جائحة الكورونا وتأثيرها على نمط العيش، والواقع الاقتصادي المتردي، بالإضافة إلى كلفة الفاتورة الصحيّة من استشفاء وأدوية.
القطاع الاستشفائي الخاص والرّسمي يئن تحت وطأة فيروس الكورونا وغلاء المستلزمات الطبية والمعدات والأدوية التي يتم استيرادها من الخارج بالعملة الصعبة وعدم قدرة الهيئات الضامنة الرسمية والخاصة على تسديد ديونها للمستشفيات التي بدأت تُقفل بعض أقسامها وتعطي إجازات قسرية للموظفين والطاقم التمريضي وبعضها يهدّد بالإغلاق.
صعوبة استيراد الأدوية مثل السابق والتهديد برفع الدعم من مصرف لبنان وتوفير العملة الصعبة يدفع الوكلاء إلى عدم استيراد بعض أنواع الأدوية وتقليل كميات أخرى، أو تخزينها في المستودعات حتى ارتفاع أسعارها، لذلك نجد في الصيدليات مثلاً علبة واحدة من الدواء، والمرضى يتهافتون على شراء وتخزين الدواء خوفاً من انقطاعه أو غلاء سعره. بالنسبة إلى الاستشفاء حدِّث ولا حرج.
الخوف من الكورونا، والمستشفيات مُرهقة غير قادرة على تقديم خدماتها للمرضى كما من قبل. الكثير من المستلزمات الطبية بدأت تنفذ من الأسواق وغير متوفّرة، والنسبة المتوجّبة على المريض تبلغ الملايين من الليرات غير المتوفّرة لديه...
This content is locked
Login To Unlock The Content!