ما أن تطلَّ على جبل الباروك، ذلك المدى الجمالي الممتد من ظهر البيدر إلى تومات نيحا، سواء أتيته من جهة الغرب حيث يشرف على قضائي الشوف وعاليه، أم لجهة الشرق، حيث البقاعان الأوسط والغربي و بحيرة القرعون درّة البقاع - لو لم يفقدها التلوث الكثير من خصائصها الجمالية - وجبل الشيخ الذي لا يغادره الثلج إلّا لماماً؛ فأنت أمام لوحة طبيعية تجلّت فيها عظمة الخالق ومهارة الإنسان الواعي، لوحة ممتدة من السحر والجمال قلّ نظيرهما، بل ندر في هذه البقعة الجغرافية من العالم؛ الجافة تقريباً....
This content is locked
Login To Unlock The Content!