كما دوّن عادات الدروز وتقاليدهم في أكثر من كتاب.
لكن الدكتور غنام توقّف عند موضوع تسمية الموحدين الدروز واقتراح البعض التخلص من تسمية الدروز فقال:«لست أدري إن كان التخلي عن إسم الدروز سيتم بتلك البساطة، وإن تاريخ أمة وتراث شعب سنغير إسمه بتلك السهولة والبساطة، فالدروز عبر تاريخهم ليسوا مصطلحاً يمكن تبديله أو مواقف يمكن تسطيحها، وما الفائدة من الحاضر والمستقبل إذا غيّرنا الماضي وقطعنا كل صلة به، فماذا نعمل بتراث الدروز والمؤلفات التي دونوها والشهادات التي قيلت فيهم شعراً ونثراً، والبطولات التي سطّروها واقترنت بتاريخهم وتراثهم المجيد».
وختم بالقول: إن كتاب الدكتور حسن البعيني هو بمثابة الحجر الأساس في تاريخ مشيخة العقل وتطورها، وهو إنجاز فريد تناوله المؤلف جامعاً شاملاً، لم أجد في قراءته ثغرة تتعلق بالكاتب، وإن وجدت إشكالات تتعلق بالمسؤولين عن الطائفة، كونهم عمادها وأصحاب الحل والربط فيها. وسيبقى كتاب الدكتور حسن البعيني مرجعاً متميزاً بدقته وحرفية بنائه وصياغة افكاره التي قرن بها سلوكية إجتماعية وصدقية إنسانية، آملاً أن أناديه في القريب العاجل الشيخ الدكتور حسن البعيني، وهو لا ينقصه من كل ذلك إلا الجبة والعمة.
الدكتور محمد شيّا
الدكتور محمد شيّا بدأ مداخلته بالثناء على الكاتب وتأكيد أهمية الكتاب فقال: «بصراحة، ومن دون إطراء مبالغ فيه، قبل كتاب الدكتور حسن البعيني لم تكن عندي فكرة شاملة كافية وافية عن تاريخ مشيخة العقل في لبنان، فكيف بسوريا وفلسطين! هذا يكفي للدلالة على الجهد الإستثنائي الذي بذله المؤلف في تقميش مادة هذا الكتاب الغني. وأضاف:« سهل الكلام منا عن هذا الكتاب، لكن الصعوبة هي في إعداد مادة هذا الكتاب والتدقيق فيها ومقارنتها وتحمّل مسؤوليتها، وهو مطلب قصر عنه الكثيرون، في حدود علمي على الأقل».
وأضاف الدكتور شيّا القول: «يلفتك في الكتاب إتساع الحقبة الزمنية، شمول المادة، التفاصيل، التصنيف، الوضوح، التدقيق، ثم الجذور التي حاول المؤلف الوصول اليها: الجذور المؤسسة لمقام مشيخة العقل، بل وبحثه في الأزمات التي انتابت المشيخة في أحيان عدة».
ولفت إلى أن «هذا كتاب يغلب عليه التّاريخ، وليس التحليل، بل لا يتسع للتحليل. لذا كان جل إهتمام المؤلف القيام بوظيفة المؤرخ العالم المدقق، وقد نجح في مهمته تلك أيما نجاح».
وختم الدكتور شيّا بالقول: «لا حاجة لأن أختم بالقول إن الدكتور حسن البعيني في كتابه الجديد «مشيخة عقل الموحدين» كما في كتبه العلمية السابقة، كما في مقالاته في غير دورية ومكان، كان يقدّم دائماً المطلوب تقديمه، الذي لا يستغنى عنه، في أفضل صيغة علميّة موضوعيّة وبأعلى حس من الإلتزام الوطني والعروبي والإسلامي. مبروك مبروك للدكتور حسن البعيني كتابه الذي سيملأ بالتأكيد فراغاً في مكتباتنا. أمدّه الله بالصحة والقوة ليستمر معيناً لا ينضب في المعرفة والعلم والبحث والتنقيب على حس وإلتزام أخلاقيين من مستوى رفيع».
رامي الريس
ثم تحدّث الأستاذ رامي الريِّس مفوض الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي فقال: «تشاء الصدف أن نناقش اليوم هذا الكتاب القيم حول مشيخة العقل للموحدين الدروز في لحظة يعيش فيها أبناء هذه الطائفة المعروفية العربية منعطفات هامة تتصل بالأرض والوجود والهوية وتتطلب أكثر من أي وقتٍ مضى ما يتطلب التحلي بروح المسؤولية العالية درءاً للفتنة».
وأشار الريِّس إلى ارتباط موقع مشيخة العقل لدى الموحدين الدروز بأهمية العقل نفسه مستعيناً بتعريف المعلم الشهيد كمال جنبلاط للتوحيد باعتباره «نهج العقل والقلب» لأن الشعور (أي القلب) يطلب التوحيد والوحدة، والعقل يطلب أيضاً التوحيد والوحدة: وحدة التفسير، ووحدة عقل جميع مظاهر الكون».
ونوّه الريِّس بحجم الجهد الذي بذله المؤلف بالقول:« كرّس الدكتور حسن البعيني الكثير من وقته وجهده لإتمام هذا العمل البحثي الأول من نوعه في ما يتعلق بمشيخة العقل وتاريخها وتطورها ودورها في كل من لبنان وسوريا وفلسطين، وهو يتنقّل، أي الكاتب، بالقارىء في عددٍ واسع من المواضيع مستهلاً كتابه بالمراحل الأولى للدعوة ثم أفرد فصلاً كاملاً للمشيخة في لبنان حتى أواسط القرن الثامن عشر معدداً حقبات الشيوخ الذين تولوا زمام الأمر ومن ثم انتقل إلى المراحل التي كانت فيها مشيخة العقل ثنائية وثلاثية وصوﻻً إلى المشيخة في سوريا وفلسطين».
وختم الريِّس بالقول: «إذا كان من عبرة نستخلصها من هذا الكتاب، فهي أنه آن الأوان لتتوحد الكلمة وترصّ الصفوف مع الحفاظ على التنوع والتعددية، فهذا لا يتناقض مع ذاك. إن تغليب الفكر المؤسساتي هو أكثر ما تحتاجه هذه الطائفة التي قد يرى البعض أنها تملك فائضاً من العنفوان، وهذا صحيح، ولكنها تملك أيضاً فائضاً من العقلانية والفلسفة التوحيدية وتكرّس إهتماماً كبيراً بالعقل».
الدكتور حسن البعيني شكر المساهمين في الندوة مؤكداً أنه لم يكتب عن الموحِّدين من منطلقٍ فئوي، بل من منطلق أكاديمي، لأن تاريخهم جزء من التاريخ العام ومكمّل له، ولأنه جزءٌ من التاريخ العربي والإسلامي في بلاد الشام ، ولأن هناك ما لا يُحصى من المواضيع عنهم، تستأهل البحث، ومنها مشيخة العقل أو رئاستهم الدينية وهي لم تُبحث من قبل إلا على نطاق جزئي ومحدود لحساسية بعض نواحيها، ولقلة مراجعها، ولضبابية الأزمنة القديمة، لذا عمدت إلى الكتابة عنها في بحثٍ شامل ومستفيض.

محطات في ذاكرة وطن1

العميد عصام أبو زكي ينشر مذكرات حساسة وأسراراً

تسجيل على شيء من التفصيل للمحنة اللبنانية ومراحــلها من منظار ضابط أمن واســـع الإطلاع

كتب كثيرون عن الحرب اللبنانية التي امتدت بين جولات وهدنات ما بين العامين 1975 و1989، وقد تخلل ذلك عدوان إسرائيلي غاشم وموجات اغتيال لقيادات البلد وشخصياته السياسية والدينية والإعلامية، لكن رغم ما تعرّض له البلد من أهوال فقد اتسمت الكتابات التي حاولت التأريخ لتلك المرحلة السوداء غالباً بالهوى السياسي وبغلبة الكلام السياسي ولغة الإتهام للآخر، لذلك، فإن القليل من تلك المؤلفات يساعد على تكوين فكرة حقيقية عما حدث وعن خفايا اللعبة وأهداف وأساليب اللاعبين.
على العكس من ذلك، فإن العميد عصام أبو زكي يقدّم في كتابه «محطات في ذاكرة وطن» رواية مختلفة لأنها رواية رجل أمن لما كان يشهده يومياً أو يحقق فيه من حوادث وتمردات وأعمال إجرامية، وهذه الوقائع كما يرويها هي أحداث ناطقة لا تحتاج إلى الكثير من التحليل ويكفي الإطلاع عليها كما هي لفهم الكثير مما كان يجري. لهذا السبب، فإن كتاب «محطات في ذاكرة وطن» يمكن اعتباره أول تسجيل على شيء من التفصيل للمحنة اللبنانية أو على الأقل بداياتها وإرهاصاتها من منظار ضابط أمن واسع الاطلاع واتيح له بسبب موقعه وحصافته أن يربط الكثير من الخيوط وأن يتأكد بنفسه من أن الكثير من الأحداث التي ظهرت معزولة أو عفوية إنما كانت في الحقيقة فصولاً متلاحقة في سيناريو محكم.
الكتاب يعرض بأسلوب مشوق لمشاهدات وأحداث مصيرية رافقت خدمة العميد أبو زكي الطويلة في السلك الأمني في مرحلة زمنية تمتد من مطلع الستينات حتى نهاية التسعينات من القرن المنصرم، لكن العميد أبو زكي كما يقرّ لم ينشر كل ما يعرفه وهو ربما من أكثر الناس إطلاعاً لكنه آثر أن يبقي الكثير من الأمور والوقائع في خزانة معتمة مبرراً ذلك بالحرص على عدم نكء الجراح والإعتراف بأن الكثير مما مضى قد مضى، وهو يقول إن همّه في الكتاب ليست الروايات المثيرة بل مساعدة الأجيال التي لم تعش تلك الفترة المصيرية على فهم خلفيات ما حصل، ولأنه عندما يفهم اللبنانيون ما حصل سيجدون الأعذار لبعضهم بعضاً ويدركون أن الجميع كانوا دون علم منهم لاعبين صغاراً في «لعبة أمم» أكبر من الجميع.
شاء القدر أن تتزامن خدمة العميد أبو زكي ومسؤولياته الأمنية مع جميع مراحل الحرب الأهلية حتى ما بعد انتهائها وحلول السلم الأهلي وقيام حكومة مركزية بموجب وثيقة الوفاق الوطني – «اتفاق الطائف»، وقد وضعته تلك الأحداث في مواقع أتاحت له الإطلاع على خفايا ما يجري كما تسببت بتكليفه بأدوار أمنية وسياسية سواء خلال عمله مع المعلم كمال جنبلاط أم في مرحلة العمل مع وليد بك جنبلاط أم في قيادته للشرطة القضائية. ومن أهم علامات نجاح العميد أبو زكي الثقة الكبيرة التي تمتع بها لدى أوساط الإنتربول والقيادات الأمنية الدولية وأدت إلى تزويده بمعلومات ثمينة عزّزت فعالية القوى الأمنية اللبنانية في مجال مكافحة الجريمة المنظمة وكانت وراء تحقيق الأجهزة الأمنية لنجاحات غير مسبوقة في هذا المجال، وكما نعلم فإن القوى الأمنية الدولية قليلاً ما تضع ثقتها في أجهزة حفظ الأمن في بعض الدول النامية بسبب ما يعرف عن فساد تلك الأجهزة وبالتالي احتمال تسريب المعلومات أو تفاصيل العمليات الحساسة التي قد تكون قيد التحضير من قبل الإنتربول إلى المجرمين أنفسهم. وكان عصام أبو زكي أحد الضباط القلائل الذين طلب منهم المشاركة في اجتماعات دولية في قبرص أو في أوروبا أو الولايات المتحدة الأميركية هدفها تبادل المعلومات السرية والتعاون في مكافحة الجريمة على أنواعها.
شكّل نجاحه الشهير في القضاء على «دولة المطلوبين» في طرابلس، ثم اقتياده لأحد زعماء ميليشيات المدينة مكبلاً عنواناً لجسارة تصل غالباً إلى حد المخاطرة ودهاء أمنياً تميّز به على الدوام، وقد كان عصام أبو زكي بسبب حدسه الأمني أحد أنجح المحققين الأمنيين وتمكن من كشف قضايا وخفايا كثيرة يصعب حصرها منها قضية الجاسوس الإسرائيلي في طرابلس وقضايا الفساد في مرفأ بيروت كما تمكّن في أقل من أسبوعين من جمع كل خيوط اغتيال الزعيم كمال جنبلاط وقدم ملفاً كاملاً عنها بما في ذلك تسمية المرتكبين والمخططين، كما كان لنباهته دور كبير في كشف مدبري محاولة اغتيال وليد جنبلاط بسيارة مفخخة في العام 1983.
اشتهر العميد أبو زكي كقائد لسرية الطوارئ (الفرقة 16) التي تمكّنت من فرض الأمن في أنحاء بيروت، كما اشتهر بصورة خاصة بتصديه الشجاع وإحباطه لمحاولة الدبابات الإسرائيلية إبان اجتياح العام 1982 اقتحام مقر السرية في ثكنة الحلو، فكانت ثكنة الحلو هي الثكنة الوحيدة التي لم يدخلها المحتل الإسرائيلي. بعد ذلك وفي قيادة الشرطة القضائية لعب عصام أبو زكي دوراً في كشف عملية تفجير ملهى لابيل في ألمانيا، ومن المفارقات أنه تعاون يومها مع المحقق الألماني ديتليف مليس ونشأت بين الرجلين صداقة واحترام متبادلان. وشاءت الأقدار بعد سنوات أن يعيّن مليس قاضي تحقيق في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ويأتي بنفسه إلى لبنان. وكان العميد أبو زكي قد أحيل يومها على التقاعد المبكر بسبب توتر العلاقة بينه وبين أحد كبار المسؤولين في موضوع يتعلق بملاحقة بعض الشخصيات السياسية.
كتاب العميد عصام أبو زكي عن تجربته الامنية وبعض ما اكتنفها من أسرار مرجع لا غنى عنه لكل مهتم بالإطلاع على جوانب خفية كثيرة لمرحلة مصيرية من تاريخ لبنان الحديث.

تقديم وليد بك جنبلاط

قدّم الزعيم وليد بك جنبلاط لكتاب العميد عصام أبو زكي بالكلمات التالية:
عرفت العميد عصام أبو زكي منذ سنوات طويلة وهو الذي تولى المهام الأمنية الصعبة في حقبة قاسية من تاريخ لبنان الحديث، وقد خدم الدولة بشرف ووفاء رغم ما شكّله ذلك من مخاطر ومصاعب في لحظات الإنقسام الوطني العميق وفي مراحل الإقتتال الداخلي بين اللبنانيين.
في مسيرة العميد أبو زكي محطات ومفاصل في غاية الأهمية عكست حرفيته ومهنيته في العمل العسكري والأمني، وحقق في المئات من الملفات الكبيرة والحساسة، قد يكون أهمها وأبرزها ملف اغتيال كمال جنبلاط الذي استطاع من خلال إصراره وعناده، رسم صورة الجريمة كاملة بالأسماء والتفاصيل كاشفاً جميع المخططين والمنفذين والمتورطين.
لقد دفع العميد أبو زكي في الكثير من المراحل ثمناً لمواقفه ولعمله المهني في وقت كانت تتحلل فيه الدولة بكل مؤسساتها ويتلاشى حضورها ويضمحل دورها. حرص ألا يتراجع عندما كانت هيبة الدولة في أدنى مستوياتها، بل بذل كل الجهد، ضمن نطاق عمله لترميم هذه الصورة المبعثرة وتطبيق القانون بحزم وقوة.
كل التحية للعميد أبو زكي على كل ما قام به، وكل الشكر له لبذله الجهد لتوثيق ملفات وحقبات مهمة من تاريخ لبنان المعاصر.

مشاركة المقال

التعليقات

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المقالات ذات صلة

السابق
التالي

اكتشاف المزيد من Dhoha Magazine

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading